My smeraldo
Part 20
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"بين ثنايا جدران قلبي✨ اسمك منقوش بشكل عميق كانه تجذر داخلي🥀"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
انتهى العشاء العائلي والكل يجلس في مكان معين، جدتي رفقة بناتها واعمامي يجلسان في الحديقة الامامية يتناقشون اما بقية الاحفاد فكل يفعل شيء.
انا وجيمين نجلس ارضا نلعب رفقة لويس الصغير،
سرعان ما زحف مبتعدا عنا يثلعتم بخطواته حتى توقف امام الباب والسبب طبعا سماعه لدراجة جونغكوك النارية.
لا ادري حتى متى صارا مقربان بغيابي ما ادركه ان الطفل اتى امس فقط، لا وجيمين كلما سأل لويس عن جونغكوك يخبره انه ذهب ليحضر له الحلوة.
ما إن دخل المعني حتى اشهر له لويس بيداه لينطق بثلعتم
"زوكوك اطيني حلوة"
كان يكرر هذه الكلمة طوال النهار مثل ببغاء صغير،
ما إن حمله جونغكوك من ارضه حتى منحه حلوى فواكه مصنوعة للأطفال وتقدم يجلس بقربي انا وجيمين ولويس في حضنه مستمتع بالحلوى
"روز جيمين اريدكما في شيء عاجل"
اوليناه اهتمامنا كلانا لينطق بهمس قربنا بعد ان اشار لكلانا بالإقتراب منه
"اريدكما ان ترافقاني اريد ان اخطب فتاة"
ارتفعت حواجبي بإستغراب اما جيمين فإكتفى بالقهقهة لينطق بسخرية
" ومن هذه المسخوطة التي دعت عليها امها وقالت اتمنى ان يحل عليك البلاء"
هنا لويس بدأ يقهقه من كلمات والده الساخر لينطق مشيرا الى جونغكوك بإصبعه
"زوكوك لباء"
لا اصدق هذا الكتكوت الصغير، مثلي مثل جونغكوك الذي ينظر له بصدمة لينطق بصوت مرتفع يمثل الغضب
"ايها السعلوك الشقي انا بلاء اه، حسنا ان احضرت لك حلوى مرة اخرى ابسق لعابك في وجهي"
لم يأخره لويس لخمس ثواني وتف لعابه في وجهه، لم اعد استحمل اكثر بدأت اضحك حالي حال جيمين الذي وقع ارضا.
اما لويس فقط ينظر له ببراءة لينطق بلطف وتبعتر خدوده تنتفخ كالمارشميلو القطنية
أنت تقرأ
My Smeraldo
Romanceطالما كنت الحقيقة الغير معلنة لقلبي يا زهرة سميرالدو خاصتي 🥀 رغم ان زواجنا كان مقررا منذ رأيتك الا انني لم امنع نفسي عن محبتك فهل لي منك يا مالك القلب بارك جيمين كيم روزيلا
