الغرفة البيضاء : Part 05

50 8 2
                                    

تأكد انها ستلمع ⭐

لا يوجد شيء أكثر رعباً من اليأس، فاليأس هو الموت البطيء الذي يُنهي كلّ أملٍ في الحياة."

•••••••••••༺༻•••••••••••

"أنا لا أريد أن أكون جزءًا من هذا !" صرخت بصوت مليء
بالغضب والاحتجاج. "أريد الحرية، ليس التورط في الجرائم وقتل الأبرياء!"

أخذ خطوة إلى الأمام ونظر إليّ بشكل حاد. "تذكرِ ما قلته، رفضكِ سيؤدي إلى التعذيب والموت المؤلم. هل تفضلين ذلك على الانضمام إلينا؟"

كنت غاضبة وحزينة في نفس الوقت. كنت أعلم أنني لم أكن أمام خيارات سهلة. لكنني لم أُريد أن أكون جزءًا من الظلام.

نظرت إلى الرجل بعيون تعبس وقلت بصوت محتدم، "أنا لا أعرف ما الذي سأفعله، لكنني أعلم أنني لن أرضخ لكم .

ترك الرجل وجهي وابتعد بسرعة. لقد كانت القرارات الصعبة تنتظرني والمحن التي ستواجهني في مستقبلي. قد لا أعرف ماذا سيكون مصيري، ولكن سأبقى قوية

ومع ذلك، بقي الشك والخوف يترددان في ذهني. هل سأكون قادرة على تحقيق التغيير الذي أرغب فيه؟ هل سأكون قادرة على المقاومة؟ بدت الكلمات مبهمة ومرعبة في آنٍ معاً. كانت الألماسة البورقية تلقي بظلالها المخيفة على قراري، أعلم أن لا مجال للرجوع في ذلك الوقت. قلت بصوت مرتجف، "نعم، سأوافق على الانضمام إلى هذ الجحيم."

ارتفعت براعم الزهور الحمراء في قلب الأميرة بينما أصبحت روحها مقيدة في عالم الظلام والشر. كنت أعلم أن الخطوة التالية قد تكون أخطر من أي شيء آخر، لكنني لم يكن لدي خيار. كانت حياتي الوحيدة هي المقابل للبقاء على قيد الحياة.

عندما قلت جملتي ثم حقني مجددا فقدت وعي وكم كنت اتمنى ان استيقض على صوت والدتي.

**عندما استيقظت، وجدت نفسي في قاعة واسعة، مُمتلئة بمن هم مثلي تمامًا: مراهقون مُهترئة ملابسهم، وجوههم مُخيفة ومُرتعبة. كان واضحًا أنهم قد خُطفوا مثلما خُطفت أنا. لم أستطع إخفاء الخوف الذي غمرني، فكان مُرسومًا على وجهي بوضوح.

فجأة، حل صمت مُخيف ، كأنه يُهدد بأن يُبتلعنا جميعًا. رفعت عيوني ببطء ، ووجدت نفسي أُواجه رجلًا واقفًا فوق المسرح. كان يرتدي ملابس مشابهة لما كان يرتديه خاطفي، مُثيرًا فيا شعورًا بالرعب والغضب في نفس الوقت.**

نظر إلينا من مكانه العالي وكأننا حشرات لا نساوي شيئا تم تكلم قائلا بصوته الغليظ

## إلى كل من دخل هذه المنظمة:

**أهلاً بكم إلى جحيمكم الخاص!**

لا تظنوا أنكم قد وجدتم ملاذًا آمنًا، أو أنكم قد انضمتم إلى عائلة. أنتم الآن مجرد أدوات، قطع شطرنج تُحركها يدٌ غامضة.

رقصة الظلال: اوريونا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن