رقصة الظلال: اوريونا

صراع البقاء : 07 part

تأكد انها ستلمع⭐

"في عالمٍ غارقٍ في الظلام، حيثُ تُحكمُ القواعدُ من قِبلَ قوىٍ خفيةٍ، تُصبحُ الروحُ مُجَرّدَ أداةٍ في لعبةٍ قَذِرَةٍ، تُصبحُ الرحمةُ مُجَرّدَ خيالٍ يُحْتَقَرُ، وَتُصبحُ النّجاةُ مُجَرّدَ أَمَلٍ يَحْتَضِرُ".

لاأَعْرِفْ كَيْفَ سَأُقَاوِمُ هَذَا اْلَجَحِيْمَ، وَ لَكِنّ أقُولُ لِنفسي أن عَلَيّ اْلصُّمُودَ وَ اْلَقُوّةَ لِأَنّ اْلَخَوْفَ سَيَقْتُلُنِي بِبطءٍ.

كانت جثة الفتى مازلت مرمية على الارض والعجيب ان لا رائحة له ليس وكأنه ميت وهذا غرييب دماءه جعلت الغرفة مقرفة

سمعت اصوات من خلف الباب اشخاص يتكلمون وطرقان على الابواب وهذا ما أرعبني هل سيذهبون بي الى مكان اخر

اْلأَصْوَاتِ مِنْ خَلْفَ اْلبَابِ، تُحَاوِلُ أنْ تُفْهِمَنِي أَنّ هُنَاكَ شَيْئًا غَرِيْبًا يَحْدُثُ

فجأة، اِسْتَمَعْتُ إلى دَقٍّ خَفِيْفٍ عَلَى اْلبَابِ.

: "مَنْ هُنَاكَ؟"

جائني صَوْتٍ يُجِيْبُ: "أَنَا أسترا ، أَنْتِ مُجَاوِرَتِي".

اِسْتَخْرَجْتُ اْلعَصَى مِنْ تَحْتَ اْلسّرِيْرِ، وَ قُلْتُ :

"مَا اْلأَمْرُ؟"

عندما سمعت صرير الباب يفتح اِسْتَخْرَجْتُ اْلعَصَى أَكْثَرَ، وَ دَخَلَتْ هي إلى اْلغُرْفَةِ.

كَانَتْ بِاْلُعُمْرِ نَفْسِهِ كَعُمْرِي، تَحْمِلُ مَعَهَا كَيْسًا صَغِيْرًا.

"مَاذا فِي اْلَكَيْسِ؟"

"طَعَامٌ مَاءٌ مُسَاعَدَةٌ"

خَرَجَتْ مِنْ اْلغُرْفَةِ. وبقيت وحدي مع ذاك الكيس هناك شيء غريب يحدث لم ارتح لهذا الامر ابدا

لكن الجوع كان له الغلبة فتحت الكيس كان يحمل وسطه قرورة ماء صغيرة وطرف خبز مدهونة بشيء..

اكلت كل شيء وعندما انتهيت رجعت الى مكاني قنت الغرفة وسترخيت مرت على ما أظن ساعة او ساعتين وسمعت صوت ارشيبولد يقول

"اعجبكم الطعام اليس كذالك؟ هل ضننتم حقا ان هناك من سيأتيك به بدون مقابل! يالك من مغفل اذا صدقت ذالك! الم اخبركم نحن لسنا عائلة ، ايها الاغبياء الطعام مسموم لم تشعرو بشيء أوليس؟ لكن انتضرو قليلا سيبدأ مفعوله قريبا"

صدمت واللعنة ذهبت الى الحمام احاول التقيء لكن لا شيء لم استطع وكأن شيء يمنعني تلك الفتاة انها السبب تريد مساعدني فلتساعد نفسها فقط بدأ الالم يفتك بي بطني تحترق تكورت على نفسي في الارض ودموعي تنهمر كالسيل هذا صعب، صعب جذا

........ في الغرفة المجاورة

جلست فوق السرير وعلى ثغرها ابتسامة خبيثة تفكر في ما حدث هذا الصباح وكيف ان الحض حالفها لم تعلم انها ليست سوى قطعت شطرنج تحرك حسب اللعبة وأن كل شيء يتحرك كما يريد الشخص الاعلى المجهول كما يسمونه

Flash black

كانت تجلس على سريرها تمسك بلعصى تلعب به في يدها، وجدته مرمي في الارض فور دخولها الى الغرفة

تنتظر الدرس الاول كما قال ارشيبولد حتى دخلت عليها فتاة تنافسها العمر تبدو بريئة الوجه لكن ابتسمتها ابدا لم تكن بريئة هي تعرف، تعرف كيف تفرق بين الاشخاص ماعاشته جعلها تعرف كيف تفعل ذالك لذا فور دخولها عرفت ان لا خير سيأتي منها
وهذا مأكده ارشي عندما قال " هذا تديبكم الأول، أقتل أو ستُقتل. لديكم خمسة عشر دقيقة، إذ لم تَقْتُلُهُ سَتَمُوْتُ سَوَاءَ أَنْتَ أَوْ هُوَ" قبل ان ينهي كلامه قفزت الفتاة عليها محاولة اخذ العصى لكمتها على وجهها وفعلا اخذت العصى ولكن قبل ان تغرسه الفتاة في جسد استرا دخل رجل يرتدي الاسود اوقفها عبر حقنها بإبرة في عنقها سقطت مغشي عليها في الارض لم يتكبد عناء حملها بل جرها من ارجلها خارج الغرفة لم تكد تخرج نفس لنجاتها حتى تكلم ارشي عبر المكرفون قائلا "
"يا لكم من جبناء! هل هذا ما أخبرتكم به؟
ألم أقل لكم إن لم تقتلوا، ستُقتلون؟
عليكم اللعنة!
ستبدأ عقوبتكم بعد إنجاز هذه المهمة. سأعطيكم كيسًا فيه طعام، اذهبوا به إلى الغرفة المجاورة، وقدموا له ما فيه. أما أنتم، فمحرومون من الطعام اليوم.
العقوبة؟
ستعلمون قريبًا، وستكون أشد مما تتصورون."

وهذا ماحدث دخل نفس الرجل الذي اخرج الفتاة وضع الكيس وغادر نهضت بعد برهة حملته وقصدت الباب افتحه خرجت وكان هناك الكثير من المرهقين يطرقون على الغرف او يعودون الى غرفهم قصدت الباب المجاور لي طرقت فجأني صوت فتاة يجيب "بمن هناك"
اخبرتها بأني مجاورتها وان لدي طعام فتحت الباب ودخلت لديها نفس الغرفة مثلي جميع الغرف يتشابهون

كانت الدماء تغطي الارض وسطها جثة لفتى، قتلته في النهاية

اعطيتها ما جئت لأجله وغادرت عائدة الى غرفتي هل تتسائلون لماذا لم اسرق من الكيس لأني متأكدة ان الطعام مسموم و اذا سرقت منه فأنا بذالك لم انفذ الامر كما طلب مني والعقوبة ستكون اشد اخبرني اخي ان لا اثق بشخص هنا وأن اي شيء ولو بدا صغير فستحاحسب عليه لهذا فعلت ما أمرت به

فصل قصييير 😭

لكن حقا لا يوجد تفاعل وهذا يقتل شغفي 🥺

رأيكم بالشخصية الجديد أسترا
كيف ستكوون 🤭