MASTER OF SIN

INTRODUCTION ⁰⁰

MASTER OF SIN

[SEXUAL CONTIENT+18]...

من الطبيعي أن أكون فتاةً حرةٌ تعيش الحياة كما تريدها وأينما تريدها، ربما حتى لو لم أصبح يتيمة كنت لأتمكن من خوضها كما قررتُ أن أفعل الآن.

أنا عشرينية ما زلت لم أفتح عيناي عن الكثير من الأشياء لذا قررت أن أكون إبنة نفسي والحرية هي مبدأي في الحياة.

الدراسة ليست ما تجعلكَ تحصل على كل شيء بل هي شيءٌ يمكّنكَ من إمتلاك بعض الأشياء حتى تجلب المتبقي لنفسكَ، درستُ وحصلت على شهادات بإمتيازٍ لكنني لم أجد عملاً يرضيني وأجني منه المال.

لذا قررت أن أجنيه بطريقة أخرى فأصبحتُ صانعة محتوى، مؤثرة، يوتيوبر ثم سائحة ومروّجة للمناطق الساحلية للزائرين، أجني المال من مواقع التواصل الإجتماعي وبها أتجول ببلدان العالم أزور مآثرها وأظهر للناس ما يودون زيارته قبل خوض أي مغامرة سفرٍ.

كانت حياتي جيدة، مغامرة وحرةٌ بنفسي إلى أن قادتني الأقدار لدولة لا أعرف عنها شيئاً ولا أحداً فإعتبرتها مكاناً للتجول لعرض جمالها على الناس حتى قابلت ما هو أجمل من تلك الأماكن.

قائد المطار الدولي ورئيس أمنهِ، جيون غابرييل جونغكوك هو ليس رجلاً مكسيكياً عادياً بل أعتبره آحد المآثر التي أردت أن أعرفها أنا فقط، من بهائه ووقاره وهيبته وحتى لكنتهِ الإسبانية تجعلني فقط أرمقه بهيامٍ.

قيلَ بأن لقائها الأول صدفةً، وهو قال أن لقائنا الثاني
كان صدفةً بينما قلتُ أن لقائنا الثالث صدفةً؛ لكن هل اللقاء الرابع كان صدفةً أيضاً أم أن  القدر قد جمعنا من أول لقاءٍ ظننا أنه صدفةً فقط.

إعتبرته رجلاً عادياً قادته الأقدار في طريقي فأصبح الرجل الذي أحببت مكاناً غريباً لا أنتمي له لأجله، خضت الجولاتَ بمتعة ولم أدرك أنه هناك جولات أخرى أكثر متعة كان هو من قدمها لي.

•••••••••••••

– فلتعطينا جواز سفرك آنستي وتفضلي معنا بدون عنفٍ من فضلك.
__