اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
°°°°°°°°°°°°
معرفة أنه يملك إبنة لم يكن بالصادم لي فقد توقعت ذلك لكنني تفاجئت من عمرها أعني هي فتاة بالغة وربما تعتمد على نفسها دون أن يتدخل بها أحد من والديها.
كان جميلة جداً حقاً تشبه السيد جيون لدرجة كبيرة لا علاقة لها بملامح والدتها، من ناحية أخرى كنت أعتقد أن زوجته من النوع التي سترفض الإنجاب كونها تريد الحفاظ على جسدها ورشاقته لكن ذلك مفاجئ فهي تملك إبنة بعمر العشرون سنة يبدو ذلك مذهل.
بعدما تجاوزت شرودي عدت لأنظر لڤيرما التي ما زالت تنظر لصورها بإعجاب.
– أولغا هذه الفتاة والدها أغنى مما أتوقع، لقد أهداها سيارة لامبورغيني في عيد ميلادها العشرين.
دهشت بصراحة حتى كاد ثغري ينزل للأسفل وأنا أنظر لڤيرما بنفس ملامحها.
– ذلك الرجل يلعب بالأموال، لكن لما لا توجد أي معلومات عنه لقد بحثت ولم أجد سوى تلك الصورة؟
رفعت أكتافي بغير إدراك سرعان ما نبست بشكٍّ.
– ربما لا يحب مشاركة حياته مع الناس، أظنه ملتزم بإخفاء خصوصياته.
أغلقت الحاسوب ربما بدى لها توقعي مقنعاً.
– على كل لا يهم، الأهم من كل هذا أنه وسيم جداً ولا علاقة له بالعجائز.
ضحكنا معاً ودردشنا كثيراً إلى أن شعرنا بالملل من بعضنا فقررت أن أفصل بوجهها حتى أشتاق لها لاحقاً.
إحتجت دخول الحمام في وقت ما لقضاء حاجتي لذا إستعنت بعكازي حتى أدخل رغم أنني وجدت صعوبة في ذلك إلا أنني نجحت.
بينما أسير نحو غرفتي قاطعني رنين جرس الباب فأخذت خطواتي البطيئة والمتعرجة نحوه.
– من الطارق؟
لم أكن لأفتح قبل أن أعرف من يطرق علي الباب في هذا الوقت بينما لا اعرف أحداً ولا أنتظر شخصاً، إلا إن كان السيد غابرييل.
