البارت الثالث||رجل مخيفٌ.
°°°°°°°°°°°°°°
تدفقُ المياه جعلني منصدمة لكن جملته الساخرة كانت مستفزة ولأنني لا أستطيع التمادي معه بالحديث فربما سيغضب وأصبح ضحيته.
قررت تجاهل الأمر فركضت نحوه مسرعة لم أعلم ما فعله حتى عادت المياه.
– حقاً عادت ؟ ماذا فعلت سيدي؟
شعرت بالفضول لذا تقدمت نحوه وتسللت من جانب جسده أطلّ على تلك الزاوية التي كان منغمساً بداخلها أحاول فهم ما هناك.
إنحنيت وكنت أحتك بجسده بمؤخرتي بسبب ضيق المكان سرعان ما لاحظت صنبوراً صغيراً تذكرت أنني كنت أعبث به خلال إستحمامي.
– ما هذآ؟
وقفت حتى ألتفت إليه لأجده قد رفع عيناه تزامناً مع إستدارتي من المؤكد كان ينظر لمؤخرتي المثيرة.
– ذلك هو الذي جعل المياه تنقطع عن رشاش الحمام هل بالصدفة كنت تعبثين به كالطفلة التي تلمس أي شيء؟
أنا أشعر بالخجل الآن لقد حط على الجواب الصحيح بالفعل كنت أعبث به وربما أغلقته دون أن أشعر.
– ربما لم أنتبه.
هذا ما إستطعت لفظه كوني كنت محرجة أنني قمت بجلبة بسبب خطأ ورد مني.
– حتى لو لم تنتبهي لقد كدت تختلقين مشكلاً بسببك.
تلعثم لساني لم أستطع نطق شيء نظراته الحادة كأنه يعاتبني من يظن نفسه لن أسمح له.
– رغم ذلك لقد إتصلت بخدمة الغرف ولم يستجب أحدهم لذلك لن أتراجع عن تقديم الشكوى من صاحب الفندق.
نظر لي بأعينه الزوقاوية لبعض الثواني ممرراً إياه على كامل جسدي ثم دفع يداه داخل جيبه مستديراً حتى يخرج.
– ما به هذا الضخم؟
وجدت نفسي ألحق به فرأيته متجهاً صوب السرير بخطاه الثابتة التي تزيد من هالته نوعاً من الإثارة والهبة الطاغية.
أنت تقرأ
MASTER OF SIN
Genel Kurgu[SEXUAL CONTIENT+18] كُنتُ مُجَرَّدَ سائحةٍ ومؤثرةٍ تُحِبُّ زِيارَةَ اَلدُّولِ والتَّرْويجِ لَها كَـوِجَهاتٍ لِلسّائِحينِ، ما ظَننتُ أَنَّني سَـأُحبُّ دَولةً غَريبةً بِـسَبَبِ قائدِ مَطارٍ دَوْلي أَرْبَعيني أَتلَذَّذُ مَعَهُ بِـاَلْمُحَرماتِ وَأحْي...