البارت السادس || إستمناءٌ
°°°°°°°°°°°°°
بعد تلك العبارة التي سمعتها منه بكل ثقة لم أستطع إجابته فقط عدت لمكاني وكأن شيئاً لم يحدث بيننا.
يـريـد جـسـدي.
التفكير بما قد يحدث بيننا من وضعيات خليعة على سريري بمفردنا بالمنزل جعلت نزيفي السفلي لا يتوقف.
كان مستمراً بالقيادة بنا وهادئ كعادته على الطريقِ بينما كنت أنتهك ملامحه الجانبية بعيناي أشبع مقلتاي بهذا المزيج الأسطوري بين أم مكسيكية وأبٍ كوري.
تلبكت بسبب الصمت الذي كان بيننا فهو لم يضغط عليّ لإجابته بعد أن سمعت جوابهُ، أتساءل كيف يستطيع التحكم بأحاسيسه الفيزيولوجية بداخله.
– لقد وصلنا.
قطبت حواجبي بعد عبارته فرفعت رأسي سريعاً لتتوسع عيوني عندما أدركت أننا أمام منزلي تماماً.
– كـيف عرفت عنواني أنا لم أطلعك به.
سألته بنبرة متفاجئة لم أكن منزعجة كونه ربما إقتحم حياتي الخاصة وربما قد بحث خلفي.
– ليس مهماً كيف عرفت، الأهم أنني أحضرتكِ
إليه.يجيد تجاوز الأسئلة بإجابات ناقصةِ وإنحيازية، فكرت بعدم التعمق بالموضوع هو ذو نفوذ ومعرفة عنواني ليس صعبٌ عليه.
– ألن تساعدني؟
لف وجهه إليّ يرمش ببطءٍ مسنداً رأسه على كرسي السيارة فلم يقم بإجابتي لكنه مدّ يده.
– مفتاح بيتكِ.
خرجت مني ضحكة صغيرة لأسحب المفتاح من جيب سروال الجينز الأمامي فوضعته بين كفيه لألقي عليه دعابتي قبل أن ينزل.
– ظننتك تملك المفاتيح أيضاً سيد جيون.
سحبت إبتسامتي بسرعة حين حدق بي بصرامةٍ لينزل مغلقاً السيارة، فتح باب منزلي ثم عاد يفتح باب السيارة من جهتي وساعدته بوضع قدمي اليمنى السليمة بالخارج لكنه لم يحملني هذه المرة بل أحاط خصري وجعلني أمشي عليها.
أنت تقرأ
MASTER OF SIN
قصص عامة[SEXUAL CONTIENT+18] كُنتُ مُجَرَّدَ سائحةٍ ومؤثرةٍ تُحِبُّ زِيارَةَ اَلدُّولِ والتَّرْويجِ لَها كَـوِجَهاتٍ لِلسّائِحينِ، ما ظَننتُ أَنَّني سَـأُحبُّ دَولةً غَريبةً بِـسَبَبِ قائدِ مَطارٍ دَوْلي أَرْبَعيني أَتلَذَّذُ مَعَهُ بِـاَلْمُحَرماتِ وَأحْي...