الفصل الثاني عشر|| زيارة مفاجئةٌ.
°°°°°°°°°°°°°°
إستيقظت صباحاً أتقلب بمكاني أصدر أصواتاً صباحية كالطفلة، شعرت بذراعٍ تحاصرني فإسترجعت ذكريات الليلة الماضية قبل أن أستدير إليه برأسي مبتسمةً بخفة.
رميت بصري تجاه وجهه الهادئ والنائم بسلامٍ والعقدة بين حواجبه لا تنفك، أتساءل هل يصرخ بي في الحلم أيضاً.
لفيت جسدي ببطء لأتقابل معه ولا أجعله يستيقظُ فهو يبدو متعباً من حفلة البارحة وما خضناه أيضاً لا شك جعل كلانا مرهق.
تأملت كل شبر بوجههِ فقضمت سفليتي أكتم ضحكتي التي ستفضحني الآن.
لا يملك لحية أبداً هل جينات والده طغت على جينات الأم أم أنه يحلقها ويقوم بعملية الليزر؟
– بشرته ناعمة جداً.
رفعت يدي ومررتها فوق خده بلطف حتى لا يستفيق وشردت بشفتيه المثيرتان، حدقت به لأكثر من خمس دقائق وهو يتنفس بإنتظامٍ.
– هل عليّ إيقاظه أم أتركه ينام؟ ماذا لو كان لديه عملاً؟
تحيرت في الإختيار بين إيقاظه وتركته ينام وبالأخير إستنتجت أنه ليس من النوع العابث في حياته ولا عمله ولو كان يملك عملاً لإستيقظ بنفسه صباحاً.
– إذن سأجهز لنا وجبة الإفطار.
توسعت شفتي بإبتسامة خجولة مع بعض التخيلات التي سقطت على رأسي فجأة،
أبعدت ذراعه التي تحيط خصري ووضعتها على بطنه ثم إبتعدت دون إصدار ضجيجٍ.
مشيت على أطراف أصابع قدمي فلمحت هاتفه فوق طاولة جانبية أردت التحقق من الساعة فكانت العاشرة والنصف صباحاً.
دخلت الحمام فغسلت وجهي فقط ثم نزلت للأسفلِ بعدما تأكدت من إغلاق باب غرفته.
أنت تقرأ
MASTER OF SIN
Fiksi Umum[SEXUAL CONTIENT+18] كُنتُ مُجَرَّدَ سائحةٍ ومؤثرةٍ تُحِبُّ زِيارَةَ اَلدُّولِ والتَّرْويجِ لَها كَـوِجَهاتٍ لِلسّائِحينِ، ما ظَننتُ أَنَّني سَـأُحبُّ دَولةً غَريبةً بِـسَبَبِ قائدِ مَطارٍ دَوْلي أَرْبَعيني أَتلَذَّذُ مَعَهُ بِـاَلْمُحَرماتِ وَأحْي...