٧

6 4 0
                                    

~ليتني أستطيع إعطائكَ روحي لتبقي للأبد~

يأتي الصباح و تشرق شمس يوم جديد علي أبطالنا ، اليوم هو فريد من نوعه ، يوم يملأه الحب و ليس الصداقة كالعاده.

تدخل أشعة الشمس غرفة تلك المشفي لتوقظ مرضاها.

فتحت إميرلد عيناها ببطئ ناظرة لعلية الغرفة تتذكر أحداث أمس لترتسم علي وجهها إبتسامة مشرقة

نظرت بجانبها لتري باقة زهور عباد الشمس لتسرع بأخذها و استنشاقها بينما تشق الإبتسامة وجهها ، لفت نظرها ورقة صغيرة في منتصف الباقة لتفتحها و تقوم بقرأتها

~عندما أراكي أتفتح مثل تلك الزهور التي تتفتح عند رؤيتها للشمس فأنتِ شمسِ التي تضئ حياتي ... أحبك إيم~

قرأتها بصوت عالٍ لتبتسم و تحتضن تلك الورقة متمتمةً ب "أحبك هاري"

بعد وضع باقة  الزهور جانباً ذهبت لتستحم و تبدل ملابسها

بعد الإنتهاء ذهبت لغرفة هاري لكنها لم تجده هناك لتترك الغرفة باحثة عنه في الحديقة لتجده يجلس أسفل شجرتهم المعتادة لتشق طريقها إليه.

"صباح الخير ملاكي الجميل"

قال هاري مع إبتسامته المعتادة ليحتضنها و يطبع قبلة رقيقة علي شفتيها لترتسم البسمة علي وجهها

"صباح الخير حبي"

قالت له مبتسمةً بينما تنظر لزمرتاه في حب ثم  تجلس بين أحضانه

"أحبك بشدة إيم"

أردف هاري بهدوء لتنظر له قائلة :

"أحبك بشدة هارولد"

تناولوٱ الفطور سوياً ثم أخذوٱ الدواء و جلسوٱ بأحضان بعضهم ناظرين الي السماء كل منهم شارد بالحب الذي يطغي عليهما

"أتعلمين إيم أنكِ مصدر الحياة بداخلي؟ فأنتِ تعطينِ أملاً كل يوم و تجعليني قوياً لمحاربة ذلك المرض السخيف"

قال هاري بصوته العميق لتنظر له و تشق الإبتسامة وجهها

"أنت سبب بقائي بتلك الحياة فبدونك أنا ميتة"

أردفت إيمرلد ليبتسم هو في المقابل لتظهر غمازتيه اللاتان تعطيانه جمالاً فوق جماله لتُدخل هي إصبعها في إحدي غمازتيه ليضحك هو في المقابل

"أحب تلك الحفرتين"

قالت بهيام ليبتسم هو و يقبل يداها

Sunflower | H.S |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن