مملكة الشافعي

قبل القراءة
طبعًا اللي بيحصل ف التفاعل دا لا يرضي الله، لو بكتب حاجة وحشة قولولي أوقفها واريح نفسي واعصابي
الوقتي الناس اللي بتقول بتدخل عشر الآف مرة تشوف التفاعل اكتمل ولا لا توقف دخول عشان احدد عدد القراء الحقيقي
ومواعيدنا ثابته وهتبقى كل ٢٠٠٠ ڤوت " الڤوت يعني الضغط على النجمة اللي ف أسفل الصفحة على اليمين "
واظن مش كتير ع سبع الآف قارئ.. خلصوهم ف يوم او عشرة وليكم مني البارت بعدها ع طول ومش بطلب شيء تعجيزي + بالله عليكم الناس اللي بتدخل الف مرة توقف بقى، عايزة احدد عدد القراء ومطلبش ڤوت تعجيزي " الڤوت هو الضغط على النجمة اسفل يمين الصفحة تااااني اهو 😂 اعمل ايه كمان؟ 😂 "
دمتم بخير

♡゙♡゙♡゙♡゙♡゙♡゙♡゙♡゙♡゙♡゙♡゙♡゙

الفصل السادس

البارحة كان كتب كتابها وإلى الآن لم تجف دموعها أبدًا، رفضت رؤية اي أحد واكتفت بالعزلة مع نفسها تشهد إنهيارها وحدها، وها هو الصقر يجلس في سيارته ينظر أمامه دون حياة، يا ليت الدموع تُبرد ناره يقسم أنه حينها لن يتوقف عن البكاء، هل يوجد ألم يماثل الألم الذي يشعر به؟

لو يأتي أحد ويمزق جسده إربًا لن يشعر بهذا الألم، نزل من سيارته ثم نظر باتجاه محل يبيع التبغ واردف : هاتلي علبة سجاير

سأله عن اي نوع وقد طلب الأغلى يفرغ غضبه به، يحرق واحدة تلو الآخرى لكن ما بداخله لا يتوقف، باتت فكرة واحدة داخله ألا وهي ... قتل يزن

نزلت شغف من غرفتها تجلس على طعام الإفطار دون إلقاء السلام، رد ريان بمرح : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته، مكتئبة وقولنا ماشي بس احنا مالنا

نظرت له قليلاً ثم عادت تنظر للطعام، أردف بضيق : ايه الكسفة دي!

وقفت ثم اتجهت تُقبل وجنته وهمست : انا آسفة، عن اذنكم

صعدت لأعلى دون تناول طعام وهنا وقف الفهد واردف : هي مش هتاكل سهلة احنا نطلع ناكل معاها

وقف ريان كذلك أسد وآدم ورعد الصغير ثم أحضروا طعام آخر وصعدوا لأعلى، طرقات بسيطة على الباب ثم دخلوا مقتحمين الغرفة

ضحكت وسط بكائها وحضنت ريان قائلة : انا بحبكم اوي

جلسوا حولها يأكلوا معها وقد تمكنوا من إخراجها مما هي فيه، لأول مرة منذ ولادتها تتناول كم الطعام هذا كله بسبب اخواتها، دقائق واقتحمت الفتيات الغرفة واردفت عشق الصغيرة بمرح : بيقولي اللي ياكل على ضرسه ينفع نفسه، وبيجري ورا حضرتك، اموتك الوقتي؟

لكزتها آيسل قائلة : لو حنين عليا كده! اقول الوقتي يا ريتني أخته

ضحك الجميع واردف فهد : دا أنتِ لئيمة لؤم! يا ساتر