إن كنت تنوي الرحيل
لا تقضي وقتا ممتعا معي...............................................
......................الأسى كلمة مهما كان وقعها مؤلما يكون مجرد وخز لأسوأ من ذلك ....... الضيق هذا الشعور الوحيد الذي يمكن أن يتخطى الأسى بمراحل مضاعفة
الضيق الذي ينتج عن تراكمات حبست لسنوات بين جدران حديدية يقع ضحيتها أفكار سوداوية ينتهي المطاف بها دائما إلى شيء واحد أكثر قسوة من الموت
الرغبة في إحتضان قبرك و المكوث فيه بعيدا عن كل ما يحلب الضيق لك
فما أقسى ان تتمنى أن تختفي من هذه الحياة دون أن تشعر بألم الإختفاء ..... الخوف .. القهر .... الحزن ..... التعب ..... و كذلك الإختلال
كل ذلك ينتج عن شعور شنيع يدعى الضيق
ربما العقل يضعف في مرحلة من المراحل حين يصبح بلا فائدة ..... مهما حدث له لن ينحط بصاحبه لدرجة التفكير بفعل أحمق
و لكن القلب بمجرد أن يموت .... يصبح الإنسان كدمية تتحرك لمجرد ذبذبات يرسلها العقل ..... لن تكون الرحمة في قاموسه آنذاك و لن يشعر حتى بالمعاناة
هناك يصبح ذلك الشخص هو أكثر الأعداء رعبا .... فليس السلطة و المال هما من يجعل الإنسان قويا
يكفي فقط أن تصبح قرشا يتبع غرائزه الحيوانية فيفتك بكل من تسيل منه قطرة دم واحدة لا أقل و لا أكثر
فقط الغريزة و لا وجود لكلمة عاطفة في خططه المهيمنة
كل ما يحتاج إليه لتدمير سفينة تيتانيك و تحويلها إلى أخرى غارقة بدل غواصة نووية
قطرة دم
فقط قطرة دم و تختفي السفينة عن الوجود في قاع المحيط البارد
أغلقت الكتاب بهدوء .... مجددا و للمرة المليار تعيد قراءة رواية تيتان ..... الرواية التي حازت على إعجابها بخلاف الفيلم الذي أصدر عنه .....
دائما ما كانت ترى جاك و روز مبتذلان في قصة حبهما تماما كروميو و جولييت
ربما لو أصدروا فيلما لقصة حب خطيرة كخاصتها .... فبدل ان يشبه عاشقان بروميو و جولييت يقال عنهما آندار و كاناليا
لأنها بالتاكيد قد عانت أكثر ممافعلت تلك جولييت أو حتى روز .... كما ان أندار أكثر خشونة و وسامة من جاك او حتى روميو
ذلك لن يكون مبتذلا في النهاية
بللت شفتيها تحاول تشجيع نفسها للخروج من الطاىرة التي نزلت منذ فترة شبه طويلة .....تنهدت بخمول و هي ترى انها قد عادت إلى المكسيك في النهاية
لكن كل شيء تغير الآن ..... لم يعد هناك شيء مثلما كان .... إبتداءا من زواجها حتى وفاة جدتها
أنت تقرأ
دوامة الدماء
Actionلم تكن الحياة عادلة للجميع ......أو ربما السعادة لم تكن هبة للجميع فكيف يمكن أن يفرق بين توأمين لم يعيشا ثانية في هذا العالم ....لتنتهي القصة برمي إحداهما في بلد أجنبي تحت رحمة ذوين الدم الأسود لكن هل كانت حقا هذه النهاية العادلة للطفلة كاناليا إي...