____________////_____________
الألم الحقيقي هو
أن يضطر الإنسان
أن يرتدي قناعا ذهبيا
حتى يمسك بيد من يحب
___________////___________
حقيقة أنفسنا دائما مخفية تحت الأقنعة ،دائما كانت مظللة ، حتى أنفسنا لا نعلمها ، لأنها أجادت الإختفاء ، أجادت لعب دور آخر ، إعتادت الإنغماس في شخصية أخرى ، جعلت العقل يتعب و القلب ينهك
فلطالما كان الإنهاك أشد مرارة من التعب ، فالتعب يمكن معالجته بأخذ قسط من الراحة
أما
الإنهاك فلا يمكن أن يعالج أبدا سوى بشخص يفهمك و يزيل الحمل من كتفيك ثم يتقبلك كما أنت لأنك
أنت"كاناليا..."
تجمدت أناملها على الملعقة الفضية لدقائق ، لم تستطع أن تصدق أن بعد كل هذه السنوات و أخيرا سمعت إسمها ، هل حقا ناداها أحد بكاناليا ، لكن من هو ، من هو صاحب هذا الصوت الرجولي البح ، و لماذا يبدو مألوفا و في نفس الوقت غريبا و هو يحتضن حروف إسمها
إستدارت بهدوء لتلتقي خضراوتيها بتلك الأعين الزرقاء الباردة لشاب يبدو في آواخر العشرينات ، ذو شعر أسود مجعد
كان يقف أمامها بحلته السوداء ، و التي تتمثل في قميصه الأسود ، و حتى يتسنى لوشوم ذراعيه السوداء المثيرة بالظهور قام برفع أكمامه إلى مرفقيه ، و كذلك سروالا رياضيا كحلي لم يزده سوى رجولة ، في تلك اللحظة كان يبدو لها كرجل مافيا هرب من إحدى روايات الجريمة ، رغم أنه كذلك ، و المسدس المخفي تحت ذلك القميص الفخم دليل على ذلك
ثانية ؛ثانية ؛ثانية ، الآن علمت لماذا هو مألوف ، هل جنت أم أن ذاكرتها خربت بينما تلعب دور الأميرة ميلينا
ربما حقا نسيت حقيقتها و من هي بينما إنغمست في هذه الحياة الناعمة الشبيهة بمؤخرة بيليزا
هل حقا الشخص الذي أمامها هو نفسه ذاك الفتى الذي رأته لآخر مرة عندما كان في السادسة عشر من عمره ، ألهذا عجزت عن التمييز بين إن كان هو أم لا
فلأنها و رغم إمتلاكها لذاكرة خنزير غبي ، إلا أنها تحفظ تفاصيله منذ الطفولة و من سابع المستحيلات أن لا تتعرف على سماء أعينه بعد أن كانت أمانها
من غير الممكن أن يخلق شخص يشبهه لهذه الدرجة ، هذا إن إستبعدنا نظرية أن لكل إنسان أربعين شبيها ، يعني من المجنون الذي يصدق هذا الغباء ، لا تنظروا لها بهذا الشكل لأنها حتما ليست هي
أنت تقرأ
دوامة الدماء
Akcjaلم تكن الحياة عادلة للجميع ......أو ربما السعادة لم تكن هبة للجميع فكيف يمكن أن يفرق بين توأمين لم يعيشا ثانية في هذا العالم ....لتنتهي القصة برمي إحداهما في بلد أجنبي تحت رحمة ذوين الدم الأسود لكن هل كانت حقا هذه النهاية العادلة للطفلة كاناليا إي...