أعداؤك دائما من
حولك لا يوجد غريب
يتمنى لك الشر___________////__________
أتعس النساء
مرأة ضحت بنصف عمرها لإرضاء رجل أحبته حد الجنون ، ثم قضت النصف الآخر بمحاولة نسيان الشخص نفسهو هذا كان يمثل كاناليا إيفيريا بشكل مرعب ، كل تصرف لها في طفولتها قربها منه خطوة ، حتى حطمت ليلة الفاتح من ديسمبر قبل 13 سنة كل مجهودها , لتخسره في ظروف غامضة
حياتها إعتمدت على رجل واحد ، هو لم يمسك يدها و يخرجها من ظلامها إلى النور فهذا مستحيل بالنسبة لقاتلة مثلها ، لكنه رمى نفسه في ذلك الظلام البارد حتى لا تظل بمفردها
منذ طفولتها كان الوحيد الذي ضحى بكل شيء من أجل إبتسامة منها ، حتى لو كان بذلك يعصي أوامر الزعيم نوش تاهيت يازارت
كل ما أحاطها في تلك الليلة اللعينة هو البرود و هي ترى منقذها الوحيد يبكي لأول مرة ، رأته يذرف الدموع ، كان شرسا للغاية لم يكن المراهق الذي يهتم بهمومه ، كل مشاكله يحلها خنجره الدامي أو طلقة من مسدسه الخائر
إلا أننا نعيد و نكرر كانت ليلة الفاتح من ديسمبر قبل 13 سنة أبشع مما يمكن تصوره ، أسوء ما قد تتمكن من التعايش معه في حياتها اللعينة ، لم يكن ذلك خطئها ، هي لم تدرك أن ذلك الخنجر اللعين لم يكن عليه قطع تلك الرقبة بحد ذاتها
ترتجف أناملها عندما تتذكر ليلة الفاتح من ديسمبر قبل 13 سنة ، كانت صغيرة جدا لم تكن سوى قد مر عليها في هذه الحياة التعيسة 9 سنوات ، إلا أن دموعها تجف حين تتذكر ملامحه و هو ينظر لها عند بزوغ فجر تلك الليلة
و هو ينظر لها بينما يجرها جاك إيفيريا من ذراعها بقوة إلى السيارة
تلك الليلة التي كشفت أوراقا لا تخصها ، لم يكن ليحدث أيا من ذلك لولا بقائها بشعر أسود ، لم يكن عليها المخاطرة و الظهور على حقيقتها النكراء
لم يكن عليها أن تظهر بهويتها الحقيقية
لم يكن عليها أن ترفع الغطاء على شعرها الأبيض
هي متأكدة أنه لم يكن عليها ذلك
لكن لا ندم و لا حسرة تنفعان لأنه قد مضى على ليلة الفاتح من ديسمبر تلك
ثلاث عشرة سنة
لم يعد بمقدورها سوى رؤية لمعة الكره في بحر أعينه و الإبتسام لها بألم
دون
ذرف أية دمعة
Flash back (( The last day of November 13 years ago ....))
أنت تقرأ
دوامة الدماء
Aksiلم تكن الحياة عادلة للجميع ......أو ربما السعادة لم تكن هبة للجميع فكيف يمكن أن يفرق بين توأمين لم يعيشا ثانية في هذا العالم ....لتنتهي القصة برمي إحداهما في بلد أجنبي تحت رحمة ذوين الدم الأسود لكن هل كانت حقا هذه النهاية العادلة للطفلة كاناليا إي...