_____________////_____________القتل بيدق معركة خاسرة
و الموت مفتاح معركة خاسرة
أما الدماء فهي المعركة الخاسرة
____________////_____________
اللعنة !!!
ما الذي حدث للتو ؟ لماذا عدوته تقبله كأنه حبيبها ؟ و الأسوء من كل هذا هو
لماذا يبادلها بحق الجحيم ؟؟
كان يكوب وجهها بإحدى يديه الضخمة ، أما الأخرى فكانت تمسك برقبتها من الخلف ، بينما يتعمق في القبلة دون وعي منه
و بعد بضعة ثواني ، جحض أعينه على وسعها ، و هناك قام بشيء لم تتوقعه منه أبدا
عض شفتها السفلية حتى شعر بطعم الدماء في فمه ، ثم قام بدفعها عنه بقوة ، لينظر لزمردتيها ببرود شديد ، لكن صوتها الأنثوي الرقيق وصله بعد برهة يجيبه عن سؤاله السابق
" لقد كانو هنا لهذا قبلتك ، ليس و كأنني سأموت لفعل ذلك "
كانت صريحة جدا بطريقة مزعجة ، لكنه الوحيد الذي يجيد التعامل معها ، لهذا فهو بلل شفتيه ثم أجابها بحدة مميتة مخفية خلف وجه بالي الملامح
" ماذا هل عادت مواهبك فجأة "
يقصد صراحتها المفرطة ، و التي بلعبها دور ميلينا ، فقدتها في نظره
لكنها أجابته بابتسامة فقط ، هذا كل مافعلته ، قبل أن تقترب منه أكثر ، تمحي أي مسافة أمان بينهما ، لذا و بهدوء نبست
" لعنة عائلتي ستأتي غدا بمجرد سماعهم خبر موت إبنهم الهارب و أسرته الصغيرة، لذا فبدل زفاف سعيد لي بملابس بيضاء فخمة ، سنحضر جنازة اللعين بسمال سوداء ، لكن إحزر شيئا ، هذا ليس لإظهار جمالي و تميزي، بل فقط للتعبير عن حزننا غير الموجود ، و طريقة للعب لعبة ممتعة تحت الطاولة "
كانت تتحدث بينما تتغير تعابير وجهها في كل جملة ، ففي البداية ، كانت ملامحها منزعجة ، ثم شرعت تنفي برأسها ، و أخيرا ظهرت لمعة في خضرة أعينها ، لمعة يعرفها و يحفظها جيدا ، لمعة لم تفقدها رغم مرور 13 سنة ، كانت تلك لمعة المكر و الخبث بين طيات زمردتيها الواسعة
إبتسم بشرود و هو ينظر لملامحها الجميلة ، أعين خضراء واسعة ، شفاه وردية منتفخة ، و بشرة بيضاء لحد الشحوب ، شعر أسود طويل يتطاير بفعل نسمات الخريف الباردة منسدل على كتفيها
أنت تقرأ
دوامة الدماء
Acciónلم تكن الحياة عادلة للجميع ......أو ربما السعادة لم تكن هبة للجميع فكيف يمكن أن يفرق بين توأمين لم يعيشا ثانية في هذا العالم ....لتنتهي القصة برمي إحداهما في بلد أجنبي تحت رحمة ذوين الدم الأسود لكن هل كانت حقا هذه النهاية العادلة للطفلة كاناليا إي...