_____________////_____________
لا تركض وراء من تسول له نفسه رؤية دموعك تحت إسم الحب
لأنه سيقتل قلبك دون شفقة تحت إسم الكره
__________////__________
السعادة
و ما أدراك
ما
هي
و أنت
عشت
حزينا
وستموت كذلك
يائسا كئيبا محترقا
لأنك لا تستحقها
السعادة
أو ربما لأنك أحببت أناسا
بغضتهم السعادة
لذا توقف عن اللحاق بها فورا لأنها لن تكون لك يوما
نصيحة بريئة
هذا ما كان يكرر على مسامع كاناليا طيلة حياتها ، و لكن يا لسخرية القدر ، كان عقلها هو من أرسلها
عقلها لم يتقبلها مثل أي شخص تعرف عليها ،لذا لاداعي لتكبير المواضيع فهذه ليست هي و لم تكن هي يوما ، حتى عندما تقمصت شخصية ميلينا ، لم تستطع أن تنسى ماهيتها الحقيقية
أومبرا
تتذكر جيدا تلك الأيام في القصر الكبير لآل إيفيريا ، أين حاولت نسيان ماضيها ،حتى أنها كذبت على نفسها حين أقنعتها بأن أومبرا و كاناليا ماتتا ، كلتاهما غادرتاها
الآن هي ميلينا إيفيريا
لكنها وجدت نفسها تقتل إبنة رئيسة الخدم كاترينا ، فقط لأنها شهدت حادثة زهق الأرواح الأولى في البيت السياسي
flash back
إستلقت كاناليا الصغيرة على الأريكة السوداء في قاعة الجلوس الرئيسية ، حدقت بالسقف بشرود تفكر بالحل الأمثل للتخلص من المشكلة الضخمة ، و التي على مايبدو أنها تورطت فيها بشكل من الاشكال
ظلت في تلك الحالة لثلاث ساعات متواصلة ، و أخيرا وجدت الحل ، يا للراحة !!
ربما هذا ما يقوله الأشخاص الطبيعيين في هذه الحالة
و لكن هي ليست بالشخص الطبيعي ، دائما كانت مختلة لا يمكنها التحكم بمسرى تفكيرها
والأسوأ أن حياتها تعتمد على مقولة رومانية قديمة 'آبراكادابرا ' ، إعتمدها حثالة الرومان في الماضي ، و هذا ما سبب عدة مشاكل دولية ، كما أن حروب كثيرة شنت على أثرها و التي معناها يقول
أنت تقرأ
دوامة الدماء
Akčníلم تكن الحياة عادلة للجميع ......أو ربما السعادة لم تكن هبة للجميع فكيف يمكن أن يفرق بين توأمين لم يعيشا ثانية في هذا العالم ....لتنتهي القصة برمي إحداهما في بلد أجنبي تحت رحمة ذوين الدم الأسود لكن هل كانت حقا هذه النهاية العادلة للطفلة كاناليا إي...