chapitre 17 / مخاطرة

398 25 5
                                    

Émilia pov

" سأقتلك "

بنبرة عالية صرخت ، ليتردد صدى صوتي في تلك الغرفة المليئة بالدماء ، إنها ليست أي غرفة بل جهزتها خصيصا من أجل تلك العاهرة ، بسببها عشت الجحيم بعينه بطفولتي ، والآن هاهي سرقت مالك قلبي لسنوات أمام ناظري .

أخذت كأس الويسكي من فوق الطاولة لأرتجف منه ،و نهضت من مكاني لأتوجه ناحية الجدار أتلمس بيدي الصور المعلقة هناك لها ، بثانية حطمت الكأس على الجدار ليتناثر إلى أشلاء ، لا أستحمل رؤية وجهها حتى .

شعرت بصداع حاد يهاجمني ، لأخرج من جيبي مسكنات ألم ، لأبتلع واحدة وأتوجه ناحية قارورة ماء هناك لأرتجف منها القليل ، هذا كله بسببها ، قاطعني صوت رنين هاتفي ، أخذته من فوق الطاولة لأتصنم مكاني ، إنه أورانوس ، دقات قلبي تتعالى ، اشعر بالتوتر ، فتحت الخط لأحاول جعل نبرة صوتي ثابتة قدر المستطاع

" مرحبا زعيم "

" إيميليا أحتاجك في مهمة "

إنه نادرا ما يتصل بي ، ترى ما نوع هذه المهمة ؟

" أنا في الخدمة زعيم "

" ستكونين الحارسة الشخصية لمارينا "

توقف قلبي عن النبض ، تجمدت مكاني من الصدمة ، ماذا ؟ كيف لي رؤية وجهها اللعين ذاك دون إرتكاب جريمة بها .

" علم زعيم "

ليس بيدي خيار ، لكن قد يكون هذا جيدا لخطتي . تشكلت على ثغري إبتسامة شيطانية ، مارينا دي فيوتشا ستكونين بين يدي قريبا .

Pov end

Marina pov

هل هذه هي المدعوة إيميليا ، إنها عاهرة من الطراز الرفيع ، ماذا ترتدي بحق الجحيم ، كانت مولية ظهرها لي ، وبدا الأمر مقززا بالنسبة لي ، ذلك الفستان الأسود الضيق والقصير جدا والذي بالكاد يغطي مؤخرتها ومع تلك الفتحة التي تظهر ظهرها كاملا مع تلك الوشوم .

فور ما إستدارت شعرت بالإندهاش كانت جميلة بحق ، شعرها الفحمي مع ملامح وجهها الحادة ، كانت تشبهني نوعا ما ، أراهن على أنها تحاول إغواء أورانوس ، لكني هنا لهذا لن أسمح لها بذلك . تقدمت مني بخطوات ثابتة لكن ما جعلني متصنمة في مكاني هو تجاهلها وتجاوزها لي لتتقدم من أورانوس ، ماذا ؟ إقتربت منهما بخطى سريعة لأقف بينهما

" إذن أنتي من ستلتصقين بي كالعلكة "

فغرت فاهها كأنها تقول لي جديا ، نعم أنا جادة بشأن هذا الموضوع بالذات

" أظن أنك أسأت الفهم "

بنبرة منزعجة أردفت ، لماذا بالضبط إختارها إمرأة يا إلهي يبدو بأنني سأخوض مشاجرات كثيرة

" ماذا ؟ أسأت الفهم ؟ أظن أنك من تعانين من هذا ، أو أليس هذا المعنى الحرفي لمهنتك "

نظرت لأورانوس بنبرة مستنجدة ، إلتفت له لأجده يكتم ضحكته بيده ، ماذا ؟ على ماذا يضحك بالضبط ؟

LOVE BY CONTRACTحيث تعيش القصص. اكتشف الآن