chapitre 16 / مشاعر مختلطة

377 23 1
                                    

Marina pov

"من أخبرك بأنني سأتركك تخرجين هكذا"

شعرت بيد قاسية أسفل ظهري ويده الاخرى أسفل ركبتاي
يالهي ماذا يفعل هذا المجنون

" أنزلني حالا أيها المختل "

بقيت أتخبط بين يداه لكنه أبى أن ينزلني ، توجه نحو غرفتي ليرميني فوق السرير ويتوجه ناحية غرفة الملابس ، ماذا يريد مني بحق الجحيم

لحظات ليخرج ومعه معطف أسود طويل من هيلي هانسن ، وضعه بجانبي

" إرتدي هذا "

إنه يأمر فقط ، سأرتكب به جريمة عما قريب

" لا "

أنا لست مضطرة لأن أنفذ أوامره الغبية تلك ، من هو بحق اللعنة بأن يأمرني

" جيد ، إذا فلتبقي هنا "

ماذا لا ، لا ، لا أريد الخروج لكن ألا يخالف عقدنا الآن

" لم تحترم الإتفاق بيننا ، ألم نتفق على أن أخرج وقتما شئت؟! "

نظر لي لثواني ، لا أعلم ما يجول في رأسه ، لا يمكنني التنبؤ بخطوته القادمة أبدا

" أنت غبية جدا "

ماذا هل نعتني بالغبية للتو

" ياهذا لن أسمح لك بنعتي بالغبية ، بل أنت الغبي الوحيد هنا "

قهقه بمرح ليقترب مني أكثر عادما المسافة بيننا ، أراهن بأن وجنتاي تحترقان الآن

" ذكريني بما قلته بشأن الملابس ؟! "

بقيت أتذكر بجدية ، يا الهي ما خطبي ، بدوت كأنني أفكر بحل مسألة معقدة ، أعيد ذكرياتي للوراء لذلك اليوم و

"  أمم ، لا ملابس قصيرة؟! "

إنني طفلة بالفعل ، لماذا أردفت بدون تفكير ، ظهرت إبتسامة متعجرفة على ثغره

" وأنت ماذا ترتدين الآن؟! "

لم أفهم المغزى من سؤاله ، ماذا أرتدي مثلا ، ملابس عادية جدا

" ماذا أرتدي؟ ملابس  "

شعرت بيد قاسية على خصري العاري لأشهق بتفاجئ

" أظن أنك لم تفهمي جيدا ما عنيته "

صعقتني لحظة إدراك ، أقسم أنه خرج من مصحة ، فكري جيدا مارينا ، لا أحتاج إلى عقوبات أخرى الآن

" لا لا بالطبع فهمت ، سأرتدي هذا المعطف و إلى اللقاء سأذهب "

أردت الفرار بسرعة لأسير بخطوات واسعة ناحية الباب

" إنتظري "

أوه يا إلهي ماذا يريد مني مرة أخرى ، إستدرت له ببطئ وأنا أشعر بالغيظ الشديد من هذا

" أنت لا تحملين معك أي مال "

نسيت أمره كليا ، كم أنا غبية

" و أنت لا تعرفين أحدا هنا "

كلامه صحيح ، كنت أريد الخروج فقط ، لم أفكر بهذا بتاتا ، رأيته يخرج هاتفه من جيبه، ثواني ليضعه على أذنه ويردف

" إيميليا ، أريدك أمام جناحي الآن "

إيميليا ، من هذه ؟ أغلق الهاتف ليوجه نظره لي ، لا تعجبني الأمور هكذا أبدا .

" من هذه ؟! "

توجه إلى الباب لكنه إستدار ورمقني بنظرات هادئة ليردف

" إنها من سترافقك '

أوه نسيت الأمر ، لكني لا أريد أحدا يرافقني

" أنا لست طفلة لكي أحرس من قبل غبية "

حقيقة لا اعلم لماذا أنني لا أتقبل أن يتحدث أورانوس مع إمرأة أخرى ، قبل قليل خلال محادثته معها شعرت بوخز بقلبي ، هل مازلت معجبة به ؟

" أنتي لا تعرفين مدى خطورة أمر خروجك ، وأنا لا أود حبسك هنا لهذا إن إعترضتي فلن أسمح لك بالخروج أبدا "

أنا أتفهم هذا بما أنه من العالم السفلي ، فله أعين تتربص به بكل مكان وأعداء كثر يبحثون عن ثغرة واحدة ليمكنهم بها الإطاحة به .

" حسنا ، لن أمانع ولكن أود التحدث معك "

نظر لي بنظرة مبهمة ، كأنه يحاول معرفة ما يجول في خلدي ، لكن قاطعنا صوت فتح الباب ، لأخرج من الغرفة وأتجمد مكاني من ذلك المنظر المقرف الذي أمامي .

LOVE BY CONTRACTحيث تعيش القصص. اكتشف الآن