Marina pov
"من أخبرك بأنني سأتركك تخرجين هكذا"
شعرت بيد قاسية أسفل ظهري ويده الاخرى أسفل ركبتاي
يالهي ماذا يفعل هذا المجنون" أنزلني حالا أيها المختل "
بقيت أتخبط بين يداه لكنه أبى أن ينزلني ، توجه نحو غرفتي ليرميني فوق السرير ويتوجه ناحية غرفة الملابس ، ماذا يريد مني بحق الجحيم
لحظات ليخرج ومعه معطف أسود طويل من هيلي هانسن ، وضعه بجانبي
" إرتدي هذا "
إنه يأمر فقط ، سأرتكب به جريمة عما قريب
" لا "
أنا لست مضطرة لأن أنفذ أوامره الغبية تلك ، من هو بحق اللعنة بأن يأمرني
" جيد ، إذا فلتبقي هنا "
ماذا لا ، لا ، لا أريد الخروج لكن ألا يخالف عقدنا الآن
" لم تحترم الإتفاق بيننا ، ألم نتفق على أن أخرج وقتما شئت؟! "
نظر لي لثواني ، لا أعلم ما يجول في رأسه ، لا يمكنني التنبؤ بخطوته القادمة أبدا
" أنت غبية جدا "
ماذا هل نعتني بالغبية للتو
" ياهذا لن أسمح لك بنعتي بالغبية ، بل أنت الغبي الوحيد هنا "
قهقه بمرح ليقترب مني أكثر عادما المسافة بيننا ، أراهن بأن وجنتاي تحترقان الآن
" ذكريني بما قلته بشأن الملابس ؟! "
بقيت أتذكر بجدية ، يا الهي ما خطبي ، بدوت كأنني أفكر بحل مسألة معقدة ، أعيد ذكرياتي للوراء لذلك اليوم و
" أمم ، لا ملابس قصيرة؟! "
إنني طفلة بالفعل ، لماذا أردفت بدون تفكير ، ظهرت إبتسامة متعجرفة على ثغره
" وأنت ماذا ترتدين الآن؟! "
لم أفهم المغزى من سؤاله ، ماذا أرتدي مثلا ، ملابس عادية جدا
" ماذا أرتدي؟ ملابس "
شعرت بيد قاسية على خصري العاري لأشهق بتفاجئ
" أظن أنك لم تفهمي جيدا ما عنيته "
صعقتني لحظة إدراك ، أقسم أنه خرج من مصحة ، فكري جيدا مارينا ، لا أحتاج إلى عقوبات أخرى الآن
" لا لا بالطبع فهمت ، سأرتدي هذا المعطف و إلى اللقاء سأذهب "
أردت الفرار بسرعة لأسير بخطوات واسعة ناحية الباب
" إنتظري "
أوه يا إلهي ماذا يريد مني مرة أخرى ، إستدرت له ببطئ وأنا أشعر بالغيظ الشديد من هذا
" أنت لا تحملين معك أي مال "
نسيت أمره كليا ، كم أنا غبية
" و أنت لا تعرفين أحدا هنا "
كلامه صحيح ، كنت أريد الخروج فقط ، لم أفكر بهذا بتاتا ، رأيته يخرج هاتفه من جيبه، ثواني ليضعه على أذنه ويردف
" إيميليا ، أريدك أمام جناحي الآن "
إيميليا ، من هذه ؟ أغلق الهاتف ليوجه نظره لي ، لا تعجبني الأمور هكذا أبدا .
" من هذه ؟! "
توجه إلى الباب لكنه إستدار ورمقني بنظرات هادئة ليردف
" إنها من سترافقك '
أوه نسيت الأمر ، لكني لا أريد أحدا يرافقني
" أنا لست طفلة لكي أحرس من قبل غبية "
حقيقة لا اعلم لماذا أنني لا أتقبل أن يتحدث أورانوس مع إمرأة أخرى ، قبل قليل خلال محادثته معها شعرت بوخز بقلبي ، هل مازلت معجبة به ؟
" أنتي لا تعرفين مدى خطورة أمر خروجك ، وأنا لا أود حبسك هنا لهذا إن إعترضتي فلن أسمح لك بالخروج أبدا "
أنا أتفهم هذا بما أنه من العالم السفلي ، فله أعين تتربص به بكل مكان وأعداء كثر يبحثون عن ثغرة واحدة ليمكنهم بها الإطاحة به .
" حسنا ، لن أمانع ولكن أود التحدث معك "
نظر لي بنظرة مبهمة ، كأنه يحاول معرفة ما يجول في خلدي ، لكن قاطعنا صوت فتح الباب ، لأخرج من الغرفة وأتجمد مكاني من ذلك المنظر المقرف الذي أمامي .
أنت تقرأ
LOVE BY CONTRACT
Romantizmمارينا دي فيوتشا، الفتاة الجميلة والمحبوبة، تجد نفسها مضطرة للزواج بالغصب من أورانوس غافييرو، الشاب الوسيم والغامض، بناءً على قرار والدها الذي وافق على عقد صفقة سياسية مهمة من اجل انقاذ شركته من الإفلاس. ولكن، عندما تلتقي بأورانوس لأول مرة كزوج له...