chapitre 13 / إتفاق مع مختل

393 23 5
                                    

Marina pov

كم من الوقت وأنا مستلقية هكذا ، لا أعلم ، أفكاري تقودني دائما الى نقطة البداية ، بداية الجحيم ، بداية كل شيء ، أنجرف دائما الى الطريق المتعرج المليء بالهفوات ، حياتي مجرد وسيلة من أجل قضاء منافع الغير لا أكثر

العيش بدون عائلة ، المدرسة الداخلية ، الإجهاد النفسي والجسدي ، و بعدها زواج إجباري ، ماهذه اللعنة بحق الجحيم ،

مشاعر مختلطة تجتاحني الآن ، لا أعلم سبب معاناتي هذه لكن لا بد من أن أتحرر يوما ما من هذا العذاب ، كيف لي التحرر وأنا مكبلة بسلاسل تخنقني حد الموت لكن الفرق الوحيد هنا هو أنها وهمية للجميع لكني أراها ،

تركت ساقاي تقودني نحو الباب نعم علي فتحه ، بحثث في أرجاء تلك الغرفة عن شيء حاد يمكنه مساعدتي في فتح هذا القفل اللعين ليعصف في عقلي شيء يمكنه مساعدتي ، دبوس ، وضعت يدي على شعري اتحسسه ، ثوان لأخرجه منه كان طويلا وحادا ، انه هو ، هذا ما أريده ،

توجهت نحو ذلك القفل لأجثو على قدماي، أدخلت ذلك الدبوس في ذلك الثقب هناك ، بقيت أحاول وأحاول لكن أفقت على صوت فتح باب الجناح ، لا بد أنه هو ، لا جدوى لن أنجح أبدا ولو نجحت في فتح هذا الباب لن يتركني أذهب ، وضعت اذناي على الباب أملا ان أعرف خطوته القادمة ، سمعته يتقدم من الأريكة لا لا تجلس هناك لا أود أن أبقى على هذه الوضعية انتظرك ان تدلف إلى غرفتك اللعينة ، لكن ثواني ما سمعت خطواته تقترب من باب غرفتي ، لا بد أنه يود تصفية ما بدأ به

فكرت مليا لكن ماذا سأفعل ، وجدتها سأطعنه نعم هذا ما سأفعله لكن سأفعلها بدبوس يال غبائي لكن سمعت قفل الباب يدور لأتحرك ناحية الجدار بسرعة و أنا على وضعية تأهبية مستعدة لأي هجوم مباغث يا الهي أتحدث كأنني في حرب ، فتح الباب ليتقدم ذلك العاهر بخطى بطيئة إلى الداخل في ثانية والثانية الأخرى وجدت نفسي أغرز فيه ذلك الدبوس ، ماذا أراهن انه لم يخدشه حتى

استدار لي لأجده هادئا بشكل مريب ، تراجعت للخلف ظنا مني أنه سيشد عضضي بقوة ويصرخ في وجهي ليعطيني عقابا جديدا رغم انني في غنى عنه ، لكن لم يحدث شيء من هذا القبيل بل توجه ناحية السرير وجلس وظل يناظرني ، بادلته نظراته لكنني كنت اكثر جرئة

" اجلسي "

اردف بصوته الشجي ذاك ليجعل من قلبي يتضخم من كثرة القلق ، لا أعلم ما سيحدث مستقبلا لكن علي معرفة ما يود قوله ، جلست مقابله في الأريكة منتظرة منه مبادرة الكلام .

" سأتغاضى عن تصرفك الليلة مع هذا لكن بشرط "

استغربت من تصرفه المفاجئ هذا واردت معرفة ما ينوي الوصول إليه بكلامه هذا

" حسنا ما هو شرطك ؟! "

" ان تتخلي عن تصرفاتك الطفولية تلك لأنها ستجلب لك سوى المشاكل "

استغربت من شرطه هذا لكني واثقة أن هذا ليس
شرطه الحقيقي

"لنعقد إتفاقا "

عرفت هذا من البداية كان يراوغ فقط

" لن أقبل بشروطك أيا كانت لذا لا تتعب نفسك بالتحدث "

أردت المعاندة قليلا ، لتظهر إبتسامة جانبية على ثغره

" إذا كنت مصرة ، فلا بأس بأخذ حقوقي الزوجية منك بما أن العقد يسمح بذلك "

شهقت بصدمة ، هل هو جاد ، هل ينوي لمسي ، لن أسمح بذلك ولو على جثثي ، وماذا هل يتحدث عن العقد وأنا لم أره حتى أو وافقت على شروطه

" سأقتل نفسي قبل ذلك "

" تعجبني شجاعتك لكنني سأفعلها إن شئت وأنا أعني كلامي "

هذا السافل سأقتله يوما ما

" ماهو هذا الإتفاق ؟! "

سألت بينما أضع يدي فوق جبيني أتحكم بأعصابي

" فتاة مطيعة والآن سأبدأ بشروطي أولا ومن ثم يمكنني الإستماع إلى ثرترتك السخيفة ، وشيء آخر سيكون كل شيء بمقابل"

لا أستطيع التحمل سأنقض على هذا اللعين في أية لحظة

" عليك إحترام خصوصيتي وعدم التدخل في أي كان ، ستؤدين واجبك كزوجة لي امام العائلة والعالم ، وأيضا لا ملابس قصيرة ، وعليك التمثيل بكأننا عشاق ليس ما جمعنا صفقة لعينة وهناك شروط أخرى ستجدينها في العقد الذي سأقدمه لك غذا لكن أظن أنك لن تمانعي عليها "

لم أجد أي مشكل مع الشروط التي طرحها للتو لكن علي أن أطرح شروطي أيضا

" حسنا موافقة والآن حان دورك لسماع ثرثرتي السخيفة ، أولا عليك أن تحترم خصوصيتي أيضا وثانيا تخلى عن فكرة الحقوق الزوجية لأنني لن أمنحها لك ولو تنطبق الأرض مع السماء وثالثا ستدعني أخرج في نزهات وقتما أريد وأخيرا ستدعني ألتقي أصدقائي والتحدث مع عائلتي "

قهقه بمرح على كلامي لا أتذكر أنني ذكرت دعابة أو شيئا يثير الضحك

" من سمع كلامك الآن سيظن بأنك سجينة عندي "

يال سخريته كم أكره هذا الوسيم

" نعم إنني بالفعل سجينة قاتل متخفي وراء لقبه الأرستقراطي "

إبتسم هذه المرة بإبتسامة لعوب تجذبك لها رغما عن أنفك

"أصبتي ، لهذا لا تعبثي مع ذلك القاتل كي لا توقظي شيطانه الدفين ويلتهمك "

تحولت إبتسامته إلى أخرى شيطانية تبث الرعب في النفوس وكلامه هذا زاد الأمر سوءا ، يا إلهي إنه مختل حد النخاع

Pov end

LOVE BY CONTRACTحيث تعيش القصص. اكتشف الآن