LOVE BY CONTRACT

chapitre 20 / نقطة التحول

Émilia pov :

" آنسة إيميليا ، بعد فحصك خرجت نتيجة الإختبار  اخيرا .. لكن  "

أشرت للطبيبة لتكمل ما بدأت به بهدوء

"  أنت مصابة بورم في رأسك ويأسفني القول بأنك ستفارقين هذا العالم قريبا "

لم أتفاجأ أبدا ، سيكون الموت رحيما اكثر من هذه الحياة القاسية ، لكن ليس قبل أن أنهي ما بدأت به ..

لم تبتسم لي الحياة أبدا ، كلما حاولت ان أصبح قوية تصفعني أكثر .. هذا ما عليه الحال .

ألصقت ألمع إبتسامة أمتلكها على ثغري ليس وكأنني من سأموت قريبا ...

" هل ستكونين بخير ؟! "

أومأت لها ، سأرحب بالموت بأيدي متفرقة وإبتسامة واسعة بعد ان أحقق إنتقامي .

" سأكون كذلك قريبا ، وأيضا هل تعرفين اليوم الذي سأموت به بالضبط "

" لا أعلم لكن تبقت لك على الارجح أقل من شهرين بسبب إنتشار المرض كثيرا برأسك ، لو أتيتي مبكرا قليلا لكان من المحتمل علاجه "

لو ، كانت هذه أكثر كلمة أسمعها  ، ليس الأمر وكأن أحدا يقولها لي لكن قلبي ، عقلي وكل شبر مني يصرخ بهذه الكلمة ..

أنا لست حزينة لأن أجلي قريب جدا ، بل بسبب قدري الملعون ، لم أحظى بأي شيء ، الحب والإهتمام وعيش حياة مسالمة كانت هذه أحلامي الوردية لكنها ستنتهي ككابوس ...

" لا بأس ، أظنني عشت بما يكفي "

ربتت على كتفي والشفقة تملأ عيناها ، أنا لا أحتاج شفقة أحد ، كان هذا مصيري وعلي تقبله ..

" لا تحزني فجميعنا سنموت بالنهاية "

تظن أنها تواسيني لكنها لا تفعل ، قد أكون عشت أكثر مما أستحق من يعلم ...

" لا تخبري أحدا عن موضوع مرضي "

فقط تحسبا للقادم ...أومات لي و أعطيتها إبتسامة صغيرة لأخرج من مكتبها بأكمله .

حزمت أمري سأنفذ الخطة غذا ، لا تأجيل بعد الآن ، قد أموت بهذه اللحظة لا أحد يعلم ..

توجهت نحو سيارتي البوغاتي لأقود نحو مكاني المفضل ، المكان الذي أستطيع الإسترخاء به وجمع شتات عقلي .. بعد دقائق معدودة صدح صوت رنين هاتفي ، فتحت الخط من دون أن أعلم من كان المتصل

" إليزيا ، أين أنتي ؟! "

ظهر القليل من الإنزعاج على وجهي ، لا أحب أن يتم مناداتي بإسمي الحقيقي ، تمر أحداث الماضي أمام عيني كسلسلة يتم بثها مرات عديدة أمام ناظري بسبب هذا الإسم اللعين