chapitre 10 / بداية التنفيذ

357 25 2
                                    

Kristi pov

عندما طلبت مني مارينا اقتناء فستان فاجئني طلبها كثيرا , لا أظن ان اخي سينسى او يتغاضى على امور كهذه انه يهتم بكل شيء صغيرا كان ام كبيرا ، لكن لا يهم يمكن ان يكون مرهقا لا غير ، لم ارد ان اسألها عن تلك الحادثة وعن امر طعن نفسها لكن سأسال امي فيما بعد ، فتحت لها خزانة ملابسي لتمرر اعينها على كامل الفساتين المعلقة لتخرج فستانا اسود قصير حد اللعنة لا اظن ان اخي سيعجبه هذا ، لكن علي التزام الصمت فما شأني أنا

« سآخذ هذا الفستان »

اردفت بابتسامة خبيثة تشع على وجهها ، اظن انها تخطط لشيء ، يبدو بان الأمسية الليلة ستكون ممتعة ، اومأت لها بابتسامة لأردف

« نعم يمكنك أخذه »

« والآن وداعا لم يبقى للحفل سوى سويعات قليلة نلتقي قريبا »

اومأت لها مرة اخرى لتهم بالخروج ، انها غريبة اطوار فعلا ، علي ايضا ان اذهب الى صالون التجميل لاجهز نفسي من اجل الليلة

Pov end

صعدت مارينا الدرج وما تزال تلك الابتسامة على ثغرها من يراها سيظن انها خرجت من مستشفى الامراض العقلية ، دلفت الى غرفتها بسرعة لتتجه نحو سريرها لتضع ذلك الفستان فوق المنضدة ، اتجهت نحو الحمام لتحظى بقليل من الاسترخاء و أن تتخلص من التوتر الذي يداهمها ، تركت تلك المياه الباردة تسري على طول جسدها ، حزمت أمرها بأنها ستتخلص من مصيرها الملعون هذا وتنتقم من ذلك الوغد ،

اكملت استحمامها لتضع على جسدها منشفة كبيرة وعلى شعرها لتجفيفه من الماء ، حملت الفستان لتتجه نحو غرفة الملابس ، ارتدته لتبدو مثيرة حد اللعنة وارتدت معه كعبا اسود عاليا يلائمه ، وضعت مساحيق التجميل ومازادها ذلك الا إثارة ، اضافت اللمسة الأخيرة بوضع عقد مرصع مع اقراط طويلة ، وتركت شعرها الاسود منسدلا على كتفيها ،

رأت نفسها عبر المرأة لتبتسم ابتسامة شيطانية تتوعد لذلك المتغرطس بالجحيم ، اخذت هاتفها لترى الساعة يبدو بان الوقت حان ، لكن هناك امر لم تخطط له بتاتا بما انه هو من سيوصلها للحفل فلن يتركها تخرج بهذا الفستان بتاتا ، بقيت تفكر بحل يمكنه اخراجها من هذه الورطة التي وقعت فيها ،

اخذت هاتفها لتتحقق من الارقام المسجلة فيه لكن لم تجد شيئا ، فكرت قليلا لتتوجه لغرفة ملابسه كانت الغرفة مكونة من ثلاث غرف داخلها ، الحمام وغرفتان للملابس ، كانت كبيرة جدا ، بقيت تبحث في ملابسه و خزانته عن شيء يمكنه مساعدتها لتجد بطاقة عمل كان مسجل عليها رقمه ، اخذت هاتفها لتتصل على ذلك الرقم المدون على البطاقة ليأتيها صوت انثوي

« مرحبا »

تجمدت مكانها ، وتكاد تجزم ان قلبها سيتوقف في أية لحظة ، هل يخونها ذلك الوغد تمالكت نفسها بصعوبة بالغة لتردف وهناك ارتجاف في صوتها ، لا تعلم لماذا تشعر بالحزن الآن هو ليس زوجها حقيقة بل ظاهريا فقط

« م من ااانتي ؟! »

« انا سكرتيرة السيد اورانوس ، هل تريدين حجز موعد ؟! »

زفرت براحة ، لا تعلم لماذا تشعر الان بالطمأنينة ، كاد قلبها ان يتوقف ، طردت هذه الافكار مدعية انها شعرت بالحزن لانه فقط لم يحترم الاتفاق لا غير

« انا زوجته ، هلا اعطيتني رقمه الشخصي »

لا تعلم لماذا عندما تقول انها زوجته تشعر بفراشات في بطنها

«  حسنا سيدتي ، انتظري قليلا حتى اتصل بالسيد اورانوس »

شعرت بالغضب من تصرفات الكل ،من تأمره بفعل شيء يعصي اوامرها بحجة السيد

« يا هذه اعطني رقمه ومن ثم اتصلي به ان أردتي »

« قلت لك لا استطي»

قاطعتها بنبرة حادة

« ان لم تعطيني رقمه الان ، ودعي وظيفتك هذه الى الابد »

بقيت السكرتيرة صامتة لتردف بعدها بتردد

« حسنا سأرسلها لك الآن في هذا الرقم »

« احسنت فتاة مطيعة »

فصلت مارينا الخط  تفكر في كيفية إقناع ذلك اللعين ، ثوان حتى وصلتها رسالة نصية لتفتحها وتجده رقم وتحته رسالة مكتوب عليها هذا رقم السيد ، اتصلت مارينا على ذلك الرقم ليأتيها صوته الرجولي الأجش

« ماذا تريدين »

« كيف عرفت انني المتصلة ؟!»

« مارينا احذرك لا تفتشي في اشيائي مرة اخرى  »

يبدو بان تلك السكرتيرة اللعينة أخبرته بامر اتصالي ، هذا ما تمتمت به مارينا في سرها ، لتردف

« حسنا حسنا كنت اود ان اطلب منك أن تدع السائق يوصلني للأمسية »

« لماذا ؟! »

« كنت اود ان اذهب لصالون التجميل من اجل اخفاء عيوب وجهي ، اذا لم تدعني اذهب فلا بأس بإحداث بعض المشاكل »

« هل تهددينني الان دي فيوتشا ؟! »

فلتت ضحكة من مارينا لتردف

« بالطبع لا سيد غافييرو انا فقط اعلمك بما سيحدث  مستقبلا فحسب »

ضحك ضحكة رنانة لتجعل قلب الاخرى يقرع بجنون

« حسنا لكن ان فكرتي في الهرب فتراجعي الآن لأنني سأجدك ولو اختبأتي في قاع الجحيم ، شيء آخر إن افتعلت مشكلة ما فأنت تعرفين عقابك »

« لا بالطبع لن أفكر بالهرب »

« حسنا ، سنرى بشأن ذلك »

« والان هل ستسمح للسائق بايصالي ؟! »

« يمكنه إيصالك لكن تذكري انني سأعلم بكل تحركاتك ، فور ما ستنتهين سيوصلك إلى الحفلة مباشرة »

قطع الخط في وجهها

« هذا الفظ قطع في وجهي الخط ، لكن لا يهمني هذا الآن المهم انه قبل بالامر  ، فلنرى ماذا ستفعل يا اورانوس غافييرو »

ضحكت ضحكة شريرة لتهم بالخروج  وابتسامة مريضة تزين ثغرها

LOVE BY CONTRACTحيث تعيش القصص. اكتشف الآن