• البارت الثالث •ج١

161 15 5
                                    

• صلو علي نبي الرحمة 🤍

• فوت قبل القراء وصلو الفصل لعدد كويس و تعليقات بين الفقرات عايزة اتحمس معاكم عشان الأحداث اللي جاية 💚

• "لا يقلق من كان له أب، فكيف يقلق من كان له رب؟

الشعراوي

•(الفصل الثالث )
•(سأجعل من قلبك موطني)
---------------------------------

فـــــلاش بـــــــــاك

قبل شهرين

بخطي ثابتة و واثقة تحرك في الممرة المؤادي لمكتب رائيسه الفعلي يحي كل من يقابله بتحيات عادية أو عسكري و ذالك يرجع لمن يقابل بطريقه أقترب من ذاك الباب بنهاية الممر و الذي يقف بجواره أحد العساكر و من الناحية الأخري بجوار الباب لوحة نقش عليها بخط مزخرف «اللؤاء / نجيب حازم »

وقف اما العسكري قائلا بنبرة جامدة :
- بلغ حضرة اللؤاء إني الرائد سالم محمود

طرق العسكري ثلاث طرقات علي الباب قبل أن يفتحه


تحرك بخطي ثابتة في الممر يحيي كل من يقابله نظراته ثاقبة متجمدا حتي توقف أخير أمام أحدي الأبواب و الذي نُقش علي اللوحة المعلقة علي باب الغرفة «اللؤاء / نجيب حازم » طرق الباب ثلاث طرقات متكررا يقف دقائق منتظراً الأذن بــ الدخول والذي أتي في الحال

دخل يغلق الباب خلفه مُادياً التحية العسكرية ينظر بجمود لقائده منتظراً حديثه أشار الأخير له تجاه المقعد كي يجلس عليه و ما أن فعل حتي كان اللؤاء يلقي أمامه ملف كبير ممتلئ حتي آخره بــ الكثر من الوراقات البعض مكتوب بخط اليد و الأخر مطبوع و القليل من الصورة التي سقطت أحدهم من الملف

تصفح الملف سريعاً يأخذ عنه نظرة مبدائية مصغية لحديث اللواء الذي بداء حديثه قائلاً :
- زي ما انت شايف كدا اللي في إيدك ده ملف فيه أغلب غارات مطريد الجبل و اللي علي حد علمي بردو قريبة من النجع بتاعك صحيح

أماء سالم رأسه بصمت منتظراً أكمال قائده لحديثه و الذي لم يتأخر كثيراً مكملاً :
- مهمتك هي الغارة عليهم و القبض علي الراس الكبيرة بتاعتهم " رشدي الوحش " و اللي مفكر نفسه خُط الصعيد ميعرفش أنو تحت عينينا من الأول بس أستغلاله لفكرة أننا منعرفش طرق ولا خوافي الجبل كويس أداله فكرة انو بقي فرعون و خلاص هيسرق و ينهب من غير رادع له

قاطع سالم الحديث متحدثة بجمود و بعض الاحترام قائلا:
- ايو و انا مهمتي دلوقتي أني أعمل عملية أنتحارية و اروح انا و فريقي الجبل مش معروف لحد الأن إية هيقبلنا حتي

نهض اللواء من مكانه للكرسي المقابل لكرسي سالم متحدثاً و عينيه تدرس ردات فعل الأخر :
- أسمعني كويس يا حضرة الرائد أنا دلوقتي بكلمك زي إبني و دوري كأب بيحتم عليا أن اديك خيارين الأول أنك تختار فريق من الأدارة يروح معاك لأنك قدامي أكتر شخص مؤاهل لمعرفة بدواخل و مخارج الدائرة اللي انت منها و ترجع هنا تستلم ترقيتك اللي أتبعتت مكتب الوزير عشان تتمضي أو بصراحة الاختيار الثانيمكنتش احب الجاء له كتير و هو أنك هتنفذ الأوامر بدون نقاش يا حضرة الرائدة بــ الفريق اللي الادارة اخترته عشان المهمة دي

• سأجعل من قلبك موطني • حيث تعيش القصص. اكتشف الآن