IX (the end)

242 16 7
                                    

After two-years.

نظِرت نحوَ السّماءِ وهي تركضُ ممسكةَ بجايك الّذي ينهرها عن هذا الركض ، عندما توقّفت فجأة نظرَ جايك نحوَ ما تنظرُ نحوه ، وجدَ أنّ السماء صافيةٌ من أي سحابة والشمس بأشعّتها اللّطيفة تتوسّط السماء ، قالَ لصغيرته:

" السماءُ جميلةٌ اليوم "

" لم أكن أفكّر بالسماء ، وإنما من ذهبت نحوها "

فكّر قليلاً في مقصدها لكنّه لم يفهم ، تنهّدت أيسن لتقول بعدَ أن أرخت بنظرها نحوه :

" باهي "

شعرَ بالحُزنِ لوهله، وتذكّر كيفَ كانت أيسن في امتحاناتِ سنتها الأخيرة الصّعبة تبكي أمامَ قبرِ باهي وتترجّاها كي تواسيها ، لَكن هاهي الآن هاربة من حفل تخرّجها في الثانويّة .

سحبَها ليركبَها السيارة ومن ثمّ قادَ بها ، بعدَ نصفِ ساعة من القيادة إلى مكانٍ تجهله أيسن سألته :

" إلى أين ؟ "

" إلى منزلِ والدي ، أخبرته بأنني أريدُ الارتباطَ بكي جديّاً "

صُدِمت أيسن لتسأله :

" وهل وافق ؟ "

ابتسمَ نحوها ليعود بنظره نحو الطريقِ وهو يمسك بدها ويقودَ بيسراه .

______________

منزلُ والده كانَ في حي راقٍ ، والمنزلُ كانَ كذلك ، وهنا بدأت أيسل تتخيّل طفوله مَحبوبها بينَما يأتي ذلك الّذي يسمى والده ، عندما استقامَ جايك ليعانِقَ والده استقامَت الأنثى لتنحني للرجلِ بإحترام ، عندما جلسَ الرّجل على الأريكة القريبةِ منهم سأل والدُ جايك :

" لما أحضرتها أن كنتَ لا تهتمّ لرأي وستتزوجها حتى لو رفضت ؟ ".

" مازلتُ اعتبركَ والدي وتهمّني مباركتكَ لي "

" إذن مبارَك لك على ما ستقدمُ عليه "

نظرَ الرّجلُ أخيراً لأيسن ليسألها :

" ما اسمكي؟ "

" لِي أيسن "

" حقّاً ، أأنتي تنحدرينَ من عائلة لي؟ ، هل تعرفينَ السيّد لي مالكٌ لعدّة شركات "

"إنهُ والدي"

صدِمَ الرّجل بحق ، هل ابنةُ لي ستكونُ من عائلة شيم قريباً ؟ .

حُب بالإجبَار - س.ج حيث تعيش القصص. اكتشف الآن