After two-years.
نظِرت نحوَ السّماءِ وهي تركضُ ممسكةَ بجايك الّذي ينهرها عن هذا الركض ، عندما توقّفت فجأة نظرَ جايك نحوَ ما تنظرُ نحوه ، وجدَ أنّ السماء صافيةٌ من أي سحابة والشمس بأشعّتها اللّطيفة تتوسّط السماء ، قالَ لصغيرته:
" السماءُ جميلةٌ اليوم "
" لم أكن أفكّر بالسماء ، وإنما من ذهبت نحوها "
فكّر قليلاً في مقصدها لكنّه لم يفهم ، تنهّدت أيسن لتقول بعدَ أن أرخت بنظرها نحوه :
" باهي "
شعرَ بالحُزنِ لوهله، وتذكّر كيفَ كانت أيسن في امتحاناتِ سنتها الأخيرة الصّعبة تبكي أمامَ قبرِ باهي وتترجّاها كي تواسيها ، لَكن هاهي الآن هاربة من حفل تخرّجها في الثانويّة .
سحبَها ليركبَها السيارة ومن ثمّ قادَ بها ، بعدَ نصفِ ساعة من القيادة إلى مكانٍ تجهله أيسن سألته :
" إلى أين ؟ "
" إلى منزلِ والدي ، أخبرته بأنني أريدُ الارتباطَ بكي جديّاً "
صُدِمت أيسن لتسأله :
" وهل وافق ؟ "
ابتسمَ نحوها ليعود بنظره نحو الطريقِ وهو يمسك بدها ويقودَ بيسراه .
______________
منزلُ والده كانَ في حي راقٍ ، والمنزلُ كانَ كذلك ، وهنا بدأت أيسل تتخيّل طفوله مَحبوبها بينَما يأتي ذلك الّذي يسمى والده ، عندما استقامَ جايك ليعانِقَ والده استقامَت الأنثى لتنحني للرجلِ بإحترام ، عندما جلسَ الرّجل على الأريكة القريبةِ منهم سأل والدُ جايك :
" لما أحضرتها أن كنتَ لا تهتمّ لرأي وستتزوجها حتى لو رفضت ؟ ".
" مازلتُ اعتبركَ والدي وتهمّني مباركتكَ لي "
" إذن مبارَك لك على ما ستقدمُ عليه "
نظرَ الرّجلُ أخيراً لأيسن ليسألها :
" ما اسمكي؟ "
" لِي أيسن "
" حقّاً ، أأنتي تنحدرينَ من عائلة لي؟ ، هل تعرفينَ السيّد لي مالكٌ لعدّة شركات "
"إنهُ والدي"
صدِمَ الرّجل بحق ، هل ابنةُ لي ستكونُ من عائلة شيم قريباً ؟ .

أنت تقرأ
حُب بالإجبَار - س.ج
Romance-إسمَعُوا أنا لَستُ أهلاً للحُب ، ولكنَّ أستاذ سيم لعنة .. جرّني إليه مرغمةً . -وماذَ سأفعَلُ برأيِكم ؟! . -أترُكُه ؟! ، مستحيل . _______ -أنتِ طالبة بلا إحترام ، جعلتِني إكره التعليم ، وخصوصاً ، تعليم فتاةٍ لعوبة مثلك . -والّلعنة أنا اكبُرُكي بث...