لا يُمكِنُك التراجُع عن التحرُّكات الَّتي قمتَ بها ، ولكن بإمكانِكَ الحذر في الخُطوة التالية
-بطلتنا لم تحذر -
_____________
أمسكت الصغرى بقلمٍ أعجبه شكله ، نظروا جميع أصدقائها لسلّة مشترياتها ، لما واللعنة كل شيء بلا رسومات ، كل شيء بلون واحد ، لا يوجد بنفس الشيء لونين .
علّقت باهي على الصغرى لتقول
"لا أفهم سبب كونكي عاقلة في عمر صغير ، حتى في مستلزمات مدرستكي!"
"ولا أنا أفهم السبب ، ولا أريد ذلك ، أنا مرتاحة هكذا"
كانت تلك كلمة لا شأن لكي ولكن بلطف من أيسن ، فهي في مزاج معتدل ، ولو كانت عكس ذلك لقالت لها على الفور بأن لا شأن لها .
نظرت نحو قسم الكتب المصوّرة ، ثم قالت لأصدقاء قبل أن تذهب
"سآتي عندما أنتهي ، إذهبوا قبلي فقط "
لم يناقشوها فهم بالفعل على معرفة بشهصيّة هذه الفتاة .
جلست في جحر صغير للأطفال ، كي يقرأ الأطفال قصصاً ، لكن هنالك أيضاً كبارٌ يجلسون في هذا المكان ، فهو منعزل قليلاً كجحر الفأر ، أخذت قصّةً خياليّة لتبدأ بقرائتها ، لاحظت وجود قصّة حب فأغلقت الكتاب دون إكماله ، لا للحب .
رنّ هاتفها لترد على صديقتها يوقي
"ماذا ؟! "
"لقد وصل الطعام ، نحن في الطابق السفلي بجانب باب المطعم ، حجزنا الطاولة أمام الواجهة الزجاجية"
أغلقت الهاتف دون الرد لتأخذ مشترياتها وتدفع عند الكاشير .
نزلت لطابق المركز التجاري السفلي ، دخلت المطعم لتجلس أمام صديقاتها ، لاحظت نظرات نايون الحارقة لها ، فهي تمتلك أكثر صديقتين لطيفتين -باهي ويوقي- ولكنّها تتعامل معهم ببرود فلذلك هي شخص سيء بنظر نايون ، أما عن أيسن فهي تكره شخصيّة الأخرى، لا شأن لها بينها وبين أصدقائها ، وهي الآن معهم ، لا تعلم لما يوقي تقحم نايون بينهم .
انتهوا من تناول الطعام لتقول أيسن بهدوء
"هل انتِ متفرٍغة يوقي أم أنكي تريدين الذهاب مع نايون ؟!"
"لا بأس أريد نايون لأنني أحتاج لأكمال التسوق ، أراكي في المنزل ."
شعرت أيسن بنارٍ داخل صدرها ، لما واللعنة اختارت نايون!.
أنت تقرأ
حُب بالإجبَار - س.ج
Romance-إسمَعُوا أنا لَستُ أهلاً للحُب ، ولكنَّ أستاذ سيم لعنة .. جرّني إليه مرغمةً . -وماذَ سأفعَلُ برأيِكم ؟! . -أترُكُه ؟! ، مستحيل . _______ -أنتِ طالبة بلا إحترام ، جعلتِني إكره التعليم ، وخصوصاً ، تعليم فتاةٍ لعوبة مثلك . -والّلعنة أنا اكبُرُكي بث...