نزل الطلّاب من الحافلات بنشاط ، مظهر المخيّم كان خلاّباً لدرجة لا توصف ، مكانٌ كبيرٌ مليءُ بالأشجار ، جدولٌ مياهٍ يعكس الأشجار كالمرآة ومكانٌ واسع جدّاً للتخييم ، وبما أن جميع من هنا هم أطفال مسؤولين ،فمجموعة من الكشّافين الكبار كانوا من سينصبون الخيَام ، ارتاح الأولاد على العشب وهم يتأملون الطبيعة ، رأت أيسن فتاة من فريق الكشّآفة تواجه صعوبة ، وقائد الكشّافة يوبخها توبيخاً لاذعاً .
استقامت أيسن لتقول ببعض من الحماس إلى القائد:
"عذراً .. لطالما كنت شغوفة بطريقة نصب الخيام ، ما رأيك أن تعلمني وأساعدك في نصب الخيمة "
ردّ الشاب بحماس :
"لي أيسن ! ، ذلك من دواعي سروري "
بدأ يشرح لها وهي تعاونه علي ذلك ، ظلّ يحدثها عن شدة إعجابة بأغانيهن وأنه معجب بيوقي تحديداً ، كل ما دار بعقل أيسن أنه لو رأى شخصية يوقي في المنزل لكره الإناث، حمدت الإله على امتلاك يوقي وجهاً لطيفاً يخفي ما ورائه من الغباء .
انتهوا من نصب الخيمة لتنده أيسن على صديقاتها ، لاحظت نظرة الإعجاب من قائد الكشّافة نحو يوقي لتقول :
"يوقي هنالك معجبٌ هنا يريد أخذ صورةٍ معكي"
ناظرته يوقي لتبتسم وتقول
"من دواعي سروري"
التقط معها صورة ليشكرها ويذهب ، وضعوا أغراضهم داخل الخيمة لتبدّل أيسن ملابسها لأخرى قطنيّة مريحة كي تتحرك بسلاسة ، خرجت لتخبر الفتيات :
"هل تريدون الذهاب بنزهة؟!"
اومأوا ليقاطع حديثهم سونغهوون وهو يقول :
" ممنوع الإبتعاد عن المخيم "
تقدّمت له نايون لتعانقه ، بادلها الأكبر على أعين الثلاثة ، قال يوقي بتمني:
"ليت جاي يفعل ذلك لي "
ضربها سونغهوون على جبهتها ليقول :
"ألا تخجلين بالاعتراف أمام صديقه المقرّب ؟!"
مسّدت يوقي على جبهتها بألم لتقول
"ليس وكأني أتحرش به .. بارك سونغهوون"
"هل الوقاحة شيء طبيعي عندكي وأيسن؟!"
ناظرته أيسن بانزعاج لتقول :
"وقحة مع من يستحق ذلك بارك"
![](https://img.wattpad.com/cover/365011602-288-k640022.jpg)
أنت تقرأ
حُب بالإجبَار - س.ج
Romance-إسمَعُوا أنا لَستُ أهلاً للحُب ، ولكنَّ أستاذ سيم لعنة .. جرّني إليه مرغمةً . -وماذَ سأفعَلُ برأيِكم ؟! . -أترُكُه ؟! ، مستحيل . _______ -أنتِ طالبة بلا إحترام ، جعلتِني إكره التعليم ، وخصوصاً ، تعليم فتاةٍ لعوبة مثلك . -والّلعنة أنا اكبُرُكي بث...