- مُقدِمة -

206 53 40
                                    

-مَن هوَ زِنجر؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-مَن هوَ زِنجر؟

-إنَّهُ قَاتل مُحترف، تميزَ بأسلوبِهِ الفريدِ والمبتكرِ في إنهاءِ الأرواحِ.

𑁍
𑁍
𑁍

«إذَا كنتَ من ذوي الحظِّ العاثرِ فلا تدَع أملكَ يتلاشى في ظلالِ اليأسِ، فحتماً ستلتقي بآخرينَ يشبهونَكَ في ضيقِ الحظِّ، وعندها سيظهرُ البختُ إلى جانبِكَ، لكنَّهُ لن يكونَ إلا مجردَ رحمةٍ عابرةٍ، وستجدُ أنَّ نفسَ السيناريو يتكررُ معَ ذلكَ الآدميِّ.»

𑁍𑁍𑁍

«إنَّ معدلَ تخرجِكَ الذي قد يبدو لكَ كخيبةِ أملٍ رغمَ ارتفاعِهِ، هوَ مجردُ انعكاسٍ لجهودِكَ في دراسةِ موضوعٍ بمعدلٍ أعلى، بينما آخرونَ يتطلعونَ بشغفٍ إلى ما حققتَهُ. لذا لا تتركُ أحلامَكَ تتسللُ منْ بينِ أصابعِكَ، فالنهايةُ بلا شكٍّ ستكونُ أكبرَ منْ مجردِ رضاً عابرٍ.»

𑁍𑁍𑁍

«لمَاذا تبدِين غارقةً في حزنٍ عميقٍ مرةً أخرى؟ هل يعقلُ أن يكونَ الأمرُ بهذا القدرِ من الأهميةِ ليجعلَكِ تتخبطينَ في دوامةٍ مِن الضياعِ؟ استرخِ قليلاً، وشَاركي مَافِي جعبتِكِ معِي، كلُّ الآذانِ مصغيةٌ إليكِ.»

ذلكَ الطَبيب...

لَم يكتفِ فقَط باستئصَال ورمِي

بل أهدَاني شعورَ الامتنانِ لمرضِي بحدِّ ذاتِهِ.

𑁍𑁍𑁍

«الحبُّ هوَ إيمانُ الرجلِ بأنَّ محبوبتَهُ كائنٌ فريدٌ مِن نوعِهِ، وأن يمنحَها الحريةَ الكاملةَ لتكونَ كما هيَ دونَ أن يتدخلَ أو يسمحَ لها بتغييرِ أيِّ صفةٍ من صفاتِها. فإذا كانَ يرغبُ منها في تغييرِ شيءٍ منذُ البدايةِ فكيفَ يمكنُهُ أن يحبَّها؟ أليسَ هوَ قد أحبَّها من أجلِ تلكَ السماتِ التي تميزُها؟ لا بدَّ أن تكونَ هيَ ما أسرَّ قلبَهُ وجذبَ انتباهَهُ.»

ما الذي يضمنُ أن يكونَ حديثُهُ صادقاً على الدوامِ؟ لقد شهدتُ فيهِ أموراً لم ألحَظها من قبلُ في خطيبِي السابقِ

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

زِنجر | JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن