الفصل (8): العودة.
***********************************************قمت بشراء ما أريده وفي طريق العوده للمنزل تلقيت رسالة : [ السيد كرون ، اعتذر سوف اتأخر عن موعد لقائنا ، اتمنى أن تكون بخير....... و ايزين أيضاً] .
علمت من كان سيأتي ، والأكثر أهميه من هذا هو أن علي الإسراع فالوقت تأخر و لدي طفل في انتظاري .
بدأت بالجري ببطء ثم أسرع فأسرع إلى أن ركضت بسرعه ، لا أعلم لماذا هذا الشعور يتملكني ولكن أحببت الأمر حقاً .
" صغيري ، أنا قادم إليك "
فهمت لما كان كريس سعيداً هذا لانه أحس بهذا الشعور ، كان المنزل قريباً و بدأت بالجري ببطء إلى أن توقفت أمام الباب .
دخلت و رأيت ايزين في غرفة المعيشه كما طلبت منه .
" لقد عدت " لم ينتبه لي ! .
" ايزين لقد عدت " الأمر ذاته .
ذهبت لأرى مابه فهو لم ينتبه مرتين ، هذا ليس من عاداته .
" بني ، مالأمر ؟ "
" اه ، أنت هنا بالفعل ! " لقد كان يقرأ الكتب التي ترجمها .
" هل هناك أمر لا يعجبك؟" قام بإغلاق الكتاب وتركه جانباً .
" ليس الأمر هكذا ولكن ، .... هناك بعض المصطلحات المتشابهه في المعنى " ( يقصد الترادف) .
" إذا ، ماذا ستفعل؟"
" لا شي سأنظر في الأمر لاحقاً "
" حسناً إذا صعب عليك شي فأخبرني ، المهم الآن اخلع قميصك أحضرت المرهم " قام بخلع قميصه كما طلبت منه أنه مطيع جداً .
" أرى أنك تأخرت قليلاً لماذا ؟ ، لقد قلقت بشأنك "هو لا يعلم أنني كنت اركض من أجله .
" لابأس ، المهم هو أنني عدت " قمت بوضع المرهم على الحرق .
" ماذا عن رأسك؟ هل يؤلمك ؟ " ادخلت يدي بين شعره وقمت بتدليك بسيط له .
" يؤلم ولكن ليس كثيراً " قام بوضع رأسه علي لكي ادلكه .
كان هناك شي ليس في محله ، بدأ وكأنه يشعر بالألم في مكان آخر.
" ايزين ، هل يمكنك الأستلقاء ؟ "
" هاه؟ "
" فقط كن مطيعاً لمره !! " نظر في وجهي قليلاً ثم استلقى .
" كما تريد ولكن هل ارتدي قميصي ؟ " قمت بهز رأسي رافضاً.
" هل هناك شي آخر يؤلمك ؟ "
" كتفي قليلاً، لماذا ؟ " كان ذلك واضحاً جيداً .
" لقد شعرت بأنك لست بخير فقط ، هل ابدأ؟ " ابتسم قليلاً.
هو لا يعلم ماذا اعني " أفعل ماتشاء ~ "
بدأت بتدليك أكتافه و مناطق الظهر بلطف ، كان يشعر بالراحة الواضحه في وجهه .
" بني ، هذا ؟" كانت هناك علامات على كتفه الأيسر ، بدت و كأنها قطع بشيء حاد .
" لا تشغل بالك ، فهو قديم بالفعل "
" ليس هذا ما أعنيه، لما هو موجود الآن ، أليس قديماً؟ "
هو لم يجب و اغلق عيناه .
" ايزين ، لستُ اسأل لإزعاجك ولكن هل ما أفكر به صحيح؟"
نظر الي و كان يهز رأسه كعلامة موافقة.
" آسف.... " تنهدت و أكملت ما بدأت به .
" ليس عليك الاعتذار فأنت أحمق و الحمقى لا يعتذرون بالفعل" هو ليس بخطأ كونه لم يقل شي ولكن الخطأ في إعادة الأمر ، ربما يكون تنفيساً له من الضغوط ولكن ليس جيداً .
" اليس مؤلم؟ حسناً هي مرتك الثانيه ! "
" هي الخامسه ، .... هي بالفعل مؤلمه ولكن تساعد في أخراج الكثير "
" تساعد هاه ؟ .... فقط لعلمك أن كنت تريد التنفيس عن نفسك فأنا موجود و إياك و فعل أمراً متهوراً كهذا مره أخرى "
ابتسم وبدأ بالمزاح " أعدك بأنني لن أفعل أشياء متهوره ، هل ستكون سعيداً بهذا ؟ " أمسك رقبته وكأنني أقوم بتدليكها .
" أتعلم أرى أنني لم أقم بكسر رقبة شخص أحمق منذ فترة ! لا أعلم أين أجد أشخاص حمقى من أجل ذلك ؟ "
شحب وجهه من هذا "سـ سيد كرون ، أقسم لك أنني لن أفعلها مره آخرى "
تركت رقبتهُ و نظرت إليه ، لقد كان وجهه المتعب ينظر الي ثم ابتسم " سيد كرون شكراً لخوفك "
هذا الصغير يعلم بالفعل كيف يهزمني ، هو فتى لعوب قام من أجل عناقي ولكني منعته " أنا لم أقل أنني سامحتك وايضاً لم انتهي منك "
" حسناً، أنا اسف لقد كنت أحمقاً للغاية "
" من الجيد معرفتك لذلك ، لابأس أن كنت تعلم بحماقتك "
" هل تريد القهوه؟ سأعدها لك بشكل رائع ! " أعلم بما تفكر به ولكن لم أعطيك فرصة هذه المره .
" كلا ، أبقى هنا و أنا سأذهب "
" حسناً، بالتوفيق ضع بعض الحليب لي " أومأت له و ذهبت، لم يأخذ الأمر مني وقت حتى عدت بسرعه .
" بني وضعت لك...اهه " هو كان أشبه بقط نائم ، مستلقياً على وجهه و يداه بالقرب من رأسه .
"ماذا عن قهوتك ؟" وضعت الأكواب جانباً و حملته ، ذهبت إلى غرفته لكي أضعه في سريره .
" تصبح على خير صغيري " قمت بوضع الغطاء عليه و الخروج .
بعد ذلك ذهبت للتأكد من هينامي أيضاً فقد كنت أبا لطفلان ثم إلى غرفتي، قمت ببعض الأعمال وذهبت للنوم متأخراً .
أنت تقرأ
The monster of the Kingdom of Canton / وحش مملكة كانتون
Acciónظننت أنني شخص سيعيش بهدوء وسلام مع والده في حياتي الاولى مع ذلك كنت وريث دماء التنانين القرمزيه الذي كره الجميع عرقه وعاش في الخفاء إلى وحش مملكة كانتون الذي نطق الكل بأسمه و أرادوا رؤيته ، كانت الحياه غير عادلة فقد أخذت مني الكثير لتعطي القليل ومع...