(19) : أعلم بالفعل .
────── ∘◦ ⛤☽⛤ ◦∘ ──────
•
•
خرج كاي من مكتبي ، و بعد مرور ما يقارب نصف الوقت الذي اخبرني به شعرت بأن الألم يقل شيئاً فشيئاً ، رغم كونه يقل إلا أن درجة حرارتي كانت بطيئة بعض الشيء في انخفاضها .كانت عيناي قد توقفت عن ذرف الدموع أيضاً بسبب الحرارة ، قمت بإغلاق كلتيهما و إسناد ظهري للأريكة ، تدريجياً بدأت حواسي بالعودة ، شعرت بحضور كاي بحيث سار نحوي إلى أن وصل بجانبي .
" هل أنت نائم ؟ "
" كلا "
" إذا هل يمكنك النظر الي ؟ "
نظرت له " ماذا تريد ؟ "
" انظر إلى ما أحضرته لك ، الستُ رائعاً ؟ "
نظرتُ إلى طاولة أمامي كان بها طبق كبير يحتوي على أطباق صغيره بها بعض الطعام .
" بتأكيد أنت رائع ولكن لما هذه هنا ؟ "
" فكرت بأنها قد تخفف ما تشعر به قليلاً "
لا أعلم ماهو هذا الشعور ولكن شيء ما لمس قلبي بخفه ، مشاعر دافئة و لطيفه تنسي الألم ، شيء لطيف من هذا الشخص ليس بالأمر الغريب .
" طلبت منهم أن يضعوا لك بعض من الصلصة الحاره كما تحب "
قمت بأخذ الملعقة و وضع مابها في فمي .
" أليس لذيذاً ؟ ، في غيابك تم تغير الطباخ الخاص بالمسكن و أتى طباخ ماهر إلينا "
أومأت له بصمت وهو أكمل حديثه " عندما ننهي أعمالنا باكراً سأقوم بأخذك حول المقر و تعريفك بالمستجدين "
أمسكتُ الجانب الأيمن من رأسي بقوه وهو مد يده نحوي " أعلم بالفعل أنها هكذا و لكن كان عليك قول ذلك لي على الأقل ، هي ليست لعنة بسيطه يا رجل " وضع يده فوق يدي التي كنتُ ممسكاً بها رأسي .
" هل تشعر بالتحسن الآن؟ "
أومأت له قليلاً .
" ماذا عن سخونتك ؟ "
" ... لابأس بها "
" انتظرني قليلاً " توجه نحو مكتبي بدا و كأنه يبحث عن شيء ما ، أصدر ضوضاء خفيفه و عاد الي .
" حسناً ، انظر الي " بالكاد تمكنت من تحريك جسدي له و الالتفاف .
" ايزين ، قمت بإعادة مقدمه شعرك للخلف و اغمض عيناك " قمت بما طلب مني القيام به .
" حسناً ، هل أنت مستعد ؟ " أومأت له للبدأ .
سمعت أصوات مزعجه من ناحيته ثم قام بوضع ملصق بارد و مريح على جبيني ، بعد ذلك ظل يعبث برأسي بلطف و لم اكن أقاومه.
" هيهي ، أستطيع أن أرى الراحه في تعابيرك ، هل بدأت بالاختفاء ؟ "
".... ، أجل "
" إذا هل قمت بشيء جعل لعنتك تستيقظ اليوم ؟ "
" ... ، كلا "
" تشـي ~ ، إذا مابها ؟ "
" ... ، لا أعلم شعرت بها قبل خروجي من الاجتماع "
لم يتوقف عن العبث معي و ظل ينظر للأطباق أمامنا "أنت لم تأكل سوّى القليل ، لماذا ؟ "
" اعتذر ، و لكن ليس لدي شهية الآن "
" لابأس ، ليس عليك إجبار نفسك "تنهد و نظر لي ، نظراته قامت بفحصي " لم تقم بوضع الضمادات بشكل صحيح ، أستطيع رؤية جزءً من لعنتك تقريباً " أشارك إلى عنقه .
" حقاً ؟ "
" أجل ، هل أساعدك في لفها ؟ "
" أجل " طلب مني خلع زيي و ظل ينظر لي بوجه مصدوم .
" ايزين ،.. متى أتت هذه النقوش ؟ "
" حسناً ~ ، في الواقع كانت هنا طوال الوقت "
" محال ، لقد كانت في عنقك فحسب و الآن وصلت إلى نصف ذراعك " تنهد بينما يمسك رأسه " هذه لست المره الـت.. ، اهه لابأس إذا .... تباً " كاي كان سيئاً في التحكم في أعصابه.
صمت كلانا و بدأنا بوضع الضمادات ، و قرابة انتهائنا تحدث كاي بصوت مليئ بالمشاعر الواضحه .
" كيف استطعت تحملها طوال تلك السنين ؟ الامر مرهق ! "
" هو بالفعل مرهق ولكن لن نستطيع تغير الأمر "
اومأ كاي بصمت ، عيناه كانتا تريد قول المزيد ولكنه اكتفى بهذه العباره .
" أقسم لك أنني سأقتل جميع من ساهم في هذا "
ابتسمت بضعف له " لا أريدك أن تقتل الجميع من أجلي"
" أنت متسامح للغاية "
" لستُ متسامحاً ولكن ليس الجميع مخطئاً " ابتسمت لإنهاء الأمر .
وهو قام بفهم ذلك " أرى ذلك .. "
•
•
•
أنت تقرأ
The monster of the Kingdom of Canton / وحش مملكة كانتون
Actionظننت أنني شخص سيعيش بهدوء وسلام مع والده في حياتي الاولى مع ذلك كنت وريث دماء التنانين القرمزيه الذي كره الجميع عرقه وعاش في الخفاء إلى وحش مملكة كانتون الذي نطق الكل بأسمه و أرادوا رؤيته ، كانت الحياه غير عادلة فقد أخذت مني الكثير لتعطي القليل ومع...