الفصل (12) : الثقة
***********************************************بعد دخولنا دخل ايزين في نوم عميق ، وحل الصمت في المقصورة ، السيد كرون لم يقل شي فقد كان يعبث بشعر ابنه النائم فوق قدمه .
ابتسم السيد كرون ثم فتح فمه أخيراً " راون ، أن كان هناك ماتريد قوله فلابأس تستطيع ذلك "
" كيف جعلته ينام ؟ " كنت اتسأل طاول الوقت عن هذا ، ايزين لم يريد النوم ولكن حين وضع رأسه على السيد كرون دخل في نوماً عميق .
" أفقدته الوعي فحسب "
" هاه ؟ ... لماذا إذن؟ "
" هو لم يرتاح منذ دخولنا المقصورة سوى عشر دقائق وهذا الفضل يعود لأحدهم "
" اشعر أنني المقصود في هذا ~ " ابتسم السيد كرون وعلمت أنني المقصود حقاً.
"إذن سيد كرون ، هل أستطيع أن أسألك الأسئلة الخمسه ؟ "
نظر السيد كرون لي لفتره ثم تنهد " حسناً، لا شي ممتع هنا لذلك هيّا بنا "
" ولكن ستكون مضاعف ، لابأس أليس كذلك؟ "
" تريدها أن تكون أكثر ، حسناً لابأس من سيبدأ؟ "
" أنا ، ...... لماذا ذهبت إلى تالارون ؟ " بدأت بأكثر سؤال يحيرني .
" لأبعد ايزين عن كانتون " لم أتوقع هذه الإجابة أبدا.
" لماذا؟ "
" هل هذا سؤالك الثاني؟ "
" كـ كلا ، دورك الآن "
" لماذا أتيت ؟ اعني النائب لايمكنه القدوم دون قائده فكيف أتيت دون ايزين ؟ "
" طيل غيابكم كنت احاول إقناع القادة بالذهاب إليكم، نفذت كل طلباتهم من أجل القدوم فحسب "
" يالك من وفي ~ " أخذت نفساً عميقاً وسألت .
" إذن ، هل أنت والده ؟ " اشرت لايزين .
نظر السيد كرون لي ببرود " نعم أنا كذلك " شعرت أنني أشعلت شي في داخله ومع ذلك سأستمر .
" اعني والده الحقيقي؟ هو يشير إليك بالسيد ونادراً ما يقول أبي "
" لست والده البيولوجي ولكن عشت معه أكثر منه ، هل هذه مرضيه "
" أجل، الآن دورك "
" مالذي يحيرك ؟ "
" كل شيء " نظر الي بتعجب .
" أنت فضولي بشكلاً مخيف "
" منذ متى بدأت الاعتناء به ؟ "
صمت السيد كرون لفتره وألقى نظره لايزين النائم " عند بلوغه الرابعه من عمره "
كانت هذه اكبر صدمه تعرضت لها اليوم .
" قلت أنك فضولي لكل شي ، لماذا ؟ " سؤاله جرح مشاعري قليلاً .
" أنا نائب ، و يجب على النائب معرفة قائده حق المعرفة ، وأنا أريد معرفة الكثير عنه ليس كنائب بل كصديق "
" ...... "
" إذن سؤالي لك ، قلت أنك لست والده البيولوجي إذا من هو والده ؟ " أريد معرفة هذا بصدق .
" لا أستطيع الإجابة ، هذا السؤال لا حاجه للإجابة عنه فأنت تريده هو وليس والده "
" لماذا ؟ "
" ايزين لن يجيب على هذا السؤال لو قمت أنت بطرحه لذلك أنا أيضاً أفضل عدم الإجابة "
" حسناً ، هذا مخيب للأمال قليلاً لكن لابأس "
" ماذا تعرف عن التنانين؟ قلت أنك تعرف قائدك وتريد معرفته أكثر " كانت نغمة صوته تحمل نوعاً من السخرية.
" يُقال أنكم ...."
" يُقال ؟ "
" ... التنانين أو عشيرة التنانين هم من يحملون قوى عظيمة و قدرات متعددة كذلك يتمتعون بالخلود و يتصف أفرادها بصفات مثلكما تماماً "
" يبدو أنك لا تعرفنا حق المعرفة "
" لماذا ؟ "
" ليس كل من يمتلك صفاتنا لديه قدره ، هناك الكثير لكي تقول بأنك على معرفة بنا "
تم إسكاتي و إحراجي في وقت واحد ، ظل السيد كرون ينظر الي بعيون غير مفهومه .
" لم اكن اعني إحراجك وإنما تنبيهك في المستقبل ستكون هناك مواقف تتطلب معرفتك لذلك يجب ان تستعد جيداً ، فهذا الأحمق لا يعلم أيضاً "
كان لديه وجهة نظر " هل اسأل الآن؟ " رمى إشارة موافقة.
" هل أنا جدير بثقتك لتضع ايزين برفقتي ولا تشعر بالقلق"
شعرت بالإحباط من نفسي ، كنت أظنني على معرفة وقدره كامله به و لكي يترك السيد كرون ابنه برفقتي ولكن أتضح الأمر هو أنني لم أكن قادراً مساعدته البتة ، بالفعل هذا الشعور مؤلم بشكل رهيب .
" كل الثقة "
" هاه ؟ "
" قلت لك كل الثقة هل أغير رأيي؟ "
كلماته قد تبدو لمواساتي ومع ذلك أحسست بالسعاده ، ابتسم السيد كرون لي بإشراقة لم أكن أعلم بأن تعابير وجهي قامت بخيانتي وكشف مشاعري أمامه ولكن هذا أفضل.
قمت بهز رأسي بالموافقة كنت سعيداً حقاً " السيد كرون ، لا داعي لأكمل الأسئلة اشعر بالرضا الآن ، سأكتشف الباقي بنفسي لذلك أشكرك "
بدأ السيد كرون بالضحك " لو علمت أن الأمر هكذا كنت سأخبرك منذ البداية "
كنت سأتحدث حتى طرق بابنا موظف القطار " اعتذر سيدي ، وصل القطار إلى محطته ، يرجا أخذ جميع أمتعتكم والاستعداد للنزول "
قام السيد كرون بحمل ايزين النائم على ظهره " راون قم أنت بحمل الأمتعة فنحن لم نحضر الكثير برفقتنا "
أخذت الأمتعة معي ، كانت حقيبة ايزين خفيفه بشكل غريب والسيد كرون مقاربة لها ومع ذلك فهي أفضل من ايزين ، لم احمل نفسي عناء حملها بفضلها .
" سيد كرون لما حقيبة ايزين خفيفه هكذا ؟ "
" هينامي أخذت جميع حاجياتك " يالها من أخت لطيفه .
"راون هيّا بنا ، سيبدأ مسرحنا الآن "
أنت تقرأ
The monster of the Kingdom of Canton / وحش مملكة كانتون
حركة (أكشن)ظننت أنني شخص سيعيش بهدوء وسلام مع والده في حياتي الاولى مع ذلك كنت وريث دماء التنانين القرمزيه الذي كره الجميع عرقه وعاش في الخفاء إلى وحش مملكة كانتون الذي نطق الكل بأسمه و أرادوا رؤيته ، كانت الحياه غير عادلة فقد أخذت مني الكثير لتعطي القليل ومع...