الفصل (9) : المشاعر ذاتها .
***********************************************استيقظت مبكراً على غير العاده ، ذهبت إلى الطابق الأول و لم أجد أحد .
" السيد كرون ليس مستيقظاً ؟ هل هو ميت ؟ " توجهت إلى الطابق الثاني او بالأدق إلى غرفة السيد كرون .
عندما حاولت فتح الباب ، ظهر صوتاً من العدم خلفي " مالذي تحاول فعله ؟ "
كنت سأصرخ ولكنها أغلقت فمي و سحبتني إلى غرفتها ، اخذت نفساً عميقاً مرار و تكراراً فقد كاد قلبي يتوقف بسببها .
" إذا ماذا كنت تفعل ؟ "
" لا شي ، ذهبت لرؤيته لا أكثر فهو لم يستيقظ بعد ، أليس هذا غريباً ؟"
" معك حق فالسيد كرون دائماً مستيقظ في الصباح ولكن ربما هو متعب ؟ " ربما هي محقه فهو بالأمس ظل معي .
" ربما ... " نظرت الي وبدا أنها تفكر بشي مريع .
" مارأيك أن نصبح والداه اليوم ؟ "
حسناً لابأس علمت ذلك، فلقد فقدت عقلها بالفعل.
" هينامي أختي العزيزه لنفكر بالأمر بعقلانيه ، أنا لا أستطيع تحمل نفسي بمساعدة السيد كرون لي و تريدين مني أن أكون والده ؟ " كان على السيد كرون مناداتها بالحمقاء وليس أنا .
" ليس هذا ما أعنيه، أريد أن نحمل بعض المسؤوليات التي يحملها دائماً ، الآن هو ليس مستيقظاً لذلك سنقوم بإعداد طعام الإفطار عوضاً عنه "
حسناً لديها وجهة نظر ، ربما هو متعب للغاية لذلك يجب علينا فعل شيئاً ما لإراحته .
" ولكن من سيطبخ ؟ محال أن تكوني أنتي فهو ذهب للمشفى بعد تناوله طعامك "
" إذا سيتعين عليك الطبخ "
" مستحيل، فأنا بالكاد اتمكن من صنع القهوه ! "
" ....... "
حل الصمت في أرجاء الغرفة لفتره ، علينا الاعتراف نحن بالفعل ثنائي سيء.
" حسناً هينامي كلانا فاشلان في الواقع لذلك سأذهب لإحضار الإفطار "
" وأنا ماذا سأفعل؟ "
" أنتي جيده في صنع القهوه صحيح ؟ "
" أجل ، اذا كنت تريد مني صنع القهوه فلك ذلك ثق بي "
" اعتمد عليكِ في هذا ، سأذهب لتغيير ملابسي و سأخرج في حال أستيقظ أبي اخبريني اتفقنا ؟ " خرجت مباشرة دون سماع إجابتها .
" أبي ؟ .... أخيراً نطقت بها ايها الشقي "
قمت بتغيير ملابسي سريعاً و عند خروجي من المنزل أمسكت بي هينامي.
" ما الأمر؟ "
" لا شي ولكن لن تذهب هكذا " قامت بأخذ القبعه من رأسي .
أنت تقرأ
The monster of the Kingdom of Canton / وحش مملكة كانتون
Acciónظننت أنني شخص سيعيش بهدوء وسلام مع والده في حياتي الاولى مع ذلك كنت وريث دماء التنانين القرمزيه الذي كره الجميع عرقه وعاش في الخفاء إلى وحش مملكة كانتون الذي نطق الكل بأسمه و أرادوا رؤيته ، كانت الحياه غير عادلة فقد أخذت مني الكثير لتعطي القليل ومع...