_ فصل قصير نوعا ما _
موعد تنزيل البارت القادم يوم السبت الساعة 8:00 بتوقيت الجزائر 🩷
دعمكم لي هو سبب استمراري
●
●
●
" من انتِ ؟"
كانت هذه الكلمة الوحيدة التي قالها كانت كلمة بسيطة و لكن لا أحد يتخيل ما مقدار الرعب و الخوف الذي بثته بداخلي
هل يعقل بأنه فقد الذاكرة؟ بعد كل شيئ ؟
" جونغكوك عزيزي دعنا من مزاحك هذا "
قلت بإبتسامة متوترة انتظر اجابته و قوله بأنه يمزح معي و لكن تعابير القلق و الاستغراب على وجهه نفت قبل أن يقول بذات النبرة المنخفضة و الصوت الشبه مسموع
" لا اخبريني من انتِ و أين انا الآن ؟"
ناظرته لثوانٍ ابحث عن طرف خيطٍ للمزاح بكلامه و لكن لايوجد
انهرت تماما و كل آمالي كل شيئ كنت جالسة على ركبتاي إلى انني لم احتمل فضاعة شعوري و جلست على الأرض
بعد كل ذلك بعد كل ما عشناه معاً ؟ لحظاتنا؟ ابسط التفاصيل؟ كل شيئ ذهب و كذلك آمالي
لما كان عليه أن يفقد الذاكرة في ذات اليوم الذي تشجعت فيه و اعترفت له
وضعت كفا يداي على وجهي ابكي بصمتٍ و بمرارة شعوري فضيع للغاية و لا استطيع التحمل
نظرت للأرض قبل أن اقوم مرة أخرى اخذت ذلك الكرسي الصغير هناك و جلست عليه بأقرب نقطة من السيد جيون
لست مستوعبة للآن انه لم يتعرف علي
" لما تبكين ؟"
جذبتني نبرته الخفيفة و المتعبة انه يتحدث و كان الكلام بات عملت صعبً ،و كانت كلماته هي القطرة التي افاضت الكأس إذ أني لم اتمالك نفسي و أنهرت بالدموع مرة أخرى
نظرت اليه بوسط انهياري و رأيت التعب و القلق و القليل من الخوف مترسمً على وجهه
ليس علي أن ابكي هكذا بل علي أن اسانده لكي يستعيدها
" لا شيئ فقط لا احب وضعك هذا "
أشعر بأني لا اتحدث لجونغكوك بل لشخص آخر تماما
" سأخبرك بكل ما تريده..انا انا اسمي لامينا و انا اكون عشيقتك "
أنت تقرأ
On The Beach , Eyes Contact
Romanceفي اللحظة التي قررت فيها الاستقرار و التركيز على خطيبي و مستقبلي معه ظهر صديق والدي المقرب هذا غير معقول يخون زوجته و هو لم يكمل الشهرين معها.... جيون جونغكوك تيريز لامينا