PART 21

11.9K 403 130
                                    

● دعمكم لي هو سبب استمراري ●

" هل انتِ ضائعة يا صغيرة؟"

كان اللقب الأخير كفيلً بجعلي اعرف صاحب هذه الجملة و الصوت جعلني اتأكد ، و لكن لم ابخل على نفسي بفرضية تنفي كون صاحب الجملة هو جيون

لما قد يأتي ؟ و متى بالاصل؟

التفت لمصدر الصوت لأتأكد من انه هو ام لا ، لتقابلني هيئته الرجولية يرتدي حلة كلاسيكيه و رسمية يتزين بما هو داكن من ألوانٍ كعادته

كان ينظر الي بعمق شديد بينما بعض من ريش فروته الغرابية منسدل على جبهته و القليل من عيناه و كانت جيوبه تحتضن كفاه

كان مظهره في غاية الروعة و لكن ليست لحظة مناسبة لكي أقع لسحر مظهره

"اشتقت لكِ صغيرتي..."

تقدم مني يلتهمني بنظراته و هو لازلت يداه بجيبيه ، قطع كلامه بنفسه كان يبعد عني بمترين او ثلاث و لكن استطعت سماعه رغم نبرته الخفيضة

لم أستطع الرد عليه كان عقلي يسترجع ما قاله لي صباحا لقد نعتني بالعاهرة

" ما كان عليكِ أن تتركيني و تذهبي..اخبرتكِ أن أفكاري ستصبح شيطانية تجاهك إذ رحلتي و انا غاضب منك"

لا انكر أن نبرته كانت مخيفة تقلصت المسافة بيننا على أثر الخطوات التي يصنعها

"لست صغيرتك بعد الآن و لا تنسبني إليك مجددا و لا تهمني أفكارك تجاهي "

قلت بنبرة تحاكي خاصته و لم ارفع صوتي هناك عدة اشخاص في هذا المكان

التفت لطريق لا أعرفه بنية الذهاب و لكن لم أتقدم كثيرا لأشعر بيده الخشنة تمسك بمعصمي حفظت وقع يده على خاصتي

" اتركني ، ماذا تريد مني؟ لا اريد الحديث معك أغرب عن وجهي "

قلت اهز يدي بينما خاصته تخنقها ، كلما تذكرت كلماته القاسية كلما زاد غضبي و رغبتي بالبكاء

" لن اتركك يا صغيرة حتى افعل ما أريده توقفي لا تتعبي نفسك "

ام اتوقف عن هز يدي كنت سأركل قضيبه لولا كنا في مكانٍ عام او مهلا لحظة... ، رفعت ساقي بنية ضربه و لكنه امسك بها

On The Beach , Eyes Contact حيث تعيش القصص. اكتشف الآن