● دعمكم لي هو سبب استمراري ●
●
●
●
" هل انتِ ضائعة يا صغيرة؟"
كان اللقب الأخير كفيلً بجعلي اعرف صاحب هذه الجملة و الصوت جعلني اتأكد ، و لكن لم ابخل على نفسي بفرضية تنفي كون صاحب الجملة هو جيون
لما قد يأتي ؟ و متى بالاصل؟
التفت لمصدر الصوت لأتأكد من انه هو ام لا ، لتقابلني هيئته الرجولية يرتدي حلة كلاسيكيه و رسمية يتزين بما هو داكن من ألوانٍ كعادته
كان ينظر الي بعمق شديد بينما بعض من ريش فروته الغرابية منسدل على جبهته و القليل من عيناه و كانت جيوبه تحتضن كفاه
كان مظهره في غاية الروعة و لكن ليست لحظة مناسبة لكي أقع لسحر مظهره
"اشتقت لكِ صغيرتي..."
تقدم مني يلتهمني بنظراته و هو لازلت يداه بجيبيه ، قطع كلامه بنفسه كان يبعد عني بمترين او ثلاث و لكن استطعت سماعه رغم نبرته الخفيضة
لم أستطع الرد عليه كان عقلي يسترجع ما قاله لي صباحا لقد نعتني بالعاهرة
" ما كان عليكِ أن تتركيني و تذهبي..اخبرتكِ أن أفكاري ستصبح شيطانية تجاهك إذ رحلتي و انا غاضب منك"
لا انكر أن نبرته كانت مخيفة تقلصت المسافة بيننا على أثر الخطوات التي يصنعها
"لست صغيرتك بعد الآن و لا تنسبني إليك مجددا و لا تهمني أفكارك تجاهي "
قلت بنبرة تحاكي خاصته و لم ارفع صوتي هناك عدة اشخاص في هذا المكان
التفت لطريق لا أعرفه بنية الذهاب و لكن لم أتقدم كثيرا لأشعر بيده الخشنة تمسك بمعصمي حفظت وقع يده على خاصتي
" اتركني ، ماذا تريد مني؟ لا اريد الحديث معك أغرب عن وجهي "
قلت اهز يدي بينما خاصته تخنقها ، كلما تذكرت كلماته القاسية كلما زاد غضبي و رغبتي بالبكاء
" لن اتركك يا صغيرة حتى افعل ما أريده توقفي لا تتعبي نفسك "
ام اتوقف عن هز يدي كنت سأركل قضيبه لولا كنا في مكانٍ عام او مهلا لحظة... ، رفعت ساقي بنية ضربه و لكنه امسك بها
أنت تقرأ
On The Beach , Eyes Contact
Romanceفي اللحظة التي قررت فيها الاستقرار و التركيز على خطيبي و مستقبلي معه ظهر صديق والدي المقرب هذا غير معقول يخون زوجته و هو لم يكمل الشهرين معها.... جيون جونغكوك تيريز لامينا