~ سأكون سعيدة بدعمكم اللطيف ~
●
●
●
" ادخل "
صوته الاجش الصدر من الداخل جعلني متحمسة لرؤيته اكثر ، نظرت حولي و لحسن الحظ لم يكن هناك أي شخص
وضعت بيدي على مقبض الباب الذهبي و ادرته لم ادخل برأسي هذه المرة بل دخلت بجسدي كله
نظرت اليه و كان مستلقيً على السرير يسند ظهره على عارضة السرير بيديه كتاب يضع نظارة طبية سوداء
" سيد جيون "
قلت بصوت مبتهج سعيدة برؤيته
استقام مباشرة من سريره الضخم و رمى ذلك الكتاب بإهمال على الجانب الآخر من السرير
"لامينا هل هذه انتِ ام اني اصبت بالخرف؟"
قد اسعدني كونه سعيد برؤيتي ، اقتربت من السرير الذي اخذ يبتعد عنه و توقف كلانا ما أن وقف جسده أمام خاصتي
"هذه انا جيون لا تقلق لا تزال شابا على الخرف "
ابتسم حتى ظهرت اسنانه الارنبية تلك
أحاط خصري بكفيه يقربني اليه يجعل من جسدي ملتصق بخاصته ، قرب وجهه من وجهي ولاطف انفي بخاصته
"لم اتوقع زيارتك إلى منزلي ضننت انكِ متمسكة بجملة ماذا أن رآني احد ادخل منزلك"
ترك خصري و امسك بيدي و اقتادني إلى سريره بهدوء جلس هو و انا جلست بجانبه
"لقد كنت مترددة بالفعل لأني أتيت بدون سبب استطيع ان ابرر به لزوجتك أن سألتني عن سبب مجيئي "
منذ دخولي لم اقطع بصري عن تأمل تفاصيله المغرية و المثيرة انا لأول مرة اراه يرتدي هكذا اقصد بيجامة حريرية بلون ازرق نيلي
"اذا لماذا اتيتِ؟"
بقيت احرك مؤخرتي حركات غير ملحوظة على فراشه لو كنت لوحدي لما ترددت في القفز عليه
" تصميم غرفتك جميل جدا لديك ذوق رائع "
قلت اتجاهل سؤاله اعرف ما يريد سماعه مني ، عدت بجسدي إلى الخلف و استلقيت على سريره بجزئي العلوي و ساقاي تتأرجح على حافته
أنت تقرأ
On The Beach , Eyes Contact
Romanceفي اللحظة التي قررت فيها الاستقرار و التركيز على خطيبي و مستقبلي معه ظهر صديق والدي المقرب هذا غير معقول يخون زوجته و هو لم يكمل الشهرين معها.... جيون جونغكوك تيريز لامينا
