PART 17

13.7K 483 142
                                    

*قدر تعبي بترك تعليق و الضغط على النجمة*

اشعر برغبة عارمة بالبكاء ليس لأنه خانني بل لأنه خان مابيننا و ما قاله لي من وعود لا اشعر بالاختناق او الانزعاج كونه يدفع بداخل إمرأة أخرى

لا أعلم منذ متى و هو على علاقة معها و لكني متأكدة بكون أن لعلاقتهم فترة طويلة و التي هي قبل مجيئي إلى هذا البلد او قبل حتى

وضعت يدي على فمي لكي لا اصدر اي صوت و دموعي قد نزلت بالفعل ، فقط لو أخبرني انه يريد إمرأة أخرى لكنت انفصلت عنه

و فجأة خطرت لي فكرة فتحت هاتفي بيداي اللتان ترتجف بينما القى نظرة بين الفنية و الأخرى على اللذان يتبادلان القبل القذرة و الذي يضاجعها و هي جالسة على حوض الحمام

شغلت الكامرا و وضعت الهاتف على الزجاج حريصة على عدم اصدار اي صوت و بقيت اصور فيديو لما يحدث بالداخل

وجه تاليا واضح و لكن تايهونغ يقابلني بجانب وجهه و لا أعلم أن كان سيتعرف عليه اي شخص

بقيت اصور المنسجمان للغاية بالداخل لأكثر من نصف دقيقه و أوقفت الكامرا

الفيديو واضح لأن زجاج تلك النافذة شفاف للغاية

نزلت بهدوء من الكرسي و وضعت الهاتف في حقيبتي و ثبتها على كتفي ، المعطف يعيقني هكذا للغاية لهذا فتحته بالكامل

وصلت عند الباب و ناظرت باب الحمام و عيناي لا تتوقف عن ذرف الدموع لا أعلم لما حقا ربما هرموناتي هي السبب

خرجت و قبل خروجي اعدت الباب إلى وضعه السابق كما وجدته هل خيانتي له جعلتني اتلقى هذا عقاب برؤية مشهدٍ كذاك؟

بقيت اتمشى و دموعي لم تتوقف لم أضع الكثير من المكياج لهذا لن يخرب وجهي

أسرعت بخطواتي التي باتت ركضاً حتى خرجت من الرواق الذي فيه ذلك المكتب و شهقاتي اخذت تتعالى تملأ تلك الاروقة و الممرات الفارغة

بقيت اركض و لن اشعر سوى بنفسي ارتطم بشئ و لكن سرعان ما احتضنني

رفعت رأسي بهلعٍ خوفً من ان يكون ذاك صاحب الكمامة

و لكن الأمان ساد قلبي و كياني عندما قابلني وجه السيد جيون الذي يناظرني بقلق

"لقد تأخرتِ صغيرتي و و ماذا حدث؟ لماذا تركضين و تبكين هكذا؟صوت بكائك ملأ المكان"

On The Beach , Eyes Contact حيث تعيش القصص. اكتشف الآن