بعد شهر و نصف
ايطاليايمشي في الرواق الطويل الخاص بشركة صديقه و الذي يقبع في الطابق الأعلى
يمشي بكل هدوء و وقار و جاذبيته تحيط به
يتوجه لمكتب الرئيس هنا الذي هو صديقه المقرب
بالرغم من اختلاف جنسياتهم و بلدانهم و المسافات بينهم الا انهم اصدقاء جد مقربين
هو أتى إلى إيطاليا بطلب من صديقه و أيضا كون آخر مرة كان صديقه هو من أتى لكوريا
وقف جيون أمام الباب الخشبي الضخم و عليه مكتوب
"تيريز ادواردو"
و الذي يكون اسمهبمجرد أن رأت سكرتيرة ادواردو جيون واقف أمام الباب حتى ذهبت نحوه بسرعة
"من الأفضل أن يكون هنا"
توترت من كلامه او لا و من النبرة التي يستعملها ثانيابالرغم من انها معتادة عليه و على كلامه و على نبرته الغليضة الرجولية و هيئته الرجولية التي تجعل اي انثى راغبة به الا انها تتوتر و ترتبك كلما تراه و و لاكنه لايهتم هو ليس زير نساء او اي شئ من هذا القبيل
"نعم انه في الداخل مع زوجته "
قالت ليقلب عيناه بملل من عهر صديقه الذي و كأنه هو لا يفعله...
لانه يعرف ما يفعل في داخل مكتبه مع زوجته
اخرج هاتفه من جيبه
يتصل على رقم القابع بالداخلبعد عدة محاولات رد عليه
و اول ما تلقاه ادواردو هو نبرة جيون الهادئة و هو يقول"هل كان علي أن انتظرك كل هذا الوقت لتنهي عهرك ؟"
"جيون انت تعلم جيدا ما تحب النساء "
نعم ، لا احد يخجل من الاخر و يجاهر كل منهما علنا بتلك الأمور التي من المفترض ان تبقى سرا
فتح الباب و اخيرا
ليلتقي وجه ادواردو المبتسم بوجه جيون الذي ينظر له بدون اي ملامح تذكر"آسف لتضييع وقتك جيون الحق علي"
"نعم انه كذلك"
وضع ادواردو يده على ظهر جيون يتوجهان لمقهى مجاور لمبنى الشركة
_
أنت تقرأ
On The Beach , Eyes Contact
Romanceفي اللحظة التي قررت فيها الاستقرار و التركيز على خطيبي و مستقبلي معه ظهر صديق والدي المقرب هذا غير معقول يخون زوجته و هو لم يكمل الشهرين معها.... جيون جونغكوك تيريز لامينا