جرح قديم

36 8 1
                                    

_ ما هو هذا الشئ؟!

_كان هناك رجل بالمجلس ، نظراته لي مريبه ولم تريحني واشعرتني بالقلق.

_ اوصفيه هكذا....

_ كانت عيناه بنية اللون وشعره كثيف وبشرته بيضاء ، ويصاحبه قط أسود ذو عين خضراء.

يونچيل مشيراً إلي أحد الرجال من شرفة غرفته:-

_ أهذا هو؟

_ نعم ، نعم هو .

_ أنه كبير السحرة هنا.

_ ولماذا كانت نظراته لي غير طبيعية ومليئة بالحقد؟!

_ اسمعيني آنسة ديالا ، بصفتك الملكة الآن يجب علي أن أخبرك أنني لا اطمئن له وخاصة هذه الفترة ، وكأنه يخطط لشئ ما ولكن لا يمكنني معرفته حتي الآن وكل ما علي قوله هو أن تحترسي من هذا الساحر.

ذهبت ديالا لغرفتها وجلست مع جدتها وبيلور ولكن بالها كان مشغولا بذلك الساحر بلهجة يونچيل التحذيرية عندما كان يتحدث عنه.

*"*"*"*

في المساء يجلس كبير السحرة،
الساحر ( ڤكنير ) مع بعض السحرة يتناقشون ويخططون لبعض الأمور.....

أحد السحرة :-
_ماذا تنوي أن تفعل الآن يا كبيرنا؟!

_ كما خططنا من قبل ولكن الآن مهمتنا اسهل بكثير.

ليقول ساحر آخر:-

_ لم افهم !

ڤكنير بخبث:-

_ نحن كنا سنذهب أما الآن فهي قد أتت مما يسر علينا الأمر؛ هيا اذهبوا الآن ونتناقش في الصباح.

انتهى إجتماع السحرة وذهب كل ساحر إلي منزله وفي أثناء سير أحدهما إلي منزله رأي ديالا جالسه في الحديقة الخلفية للقصر وتجلس معها جدتها وبيلور ووالدها ، جميعهم سعداء وتملأ الابتسامه وجوههم وتتعالي أصوات ضحكاتهم.

مع اشراقه الشمس وفي الساعة السادسة صباحاً جائت أحدي خادمات القصر لتوقظ الملكة وتخبرها أن الحاكم يونچيل ينتظرها بساحة القتال واعتطها بعض الملابس والادرع الحديدية.

نفذت ديالا ما طلبته الخادمه دون أن تفهم شئ وذهبت إلي ساحة القتال حيث يوجد يونچيل ، وكانت رافعه كتفيها وضماهم إلي رقبتها وشعرها البني ينسدل إلي منتصف ظهرها وضامة قدميها إلي بعضهم وتمشي ببطئ،
انفجر يونچيل ضاحكاً فور رؤيتها.

حتي صاحت بغضب :-

_علام تضحك ولماذا احضرتني إلي هنا؟

يونچيل وهو يحاول منع ضحكته:-

_ لماذا تبدين هكذا وكانك مقيدة؟!

سينشارا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن