حقيقة الگتاب

40 8 1
                                    


"مرحباً بك يا من فتحت هذا الكتاب لتعلم ما خفته تلك القلادة وجوهرتها عبر الزمن ، ربما يكن لديك الشجاعه وتغامر لتعرف السر الذي لم استطع أنا معرفته فقد أكتب هذا الكتاب عما رواه لي الأجداد فأنا لم اجازف يوماً لأعلم الحقيقه وبالاحري لم تكن لدي الشجاعة الكافية ، كل ما أعلمه هو ما قاله لنا الأجداد وهو إن هذه القلادة لا قيمة لها من دون الجوهرة وانهما قوة لمن امتلكهم ويمكن استعمالها في أمور خطيرة لذا يجب أن تحافظ عليها وتحسن التصرف بها وإذا أردت يوماً أن تبطل تأثيرها يجب عليك أن تترك كل منهما بمفرده ولكن هذا سيعرضها للخطر الذي ربما لا تستطيع صده بسبب كثرة الأعداء . ولا يستطيع لمس الجوهرة إلا من يرتدي القلادة لأنه فور لمسها لشخص غير مرتدي القلادة ترجع إلي مكانها في الجبل والخريطة التي بالصندوق هي خريطة ذلك الجبل "

ظلت ديالا تقرأ حتي انتهت من كل ما في الكتاب .

صاحت بيلور وهي تنظر للكتاب:-

_والان ماذا ستفعلي؟

_ سأذهب إلي المكان الذي تشير إليه الخريطة .

_ اعطيني الخريطه لاراها.

_ ها هي .

_ ما هذا ! انا أعرف هذا المكان، أنه حيث يعمل أبي وهذا الجبل به أثمن الجواهر بالعالم فأبي يحرس هذا الجبل، وهذا الجبل يضعوا به أندر انواع الاحجار والجواهر التي لا يوجد لها مثيل  ، وهو شبيه بالمتحف يزوره الناس يوماً بالاسبوع . ولا أظن أنك تستطيعين اخذها بسهوله .

_ لا اعلم ماذا سيحدث ولكني سأجرب.

_ حسنا، وانا ساتي معك وأخبر ابي عله يساعدنا.

ذهبت بيلور لمنزلها وظلت ديالا تفكر فيما سيحدث وماذا ستفعل ولكنها لم تجد أي حل سوى الانتظار لتري ما ستقدمه الأيام.
أخبرت جدتها بكل ما قرأته في الكتاب وأنها ستسافر لذلك المكان .

_ كيف ستذهبين بمفردك؟

_ بيلور ستذهب معي ووالدها يعمل هناك وسيساعدنا.

_حسنا احرصي علي سلامتك .

ذهبت ديالا لغرفتها وظلت جدتها متحيرة وقلقه بشأن سفر ديالا والخطر الذي ربما تشكله الجوهرة عليها ولكنها تعلم أنه مهما حاولت أن تمنعها من الذهاب لن تستطيع منعها لأنها عنيده جدا ولا تتنازل عما تريد بسهولة.

* * *

وها قد جاءت الإجازة التي انتظرتها ديالا بفارغ الصبر حتي تسافر ، وقد قامت بتحضير كل شئ يلزمها للسفر ، وستذهب في مساء هذا اليوم .

سينشارا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن