احٓبُّكِ مصاص دماء

31 3 2
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون وعدد النجوم والكواكب وعدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين.

__________________________

الحكاية بدات من يوم قراية فتحتي لما اجبرت اني اقبل الشخص الي اتقدملي.

كنت رافضة في الأول بس كنت شايفة ان هو كان كويس وهيتقي ربنا فيا واقنعت نفسي وقولت يمكن ارتاح معاه جايز ربنا عاوز كدة ليا ودا فيه خير.

كتبنا الكتاب في الخطوبة بصدمتي لما عرفت بعدها ان الفرح بعد اسبوع بس!.

اتحايلت على أهلي عشان يكون بعد شهر وبعد محايلات كتير فعلًا حصل كدة.

كنت بصراحة عايزة اكتر من شهر عشان ارتاح نفسيًا من الي بيحصلي.

انا اكتشفت اني مش بحب الكائن دا.

مش متقبلاه بأي شكل ودا عملي عقدة اني لازم افركش كل حاجة.

مر الوقت بسرعة مكنتش فاهمة هو انا غلط ولا صح، بس انا بجد مش حباه من أي جهة، مش الشخص الي هرتاح معاه.

حطيت ميكب لنفسي وكان خفيف جدًا، وخليت البنات من عيلتي هما الي يلبسوني الفستان الأبيض.

كنت جميلة جدًا.

مكنتش متوقعة اني هبقى جميلة كدة، الفستان هو الي جايبه من باريس.

أيوة لازم تصدقوا، هو كان عايش في باريس أصلًا وجاب الفستان ومن وهو كان هناك معرفش ازاي.

سيبت البنات وخرجت برا بعد ما لقيت زمارة عربيته بترن فودني.

حاولت اني امشي منغير صوت عشان اشوفه من غير ما حد يلاحظني ولكن لقيت عينه زي السكينة الي بتخرم الشئ.

هو جذاب جدًا.

عيونه عسلي وكذلك شعره، بشرته فاتحة وجسمه مثالي.

ربما دا الشئ الوحيد الي ممكن اتجوزه عشانه بدون إجبار.

كان شكله أجنبي مش معقول يكون من مصر أبدًا رغم أن كلامه مصري عادي.

ركبت في العربية جنبه وكنت ببص عليه كل شوية من شكله.

كان جذاب بشكل مش طبيعي وكل ما ابصله احس اني بدوخ من جماله!.

قصص قصيرة من أفكاري!•_•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن