الفصل ٨

13 7 0
                                    

في اليوم التالي
يرن صوت المنبه معلنا ان الساعة اصبحت ال6 صباحا
تقلب جاك في نومه بانزعاج
جاك منزعجا : ما كان ينبغي ان اخبره انني سأبدا من اليوم , يا ربي
ليقوم من نومه ويتجه  ناحية الحمام ليتحمم و يتجهز لاجل الخروج
بعد فتره قصيره
انتهي جاك وارتدي ملابسه وذهب حتي يري بلاك , طرق طرقات خفيفة علي باب غرفتها ,وعندما لم يسمع ردا دخل ، وجدها مازالت نائمة ، ليبتسم عليها فهي أوقعت غطائها مجددا , فدخل ليعيد تغطيتها
جاك  بصوت منخفض  : هل أقوم بربط الغطاء في السرير حتي لا يقع يا فتاه , لماذا دائما يكون ملقي علي الأرض ؟
حرص علي تغطيتها جيدا وقبل رأسها لتتململ في نومتها
جاك مبتسما : اعتني بنفسك يا صغيرتي فقد اتأخر اليوم
وكتب ملاحظة انه قد يتأخر اليوم  ووضعها بجانب سريرها ، وهم بالخروج ليبدأ يومه الأول كمدرب للثوار ولكنه لم ينسي وضع حاجزا حول المنزل ليمنع أي احد من الدخول او الخروج بأستثناء بلاك وهو
في ساحة المدينه
في داخل مقر الثوار الجديد
غابريال : عاصم عليك ان تستمع لما أقوله
عاصم : بالتأكيد لا , هل تريد مني ان ادرب الجنود برفقة مبتدئ في المعارك لا يعرف عنها شيئا
غابريال : انت مخطئ , جاك فتي متمرس في القتال وانت تعلم هذا لقد أخبرتك بالفعل عن عدد الأشخاص الذين قام  بقتلهم في مصنع الادوية ، لقد قتل اكثر من 70 رجلا ولكنه مع ذلك لم يصب بخدش
عاصم : ولهذا أيضا لا اريد العمل معه , فهو لا يثق بنا وللان لم يرينا قدراته او قوته الحقيقة ، غابريال اليس من الغريب ان تثق بشخص غريب لم تعرفه سوي من يومين او من ثلاثه أيام ، لا تعرف عنه شيئا غير اسمه , لا تعرف من هو ولا تعرف ما هو هدفه
غابريال : اعرف انني يمكنني الوثوق به , واعرف انك  تثق بي , ثق بي سأفعل كل ما بوسعي لانجاح ثورتنا ، ثورة شعبنا , ارجوك يا عاصم وافق ولن تندم
عاصم باستسلام : لك هذا يا غابريال
لينادي عليهما فهد يخبرهما بوصول جاك ليخرجا لملاقاته
غابريال بمزاح : لقد اتيت في ميعادك حقا , ظننت انك لن تأتي اليوم
جاك : لماذا لن اتي ؟
غابريال ضاحكا : يا فتي هل تعلم متي اتصلت بي لقد اتصلت بي في الساعة ال 3 ونصف صباحا تخبرني انك موافق علي تدريبهم وأيضا اخبرني العاملين انكما بقيتما 6 ساعات متواصله تلعبان في مدينة الألعاب بدون استراحة ، لقد أخذ معظم العاملين هناك إجازة اليوم وسيتدربون من الغد وتسألني لماذا اعتقدت انك لن تأتي
ليضحك الجميع معا ماعدا
عاصم بسخريه : هل قضي المدرب العظيم الليل بأكلمه يلهو
جاك : لا اظن ان هذا يخصك ؟
غضب عاصم منه ولكن جاك لم يأبه له ثم نظر الي غابريال
متابعا : من هذا ؟
غابريال : انه المدرب الاخر عاصم وهو خبير في المعارك
كان عاصم رجل في بداية الاربعينات من عمره لديه شعر اسود وعيون بنيه وملامحه الجميله
عاصم : سمعت بما فعلته في المصنع ولكنني لم اظن ابدا ان تكون صغيرا لهذه الدرجه
جاك بابتسامة صفراء : بينما انا لم اسمع بك او اراك هناك , اين كنت ؟
شعر غابريال بأن الأجواء ستشتعل بعد قليل بينهما
غابريال : جاك عاصم ما رأيكما بمنافسة بينكما ؟
ليتفاجأ الجميع بما قال ما لبث ان تحول الي حماس بين المتدربين
جاك بثقة : حسنا ليس لدي مانع
عاصم : ولا انا
ابتسم غابريال فكما يقول المثل ان الرجال يميلون الي حل مشاكلهم باستخدام قبضتهم وعن طريق القبضه
والنزال يتعرف الشخص علي حقيقة الشخص الذي امامه
غابريال : المنافسة ستكون ل10 دقائق لا اكثر , يمكنكم البدء
بدأ عاصم بمهاجمة جاك ليتفادي جاك ضرباته بمهاره

THE DRAGON OF THE SERO تنين السيرو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن