ريتا : جاءت معلومات ان سيدتى الأميره بداخل قصر الملك تيام
عائشه : مين الملك تيام ده
ريتا : حاكم جوان
أحمد: انتو ليه اسامي بلادكو غريبه كده معندكوش المنصوره
ريتا : ماذا ؟!
احمد : لا متشغليش بالك
يوسف : انتو بتسألو فى اى المهم يعنى احنا برضو هنجيبها ازاى من جوا القصر ده
ريتا : سنكون ضيوف لهذه البلد سوف نقوم بتأجير منزل صغير لنبقى فيه وكأننا نزور تلك البلد لقضاء العطله
احمد : اى ده عندكو اجازات ومصايف
ريتا : بالطبع مدينه جوان يذهب إليها الجميع كل صيف لقضاء العطله
عائشه : فيها بحر يعنى
ريتا : هل نبحر الأن فى ماء ورد ؟!!
احمد : انتو حتى لما بتهزرو بتدخلو الورد فى الموضوع
ريتا : الزهور سبب فى وجودنا يكفى انها تعطى لنا طاقه إيجابيه وشغف نحن لم يحدث بيننا اى نزاع ولا احد يرتكب خطأ كل شئ يسير بهدوء وسلام
يوسف : انتو فعلا بلد هاديه اوى وكلكو طول الوقت مبتسمين
احمد : والبلد اللى احنا رايحينها دى زيكو كده
ريتا : ديالا ليس لها مثيل وكل بلد لها طابع خاص جوان تهتم بالشواطئ وجمالها لأستقبال المصيفين كل سنه
يوسف : طب بعد مانأجر بيت ونعمل نفسنا فى مصيف
ريتا : تسير الأمور طبيعيه نذهب إلى الشاطئ ونسبح
عائشه : المياه نضيفه بقى
ريتا : نعم
عائشه: انضف من مطروح يعنى
ريتا : من سوف يذهب ؟!
احمد : لا لا هى اسمها كده مرسى مطروح
ريتا : اممم هل هذه مدينه لديكم
احمد : اه بنروح نصيف فيها زى جوان بتاعتكو دى
ريتا : هل لديكم مدن كثيره
احمد: يوووه مفيش اكتر من كده ده احنا عندنا اسكندريه و دهب و..
ريتا : لدينا أيضاً ذهب كثير
احمد : لا لا دهب دى منطقه وعندنا القاهره والجيزه والصعيد وغيرهم كتير
ريتا : عالمكم كبير
احمد : لا انا كل ده بكلمك فى بلدنا بس ده فى بلاد تانى كتير اوى
ريتا : ماذا لديكم أيضاً
احمد : عندنا مترو
ريتا : ماذلك هل طعام
احمد : لا ده زى عربيه طويله كده بتمشى فى مسار محدد بالكهرباء بتكون تحت الارض
ريتا : وسيلة مواصلات رائعه أود ان اجربها يوماً ما
يوسف : انتو مبتفصلووش شويه احنا هنوصل امتا
ريتا : لقد اقتربنا سنصل بعد دقائق
يوسف: على خيرة الله
......
" قد وصلوا أخيراً إلى مدينه جوان كانت جميله للغايه المياه صافيه لدرجة انها تسمح لك برؤية الرمال فى اعماقها وهناك اسماك صغيره هنا وهناك تجرى مسرعه اما الشاطئ كان يجلس عليه القليل من الأفراد كان يحيط الشاطئ من جميع الجهات شجر كثيف ونخل كثير وكأن لاتوجد منازل او طرق اخرى بعد ذلك الحاجز الطبيعى ظلو يتجولون وسط الأشجار حتى ظهرت الطرق كانت البيوت مصطفه بجانب بعضها وتأخذ نفس الشكل واللون كان لونهم ابيض وسطح البيت يبدو على شكل هرم هكذا بالون الأزرق القاتم كانت مختلفه تماماً عن ديالا ، اما ديالا كانت تكسوها الزهور فى جميع الاشياء حتى جدران البيوت "
احمد : احنا روحنا إيطاليا ولا اى
يوسف : المكان هنا اجمل بكتير من ديالا
عائشه : انسه ريتا هو احنا ممكن نروح ناكل
ريتا : هناك مطعم سنذهب إليه لنتناول الطعام وبعد ذلك نذهب لإستئجار منزل
عائشه : تسلمى والله
يوسف : انتى مبتشبعيش ماحنا لسه واكلين قبل مانيجى
ريتا : هل تناولتم الطعام فى القصر
احمد : لا لا انهو يمزح متخديش فى بالك
ريتا : حسناً
......
عائشه : رغم انى مليش فى الأسماك بس طعمهم تحفه
يوسف : تحسى ان مش زى السمك اللى عندنا وان ده نضيف اوى كده
احمد : الطعم مختلف كمان
ريتا : الطعام الأساسى هنا هو الأسماك ليس لديهم اى نوع طعام اخر
احمد : لا بقى هو اى العالم اللى معندوش تنوع ده
ريتا : يهتمون كثيرا بالأسماك وجودتها لانهم مشهورين بذلك فهناك من يأتى إليهم من بلد بعيد من أجل ان يأكل هنا
يوسف : أمركم غريب والله ... بص قالت الكلمتين وقعدت هى تاكل ولا كأنها سمعانا اصلا
عائشه : هو انت واقفلى على الواحده ليه
يوسف : مزاجى كده
احمد : المهم دلوقتي برضو معرفناش هنوصل ليها ازاى
ريتا: اليوم سوف نقضى يوم طبيعى حتى يطمئن لنا أمن المدينه
يوسف : انا من ساعت ماجيت مشوفتش اى حرس زى عندكو
ريتا : جوان متقدمه عننا الأمن لا احد يعرفه فأنهم يبدو عليهم كمواطنين طبيعين
احمد: فين التقدم برضو
ريتا : انهم لديهم القدره على التفكير فى ذلك التنكر الرهيب
يوسف : سبحان الله ...دول لو شافو أمن الدوله عندنا ممكن يحصلهم حاجه
ريتا : كيف يعمل امنكم
يوسف : بصى ياسيتى احنا عندنا امن الدوله محدش يعرف عنهم اى حاجه ولا شكل ولا مكان واللى بيمسكوه مبيشوفش النور تانى وعندنا كمان حكومه ودى بقى عادى بتتشاف دول لو حصل اى خناقه سرقه اى جريمه بس صغيره يعنى بيتعاملو انما امن الدوله للحوارات الكبيره بقى
ريتا : كل ذلك من أجل أمن بلدتكم
يوسف : لا وفى كمان جيش بس ده للحروب الخارجيه بقى
ريتا : بالطبع بلدتكم ليس لها مثيل فى الأمن والأمان
احمد : ايوا ايوا طبعا احنا بلدنا هاديه زى ديالا بالظبط كده هدوء وسكينه وامن وامان
ريتا : تشوقت كثيراً لرؤية عالمكم ذلك
يوسف : طب وبعد مانقضى النهارده يوم طبيعى
ريتا : عندما يأتى الظلام سوف نذهب إلى قصر الحاكم وندخل ونأتى بها
عائشه : انا مش فاهمه اى السهوله اللى بتتكلمو بيها دى
يوسف : أخيراً نطقتى
احمد: متشغليش بالك كملى اكل واحنا هنشوف الموضوع ده
ريتا : لا تسبقو الأمور سوف نرى ماذا سيحدث عندما يأتى الليل
يوسف : طب يلا نشوف بيت من البيوت الحلوه دى
ريتا : هيا بنا
......
احمد : البيت من جوا طلع اجمل مما كنت اتخيل
ريتا : هل تعلم ان جميع بيون جوان من الداخل بنفس ذلك النظام
يوسف : ازاى كده طب افرضى حد ذوقو مختلف
عائشه : ممكن بيشترو البيوت مفروشه اصلا
ريتا : بالفعل ذلك مايحدث البيوت هنا على ذوق الأسره الحاكمه قد انشأت المدينه بإكملها على نفس النظام
عائشه : كان نفسى يكون تلفونى مفتوح علشان اصور كل ده
ريتا : عندما تعودى إلى وطنك ممكن ان تحكى كل ماحدث لكى هنا
عائشه : دى قصتنا تتعمل روايه
يوسف : ياااه هتكون حلوه اوى وانا اول واحد هقراها لأنى واثق انك هتعملى حاجه تحفه
احمد : وانا كمان هقراها برضو
عائشه : خلاص اتفقنا
ريتا : انا أخذت معى بعض الملابس التى تناسبكم لنرتديها اثناء وجودنا فى الشاطئ .. اتفضلوا ارتدوا لنذهب
عائشه : المايوهات عندكو غريبه جدا يعنى يعنى انزل البحر بچيبه وتوب كده انتو مشوفتوش هاديه غالب ولا اى
ريتا : هل لا يعجبك ؟!
عائشه : لا شكلو حلو جدا وشيك اوى كمان بس حاسه انو طقم خروج
احمد : ياسيتى احمدى ربنا بدل البنطلون اللى احنا هننزل بيه ده
عائشه : شكلكو مضحكنى ...انا داخله ألبس
....
"عندما نزلت عائشه من الطابق العلوى وهى ترتدى چيب طويل لون السماء الأزرق الفاتح وتيشيرت قصير ابيض مفتوح من الأعلى يكشف اكتافها هذه المره لا يعلم يوسف ماالذى تحرك بداخله احس وكأن قلبو يتحرك بأتجاه عائشه وكأنه يريد ان يقوم بأحتضانها فى ذلك اللحظه "
عائشه : اى رأيك شكلى حلو
احمد : تحفه بجد شكلكو حلو وانتى وريتا لابسين زى بعض كده
عائشه : بس هى لون الچيبه بتاعها احلى انا بحب اللون النبيتى
يوسف : بس انا بحب اللون اللى انتى لابساه اكتر وشكلو عليكى جميل اوى
ريتا : ليس لدينا وقت للمغازلات يجب ان نذهب لنقضى بعض الوقت ونعود لتجهيز ما سنفعله
احمد: عندك حق يلا بينا
........
يوسف : لما انتى مبتعرفيش تعومى نازله ليه وعامله نفسك بتفهمى وداخله بعشم
عائشه : ماهوووو اناااا مكنتش اعرف انها عميقه
يوسف : اهدى طيب متعيطيش
عائشه : انا شربت ميااه كتيير اوى
يوسف : معلش خلاص متزعليش
عائشه : هما قاعدين جوا ليه ولا كأنى كنت بموت
يوسف : علشان تعرفى ان ملكيش غيرى
عائشه : انت اصلا اللى مغرقنى
يوسف : مانتى كمان مغرقانى وساكت
عائشه : انت بتقول اييي
يوسف : لا لا انتى دلوقتي عامله اى
عائشه : انا كويسه بس لسه حاسه ان فى مياه جوايا
يوسف : انا اسف
عائشه : بتتأسف علي اى احنا كنا بنهزر سوا عادى
يوسف : بس انتى تعبتى
عائشه : لا عادى انا كده على طول
ريتا : هل انتى بخير
عائشه : اه الحمدلله
أحمد : انتى احمريتى كده ليه هو انتى كنتى ناقصه تحلوى اكتر من كده
يوسف : يابنى اسكت بقى اسكت
احمد : ماشى يااخويا هسكت
ريتا : هى بنا لنغادر
.......
عائشه : انا لبست
ريتا : وانا ايضا
احمد : انا خايف ياجماعه بجد
يوسف : انا مش عارفه هما واثقين فينا ازاى كده
عائشه : طب هو احنا مش معانا اسلحه
ريتا : نعم لدينا
احمد : متقوليش ان دى الأسلحه اللى هنحمى نفسنا بيه
ريتا : نعم هى
احمد : يامصيبتى
يوسف : ودول بيعملو اى بقى
ريتا : هذا بخاخ ماء ورد حامى
عائشه : لا مش للدرجادى هنحارب بيه كمان
ريتا : وهذا سكين حاد
يوسف : ده عارفينو
ريتا : وانا سوف احارب بذاك الرمح ، وذلك سيف وهذه قبضه من الحديد يوجد بها سنون
يوسف : طب يلا كل واحد ياخد حاجه خلينا نخلص
ريتا : هيا بنا أستعدوا
......
"جاء الليل أُظلمت الشوارع جميعها لم يكن يوجد اى إناره سوى ضوء القمر الذى ينير الطريق بخفوت كانو يتحركون بكل هدوء حتى لا يراهم أحد جميعهم يشعر بالخوف عدا ريتا كانت تثق في نفسها جيدا وكأن لا احد يقدر عليها تتحرك وهم يتحركون من خلفها فى اتجاههم إلى القصر ، كان المكان كبير يحاوطه سور ضخم من الصعب ان يتخطاه احد "
احمد : احنا ازاى هنعدى السور ده
ريتا : لا تقلق سنذهب إلى اخر ذلك السور يوجد باب صغير
يوسف : وهنفتحو ازاى
ريتا : لن نفتحه سوف نقفز من فوقه
عائشه : لا انا صحتى على قدى انا مش قد التنطيط ده
يوسف : انتى عارفه اى اللى هيقابلنا جوا
ريتا : حرس ذلك القصر عددهم قليل ويتركزون عند الباب الرئيسى
احمد : طب لو حد قابلنا
ريتا : سوف نتخلص منه فى هدوء
عائشه: انا مش هقتل حد
ريتا : يجب ان تفعلى ذلك وإلا سوف نموت جميعاً
أحمد : انا مرعوب بجد
يوسف : كان يوم اسود يوم مافكرت نسافر
احمد : الله يسامحك
ريتا : سوف اقفز اولا ثم يوسف ثم احمد ثم عائشه
يوسف : واشمعنا عائشه فى الاخر
ريتا : لا يهم الترتيب
يوسف : اقفزى انتى ثم احمد ثم عائشه ثم انا
ريتا : حسناً ،ألتزمو الهدوء والسرعه هيا
احمد : يارب ياكريم
عائشه : ليه خليت نفسك فى الاخر
يوسف : علشان متكونيش لوحدك وممكن حد يشوفك وكده فلازم يكون حد معاكى
عائشه : اممم
يوسف : انتى ليه بتتعاملى معايا ببرود كده مع ان بحس عيونك بتقول عكس كده
عائشه : هنقعد نحكى فى موضوع زى ده دلوقتي يلا يايوسف نتكلم بعدين لازم انط دلوقتي
يوسف : اللى يريحك
احمد : انتو كل ده بتعمل اى ياعم الحبيب
يوسف : خليك فى حالك يأحمد والنبى
احمد : انتو اتخانقتو
ريتا : لا يوجد مجال لذلك النقاش سنموت يأغبياء
يوسف : احممم يلا بينا
عائشه : يوسف
يوسف : فى اى انتى كويسه ؟!
عائشه : انا خايفه اوى وعاوزه اعيط
يوسف : لا امسكى نفسك كده متقلقيش هتعدى والله
ريتا : انظروا سنذهب إلى هذه الشرفه سنتسلق جميعاً خلف بعض على حبل
احمد : انتى واثقه ازاى اننا هنعرف نعمل كده
ريتا : لا تقلقو سوف ننجح
يوسف : يلا بينا
ريتا : سأتسلق انا اولاً ثم احمد ثم يوسف ثم عائشه
يوسف : لا ستتسلقى انتى ثم احمد ثم عائشه ثم انا
احمد : حاسس انى سمعت الكلام ده قبل كده
عائشه : هو انتى يأختى بتخلينى فى الاخر ليه انا عملتلك اى انتى عاوزه تخلصى منى صارحينى طيب
ريتا : سنفعل مثل ما قال يوسف ، هيا بنا
" بدأت ريتا بالتسلق ومن بعدها الجميع حتى وصلوا بصعوبه إلى هذه الشرفه بكل هدوء قامت ريتا بفتح النافذه كانت غرفه مظلمه تماماً دخلوا إليها ينظرون حولهم بترقب كانت غرفه فارغة خرجوا منها إلى ممر الغرف الموجوده فى القصر كانت تسير ريتا وكأنها تعرف جيداً المكان ثم اقتربت من باب غرفه فتحت ذلك الباب بكل هدوء ودخلو جميعهم خلفها وفجأة أُضاءت الغرفه ارتعب كل منهم سيطر الخوف على قلبهم "
أنت تقرأ
ديالا
Fantasíaوتحولت الرحله من الهدوء إلى العاصفه الذى عصفت بقلب عائشه خوفاً مما سوف تراه أعينها وخوفاً من وقوعها ف الحب فكيف ستنجو مما اوقعت نفسها به؟!! ومن ستقابل فى هذه الرحله؟! وهل هى مجرد رحله لأخذ بعض الصور الفوتوغرافيه كما كانت تظن عائشه ؟! "ديالا " هى الز...