________
________
F.B
رأيتكَ في أحد ردهاتِ الجامعة ، غرقت بلون عينيكَ البنِي ، رغم أنه لم يكن مميزًا لكني أحببتهما .
شعركَ الأشقر كان هوسي ، و اللعنة ألن تكُف عن كونكَ جذَّابًا إلى هذا الحدّ المُهلكِ لقلبي !؟
شفتيكَ شو اللون الوردي الباهت ، و بشرتك الحِنطية المائلة للسمَار .
كل شيءٍ يخصّك مميز ، حقًا أحبك .
E.F.B
"لكنه كسرني دون رحمة ، الآن أشتاق له ؟!"
نبست أحادث نفسي بعصبية ."ليسا أفيقي ، أنتِ لن تكوني له و هو لن يكون لكِ ! حبّكِ إحدى سيفونيات بوتهوفِن البائسة ."
الكلمات تخرج من فاهِي قاسية و قلبي يتمزق ، لمَ و الآن قد عاد ؟!بعد أن حاولت أن أتخطاه بالفعل ، تعبت من وجوده ، كلما ناظرت وجهه تذكرت تلك الكلمات التي أذى بها مسامعي و قلبي الصغير ، كنت صغيرة ! كنت فقط عشرون عامًا !
ءأستحقُ كلماتٍ مثل تلك التي أخبرني بها ؟! لا أعلم ، لكن أنا ممتنة لكوني تغيرت تغيرًا إيجابيًا ، لذا لن يهمني أي شيءٍ بعد ذلك ، سأتخطاه كما أفعل دومًا .
ذهبتُ إلى دورة المياه ، أغسل وجهي الذي كان دمويًا لكثرةِ بكائي ، راقبتُ ملامحي المنعكسه على المرآه و غصبتُ نفسي على الإبتسام ، جيني تحتاجني دومًا مبتسمه .
ذهبت سريعًا أرتدي ملابس العمل ، قبل أن أخرج من المنزل أقود السيارة نحو منزل جيني لأصطحبها معي .
لم يمر وقتٌ طويل نظرًا لقرب منازلنا من بعضها ، ركنت سيارتي قبل أن أرتجل خارج السيارة ، قمت بفتح باب المنزلِ مستخدمة نسخة المِفتاح التي معي ، ثم دخلت المنزل .
و ما أن أبصرتها حتى ركضت أحتضنها بقوة بينما أحاول أن أحمسها بصوتي المرح .
أنت تقرأ
SYMPHONY
Romansaلا أعلمُ لمَ أتيتَ الآن ؟ لقدْ تُركت لسنوَاتٍ كثِيرة ، فلمَ و الآن قدْ ظهَرت ؟! أي معجِزةٍ هذه ؟! _ _ _ _ _ _ _ _ _ 𝗦𝗧𝗔𝗥𝗧 : 𝟮𝟮/𝟳/𝟮𝟬𝟮𝟰 𝗘𝗡𝗗 :