| 02: another love |

59 15 37
                                    

________

________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

________

F.B

رأيتكَ في أحد ردهاتِ الجامعة ، غرقت بلون عينيكَ البنِي ، رغم أنه لم يكن مميزًا لكني أحببتهما .

شعركَ الأشقر كان هوسي ، و اللعنة ألن تكُف عن كونكَ جذَّابًا إلى هذا الحدّ المُهلكِ لقلبي !؟

شفتيكَ شو اللون الوردي الباهت ، و بشرتك الحِنطية المائلة للسمَار .

كل شيءٍ يخصّك مميز ، حقًا أحبك .

E.F.B

"لكنه كسرني دون رحمة ، الآن أشتاق له ؟!"
نبست أحادث نفسي بعصبية .

"ليسا أفيقي ، أنتِ لن تكوني له و هو لن يكون لكِ ! حبّكِ إحدى سيفونيات بوتهوفِن البائسة ."
الكلمات تخرج من فاهِي قاسية و قلبي يتمزق ، لمَ و الآن قد عاد ؟!

بعد أن حاولت أن أتخطاه بالفعل ، تعبت من وجوده ، كلما ناظرت وجهه تذكرت تلك الكلمات التي أذى بها مسامعي و قلبي الصغير ، كنت صغيرة ! كنت فقط عشرون عامًا !

ءأستحقُ كلماتٍ مثل تلك التي أخبرني بها ؟! لا أعلم ، لكن أنا ممتنة لكوني تغيرت تغيرًا إيجابيًا ، لذا لن يهمني أي شيءٍ بعد ذلك ، سأتخطاه كما أفعل دومًا .

ذهبتُ إلى دورة المياه ، أغسل وجهي الذي كان دمويًا لكثرةِ بكائي ، راقبتُ ملامحي المنعكسه على المرآه و غصبتُ نفسي على الإبتسام ، جيني تحتاجني دومًا مبتسمه .

ذهبت سريعًا أرتدي ملابس العمل ، قبل أن أخرج من المنزل أقود السيارة نحو منزل جيني لأصطحبها معي .

لم يمر وقتٌ طويل نظرًا لقرب منازلنا من بعضها ، ركنت سيارتي قبل أن أرتجل خارج السيارة ، قمت بفتح باب المنزلِ مستخدمة نسخة المِفتاح التي معي ، ثم دخلت المنزل .

و ما أن أبصرتها حتى ركضت أحتضنها بقوة بينما أحاول أن أحمسها بصوتي المرح .

SYMPHONY حيث تعيش القصص. اكتشف الآن