CHAPTER ONE

180 11 3
                                    

"امي لقد عدت!" ، صرخت وهي تغلق باب المنزل وتخلع حذائها

"أنا في المطبخ ميري" ، صدح صوت آخر في ارجاء المكان
توجهت نحو المطبخ لتلقي التحيه على امها كالعاده وتثرثر لها عن يومها في الجامعة ، انها عاده لديها منذ ان كانت في الروضه

"مرحبا عزيزتي" ، قالت والدتها وهي تلتفت لها

"اهلا امي" ، نبست وهي تقترب منها وتطبع قبله على خدها

"إذا يا فتاة كيف كان يومك" ، سألتها ذات الشعر الاسود الذي يتخلله القليل من الخصل البيضاء

فتحت ميري الثلاجه واخرجت منها كأسا كبيرا من عصير البرتقال الطازج لتسكب منه في كوبها ، "متعبا جدا امي" ، نبست تغلق باب الثلاجه

"ميريانا اعيدي كأس العصير الى مكانه صنعته خصيصا لوالدك" ، قالت امها وهي تحرقها بنظراتها

انها لا تناديها بإسمها الكامل إلا إذا كان الأمر جادا ، والامر يخص والدها يعني انه كذلك

اعادته على مضض ونبست ، "امي حبيبتي بحقك انه كوب واحد لن يضر"

زادت حدة نظراتها ، "قلت لك انني صنعته لوالدك لا أحد سيشرب منه قبله ، أفهمتي؟"

قلبت عيناها بملل وقالت ، "حسنا لا بأس فقط اهدئي"

جلست على رخام المطبخ ، مكانها المفضل ، وبدأت تثرثر عن يومها وعن محاضراتها الممله وصديقاتها

"شعرت حقا انني اريد ان الكم تلك الغبيه في وجهها" ، نبست ميري وقد عاد غضبها من تلك الفتاة في الجامعة

قهقهت والدتها بخفه ، "عزيزتي اهدئي انت كبيره هذا لايصح "

نبست وهي تقضم التفاحة في يدها ، "اجل اجل سأفكر في الامر"

"ميري هيا انهضي وساعديني في تحضير طاولة العشاء والدك سيصل في اي لحظه" ، نبست والدتها متذكره موضوع العشاء

قفزت من على الرخام وقالت ، "حاضر امي ، لكن ارجوكي يا افضل ام في العالم بعد العشاء اريد الذهاب الى منزل جدي لقد اشتقت له كثيرا"

نبست والدتها ، "حسنا لا بأس ، هيا ساعديني'

"حاضر ، هيا من اين ابدأ"

بدأت ميريانا في تحضير الطاوله مع والدتها ، ثم فتح باب المنزل معلنا عن وصول آخر فرد من افراد العائله

ركضت ميري نحو الباب مسرعة تستقبل والدها ، لا تستطيع التخلي عن هذه العاده

"مرحبا أبي" ، نبست وهي تقبل خده وتبتسم بإتساع

قهقه والدها على تصرفاتها الطفوليه ونبس ، "اهلا ميري عزيزتي ، هل العشاء جاهز'

DRAGONS PRINCESS حيث تعيش القصص. اكتشف الآن