DRAGONS PRINCESS

CHAPTER TWENTY

"صباح الخير" ، نطقت ميريانا تقبل وجنة جدتها الواقفة في المطبخ من الخلف ببحة في صوتها بسبب النوم وشعرها ملفوف في كعكة فوضوية لأعلى ترتدي ثياب نومها ووجنتيها محمرة كحال أنفها وشفتيها

التفتت الجدة لها ونظرت لها بتوجس ، فهي قد لاحظت حالتها الأيام الفائتة كلها عبارة عن تشتت واضح في ملامحها وضياع ، ولكنها أرخت كتفيها براحة عندما رأت ابتسامتها الصادقة تزين ثغرها

"ياصباح النشاط والطاقة الإجابية" ، ردت عليها ترسم ابتسامة بدورها

زامن التفاتها وإكمال ما بيدها جلوس ميريانا على أحد الكراسي وكذلك دخول روزالين

"صباح الـ..." ، نبست روزا بابتسامة لكنها توقفت مكانها ولم تكمل بسبب وقوع بصرها على ميري

لقد لاحظت بدورها أنها صديقتها في اليومين الفائتين لم تكن بخير ، لم تعرف السبب ولكنها تعرف أن هناك خطبا ما!

لدى روزالين عادة تتشاركها مع ميري منذ الإعدادية ، إن حدث مع إحداهن مشكلة تخبر الأخرى تطلب مشورتها ، لكن في بعض الأحيان يفضلان الاحتفاظ بها لأنفسهما ، تماما مثل الجميع صحيح أننا نحب مشاركة مشاكلنا مع الأشخاص الذين نحبهم ولديهم مكانة وثقة لدينا ، لكن في بعض الأحيان نفضل الاحتفاظ بها لأنفسنا ولانخبر أحدا ، وهذا ما اعتادتاه هما ، عندما تلاحظ احداهما على الأخرى الانزعاج أو القلق لا تسألها السبب ، ان أخبرتها بنفسها تساندها وتساعدها كما يفعل الأصدقاء ، وان لم تخبرها فلا تزعجها ولا تسألها لأنهما تحترمان رغبات بعضهما

وروزالين كانت متيقنة أن بميري خطب ما وأنها ليست بخير بتاتا وما حدث ليلا دليل قاطع أكد شكوكها ، لكنها لم تخبرها لذلك لم يكن بيدها حيلة
وللصراحة لقد كانت تنوي حقا لو استمر حالها هكذا لمدة أطول فستكسر القاعدة التي تمشيان بها لسنوات وتسألها ، حتى ولو أدى ذلك لإنزعاجها

ولكن رؤيتها هنا صباحا تبتسم بصدق جعلها ترتاح قليلا ، ليس بشكل كامل ولكن بعض الإطمئنان زار دواخلها ، ولكنها قررت أنها لن تترك الأمر وشأنه هذه المرة ، جميع مشاكلهما في الماضي كانت معظمها محصورة على الدراسة ، يعني لا شيء عظيم وليست مسألة حياة أو موت ، لكن الوضع اختلف الآن وستظل وراء الموضوع إلى أن تفهم وستبدأ أولا من ذلك الذئب الذي لم تطمئن له من البداية!!

رسمت روزا ابتسامة صغيرة عند رؤية ميريانا وفرقت شفتيها تتحدث ، "أرى أنك استيقظتِ باكرا اليوم ، صباح الخير" ، أكملت كلامها تتجه بدورها لجانبها وتجلس على حافة الطاولة

كانت روزا أيضا بثياب النوم لكن خصلات شعرها الشقراء مبعثرة حول كتفيها وظهرها بفوضوية نوم

بعد قليل بما يقارب الربع ساعة دخل مايكل كذلك يمدد يديه في الهواء بكسل وشعره مبعثر على جبينه