CHAPTER SIXTEEN

31 3 12
                                    

"ميري" ، قالت روزا تنادي ميري بينما تُخرج الثياب من الحقيبه تضعها في الخزانه

همهمت لها ميريانا في المقابل وذهنها مغيب
"ما رأيك ان نتجول قليلا" ، اردفت عندما سمعت همهمتها المنصته

استدارت ميريانا لها تعيرها انتباهها ونطقت ، "عفوا آنسة روزالين؟ ، والثياب المليئة هنا من سيرتبها ، هي لن ترتب نفسها بالمناسبه" ، انهت كلامها تعيد بصرها على الفستان امامها

لقد مضى يومان على مكوثهم هنا والثياب لا تزال محلها ، زفرت بخفه عند تفكيرها بذلك

وقفت روزا في المقابل غير راضيه ، "ميريانا بحقك هيا فقط قليلا نستنشق بعض الهواء فقط لن نتأخر ساعة واحدة"
قلبت ميري عينيها بملل ، تعرف صديقتها جيدا مادامت تصر على شيء لقد انتهى الأمر
وضعت الفستان داخل الحقيبه مرة اخرى والتفتت للعابسه بجانبها ، "تباً لك"

كانت هذه الإجابه بالنسبه لروزي كموافقه فابتسمت باتساع

اردفت ، "اسبيقيني فقط ابلغ إريك وجدتي بأننا خارجون والحقك"
توقفت روزا المتجهه للباب عند سماع صديقتها والتفتت لها قائلة بتوجس ، "ولماذا ستخبرين الذئب بخروجك؟" ، نعتت إريك بالذئب عن عمد متقصدةً تذكيرها بأنه مستذئب

عقدت هي حاجبيها مستغربة من رد فعل صديقتها فأردفت روزا ، "ميريانا أحذرك من الوقوع في حب هذا المستذئب ، لو كنا في السابق وفي بلدنا وقلتي أنك واقعه لمستذئب لكنت انا متحمسه اكثر منك ولكنه كان ضربا من الخيال لسنا في السابق احذري ميري ارجوك" ، قالت بجدية بالغه محذرة إياها بما يخيفها في الأيام الفائته فقد لاحظت بأن ميري تتصرف بغرابه بعض الشيء ، كانت تلاحظ شرودها وهي تنظر إليه أو نظراتها الغريبه له وأحيانا تخبره أو تتكلم معه بتفاصيل غير ضروريه عن ماضيها

زادت عقدة حاجبيها في المقابل ، لماذا تكبر صديقتها المواضيع ليس لهذه الدرجة ، حسنا لا تنكر أنها تميل له بعض الشيء ولشخصيته لكن ليس لدرجة الحب!! ، هي فقط تشعر بالذنب وتحاول اسكات ضميرها

حسنا لقد تراجعت كليا الآن عن إخبارها أنها تقابل كايل

"روزالين ما الذي تتفوهين به؟ ، كفي عن قول الترهات وغادري من أمامي بسرعة قبل أن اصفعك" ، نبست تلوح لها بيدها بدون اكتراث
"انا لقد حذرتك ، حركة خاطئة وسأقتلع احشاءه وأحشاءك ، هذه العلاقه لن تصلح لكليكما" ، نبست تهددها وخرجت من كل الغرفه

هي تخاف عليها كثيرا ، و الأمور معقده أساسا فماذا لو دخلا في علاقه؟! ، ستكون كارثه حقيقيه!

اتجهت ميريانا بعد اعادة ترتيب شكلها كالعاده نحو غرفة جدتها وكانت ستطرق الباب لولا تسرب بعض الكلمات لمسمعها
"لا يمكنك فعل هذا ، سوف تفسد كل شيء" ، كان هذا صوت جدتها
"أنا لا أستطيع العيش من دونها وبمجرد ذهابي لن يكون لحياتي معنىً ولا..."كان هذا صوت إريك وكانت كلماته واضحه لها ومعناها أوضح لذلك تجمدت مكانها ، توقف هو فجأة عن الحديث فعلمت أن رائحتها فضحتها

DRAGONS PRINCESS حيث تعيش القصص. اكتشف الآن