CHAPTER TWENTY ONE

11 1 2
                                    

"مايكل..فقط انفِ لي ما في رأسي.." ، همست وهي تنظر له بحذر

حدق بها بصمت ولم يرد عليها...

تراجعت هي بضع خطوات للخلف ونظرت له بغضب تصرخ ، "هل كنت تعلم يا وغد؟!!"

حاول الاقتراب منها لكنها فقط أوقفته مكانه بيدها وبدأت تشد خصلاتها الشقراء بغضب

"لماذا لم تخبرني؟" ، قالت...لا بل صرخت...

أردفت ، "كنت تعلم وكنت أنا الحمقاء الوحيدة هنا"

"روزاليـ..." ، لم يكمل جملته بسبب مقاطعتها له

"تباً لروزالين ، تباً لإريك ولميري..تباً ..تباً لك...فقط تباً..." ، صرخت

"روزالين اسمعيني..." ، نبس بنبرة عالية بعض الشيء يحاول الأقتراب منها

لكنها قاطعته مرة أخرى ، "لا تسمعني لعنة صوتك أغلق فمك" ، صرخت بوجهه

وسع عيناه بصدمة بسبب لعنها له ، من متى وهي تفعل هذا!! ، لقد تخطت خطوطه الحمراء!

اقترب منها يمسكها من ذراعها يجرها نحوه ويهسهس بغضب أمام وجهها ، "اصمتِ وتوقفِ عن حماقتك هذه!"

زاد هذا من اشتعالها وغضبها ، يعتبر الأمر حماقة إذا!!

فكت نفسها منه وقد تحول وجهها للاحمرار غضبا وعيناها امتلأت بالدموع ، "تعتبرها حماقة يا مايك..تخبئ عني موضوعا مهما كهذا وتقول عنها حماقة ، فليساعدني الرب"

عادت تدور في الغرفة مرة أخرى وقد ازدادت اشتعالا من الغضب حالها كحال شقيقها

لكنه عندما رأى دموعها تخط طريقها على وجنتيها انطفأ غضبه وحل محله قلق وخوف عليها ، دموعها ، كل شيء إلا دموعها!!

أخفت وجهها بين كفيها وبدأ جسدها بالاهتزاز دليلا على دخولها نوبة بكاء جديدة

اقترب منها وقد رقت ملامحه وأبعد كفيها عن وجهها يكوبه بين كفيه

"حسنا ، كما تريدين ، أنا الأحمق...فقط..فقط توقفِ عن البكاء..أرجوكِ.." ، همس بهذا وهو يمرر أنامله على وجنتيها يمسح دموعها

وهي بدورها اقتربت أكثر تدفن وجهها في صدر شقيقها تطوق خصره بذراعيها

مسح هو على خصلاتها الشقراء محاولا تهدئتها...

"أنا لن أسامحك على تخبئة الأمر عني" ، قالت له ولازالت تعانقه

"حسنا..." ، قال وهناك ابتسامة صغيرة نمت على شفتيه ثم قربها يقبل فروة رأسها لتغمض هي عيناها براحة تتنهد بعمق

"حسنا روزي ، دعينا نتحدث الآن كأشخاص بالغين" ، قال بعد أن جلسا مجددا على الأريكة

"أخبرني إذا ما قصة ميري بالتفصيل ، ولا تخبئ عني حرفا ، أحذرك!"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 7 hours ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

DRAGONS PRINCESS حيث تعيش القصص. اكتشف الآن