CHAPTER TEN

38 8 0
                                    

توجهت مباشرة الى الغرفة التي تقطنها برفقة اصدقائها بسرعة ، هذا الإريك يوترها ويثير استغرابها وريبتها
دخلت الغرفة لتجد روزا مستيقظة ومتكئة بجذعها العلوي على السرير وترمي برأسها الى الخلف وتتنفس بثقل
"روزي عزيزتي كيف تشعرين ، هل انت بخير" ، قالت ميري بقلق وهي تتجه نحوها وتجلس على السرير بجانب مايكل الجالس هناك يمسد كف شقيقته
"انا بخير ميري ، لا اعرف ماحصل معي ، فجأة بدأ رأسي ينبض بألم رهيب" ، نبست بنبرة متعبة وقد وضعت الحمى بصمتها عليها
اردفت ، "ماذا حصل ، هل اقنعتم الآلفا"
"لا تقلقي سوف يساعدنا ، انت فقط ارتاحي الآن"
اردفت وهي تقف ، "سأذهب لأطلب منهم ان يحضروا لك طعام الغداء ، لاشك انك جائعة الآن"
وضعت كلماتها حيز التنفيذ وخرجت من الغرفة تبحث عن إحداهن لتحضر الطعام
"أوه واخيرا عثرت عليك ، لو سمحتي أحضري للغرفة طعام الغداء لصديقتي فهي جائعة" ، نبست ميري توقف إحدى الخادمات التي صادفتها
"بالتأكيد آنسة ميريانا ، انا كنت قادمة لمناداتك ، اللونا الكبرى ترغب برؤيتك وكذلك الآلفا الكبير"
استغربت ميريانا لرغبة اللونا الكبرى برؤيتها ، توقعت ان يطلب الآلفا هذا ، لكن ماذا تريد منها والدة إريك؟!!
"حسنا ، هلّا أخذتني لمكانهم"
"بالتأكيد تفضلي" ، قالت وهي تلتفت وتمشي لتتبعها ميريانا بتوجس
وصلوا الى غرفة كبيرة ومفتوحة بها العديد من الآرائك والأثاث العتيق باللون الكريمي الهادئ والازرق الملكي اللامع المميز
يتوسط تلك الآرائك الكريمية اللون اشخاص بعضهم تعرفت عليهم وهم ، إريك و كارين
مررت بصرها عليهما لتتوقف عند إمرأة ورجل آخران ويبتسمان لها بمودة
المرأة كانت ذات شعر ناري يشبه شعر كارين وعينان زرقاء صافية ، عرفت من أين احضرت كارين تلك الخصلات النارية
والرجل يبدو كنسخة أكبر سنا بقليل عن إريك وجميعهم يبتسمون لها بدفء ومودة
وقفت المرأة بحماس وتقدمت نحوها ، "أهلا بك ميريانا ، أخبروني أنك لاتحبين ان يناديك أحد بأميرة لذلك لا اظن تمانعين ان أناديك ميري أليس كذلك؟ ، نبست بصوت مرحب وابتسامتها لاتفارق ثغرها
لقد كسبت هذه المرأة مودة وراحة ميريانا لذلك ابتسمت لها بصدق وقالت ، "بالتأكيد لونا لا أمانع"
تقدمت اللونا منها وعانقتها بود وعفوية ، بادلتها ميري بدورها ،ولقد استشعرت دفء وحنان الام الذي فقدته فقط منذ عدة اشهر!!
"أنا أدعى إيلا والدة إريك وكارين ولونا هذا القطيع ، لكن لاتقلقي ليس لوقت طويل فسيحصل ابني على رفيقة وتصبح هي اللونا ، مرحبا بك في قطيعنا" ، نبست وهي تفك العناق منها وتبتسم
"شكرا لكم لونا على استقبالي في قطيعكم ، أظن ان الآلفا إريك قد تولى إخباركم بما حدث معي واتمنى ان أحصل على مساعدتكم" ، شددت على ان تناديه بآلفا فلا أظن انها ستتجرأ وتُسقط الرسميات بينهما لتلك الدرجة ، ليس امامهم على الاقل عندما ستناديه هكذا سيظن الجميع ان عقلها به خلل ما لتنادي آلفاهم بإسمه حاف!!
"لا داعي للرسميات إبنتي تستطيعين منادتي بخالتي أو أمي مايريحك ، لكن لونا هذه دعيكي منها" ، نبست إيلا بنبرة لطيفة
ميريانا من المستحيل ان تعطي لقب أمي لشخص غير والدتها مهما وصلت درجة حبها له لذلك ظنت أن خالتي ستفي بالغرض ، "بالتأكيد خالتي إيلا" ، نبست ولازالت لا تفهم سبب حبهم العميق هذا لها ، على الاقل ليس لدرجة ان يطلبوا منها ان تجردهم من الالقاب بهذه الطريقة ، تمنت من اعماق قلبها ان لا ينهض الآلفا الأكبر أيضا ويطلب منها نفس هذه الترهات
"اهلا بك مجددا ابنتي وانا ايضا لا اظن ان هناك داعي لان تناديني آلفا تستطيعين مناداتي بعمي" ، نهض الآلفا ايضا ليحقق ما في بالها ، حقا مابالهم مع القابهم لماذا هي خصيصا عليها ان تجردهم من القابهم
وللمرة التي لاتعرف عددها هي فقط ستسايرهم ، ثم مابهم مع الترحيب بها بهذه الحفاوة هي فترة قصيرة وسترحل فقط حتى تبحث جيدا في انحاء جزئهم من الجزيرة
اومأت له وهي تبتسم له ، هم لطفاء معها في النهاية ، ربما هذه طريقتهم في الترحيب بضيوفهم ، وهي أحبتهم وعندما ستصبح ملكة ستلتقي بهم بكثرة لذلك لا بأس بمودتهم
اتجهت عيناها نحو إريك الذي ينظر لها بنظرة غريبة وهو يبتسم بسعادة ، التقى بصرها معه فإبتسمت له ترد إبتسامته لتتسع إبتسامته اكثر
"اسمحوا لي سأذهب لأطمئن على صديقتي ، شكرا لكم مرة أخرى" ، نبست لتقارن جملتها بالإلتفاف لتخرج
"لحظة واحدة نحن احضرناك الى هنا حتى نخبرك بأن رحلات البحث ستبدأ من الغد وسأشرف عليها بنفسي" ، صدح صوت إريك من خلفها لتلتفت له وهي تبتسم ثم خرجت من المكان كله
تصرفاتهم تزداد غرابة اكثر وهي بحاجة لإخبار أحد وروزالين مريضة ولا ينقصها ومايكل صديقها وهي تحبه كثيرا لكن ليس لدرجة ان تخبره أدق التفاصيل
دخلت الغرفة التي هم يقطنون بها لتجد أن روزا عادت للنوم ومايكل جالس على الاريكة يتأمل الفراغ
"مرحبا" ، نبست تنبهه لوجودها
"لماذا تأخرتي" ، قال وهو ينهض
ابتسمت له وهي تتقدم وتعانقه ، "لقد قالوا بأنهم سيبدأون برحلات البحث من الغد قاربت على البلوغ الى هدفي مايك انا سعيدة"
"هذا رائع ميري ، فرحتنا ينقصنها روزا فقط" ، قال يمسح على شعرها بنبرة حزينة
"إهدأ مايك انها مجرد حمى ستكون بخير فقط عدة أيام وستعود روزالين المشاغبة لنا ، لماذا انت قلق لهذه الدرجة" ، قالت وهي تفك عناقه
تنهد بثقل ليقول ، "لا أعرف ربما فقط اشتقت اليها"
"إهدأ ايها الأخ القلق ستكون بخير روزي وأعرفها" ، قالت تمازحه بخفة لتتبعها بعض قهقهاتها
وصل صوت قهقهاتها لشخص كان سيدخل لغرفته فتقدم وفتح الباب قليلا ليرى سبب هذه القهقهات فلمحها واقفة تُمسك يدي مايكل بين كفيها وتقهقه معه بصدق
كور قبضته في غضب فأعاد إغلاق الباب بخفة عكس مايموج به من غضب وعاد الى غرفته مرة أخرى يكتم غيظه
طُرق الباب مقاطعا قهقهاتها ليتبع طرقاته دخول إحدى الخادمات لتقول وهي توجه حديثها لمايكل ، "عذرا لكن الآلفا طلب مني ان أرشدك الى غرفة خاصة بك سيدي ان كنت ترغب"
نظر مايكل وميريانا لبعضهما بإستغراب ليومأ مايكل بعدها وخرج وراءها لتدله الغرفة ، ثم دخلت خادمة أخرى تحمل في يدها عدة ثياب "تفضلي آنستي لقد بعثت اللونا الكبرى لك بهذه الثياب لك ولصديقتك" ، نبست الفتاة وهي تضع الثياب على الاريكة لتردف ، "وبعض قليل سوف أحضر لكما ماتحتاجان من أشياء أخرى لن أتأخر"
اومأت ميري لها ، "شكرا لك ، اوصلي شكري للونا الكبرى"
اومأت لها الفتاة بدورها وانحنت بخفة وخرجت ، شعرت ميريانا بالغرابة لإنحناء هذه الفتاة لها ليست معتادة على هذه الاجواء الانحناء والاحترام الزائد
توجهت للأريكة تتفحص الثياب لتجدها جميعها فساتين بسيطة لا تختلف كثيرا عن الفساتين التي كانت جدتها تعطيها إياها ، إختارت إحداها فقد نال رضاها ، كان بلون سكري لطيف ويشده من جهة الخصر شدة بنية اللون ، كان بسيطا ورقيقا وهي تحب هذه الاشياء
بعد عدة دقائق دخلت نفس الخادمة تحمل في يدها أشياء كانت عبارة عن بعض مساحيق التجميل ومشط للشعر وعطور وبعض ربطات الشعر الملونة
وضعتها على مرآة الغرفة الملحق بها مكتب وخرجت تنحني مرة أخرى
اتجهت ميري تلتقط الفستان ودخلت الى الحمام قررت الإستحمام ، جلست في المغطس تريح أعصابها قليلا وترتب أفكارها
حسنا ما المشكلة هي الآن على إحدى الجزر الخيالية التي بها تنانين ووالدها ملك وعليها ان تحضر لنفسها تنينا وتحكم المملكة وهي تمكث الآن في غرفة في منزل قطيع من المستذئبين هربا من حراس عمها الذين يريدون أخذها ، ما المشاكل لاشيء غريب
ابتسمت بسخرية على حالها والى أين وصلت ، لو كان والداها بخير الآن وجدها معها لكانت قد عادت تواً من جامعتها وتثرثر لأمها وتساعدها في إعداد الطعام ووقت عودة والدها قد حان فتركض له وتعانقه ، هذه جميعها اشياء لن تحصل على رفاهيتها بعد الآن ، هي الآن لديها أهداف يجب ان تحققها
نزلت بعض من دموعها لتغطس رأسها في الماء ونزلت دموعها أكثر لذكرياتها الجميلة مع والديها ، وفكرت فيما ينتظرها بعد إيجاد التنين ، هذا إذا كان موجودا ، ماذا ستفعل بعدها ، ماذا لو لم يكن تنين والدها تكاثر ، ماذا لو لم تعثر على التنين ، ماذا لو وماذا لو؟؟ ، استمرت تلك التساؤولات والاحتمالات السلبية تدور في رأسها بإستمرار
بقت في المغطس مالا يقل عن ساعة ، لم تقدر المدة
خرجت بعدها ترتدي الفستان ، وقفت امام المرآة لتبدأ في تمشيط خصلات شعرها وتجفيفها بالمنشفة برقة
وضعت قليلا من مساحيق تجميلها المعتادة ولم تزد عليها ، رشت من زجاجة العطر لتصنع حولها هالة من رائحة جميلة جدا
نظرت لربطات الشعر لتلتقط اثنتان منها وتمسك خصلتان من شعرها من الامام وتظفرها لتصنع ظفيرتان صغيرتان وعقدتهما الى الخلف بربطة سكرية تشبه لون الفستان وتركت بقية خصلات شعرها المميزة اللون منسدلة على كتفيها
وقفت أمام المرآة الطويلة تقيم مظهرها ، بدت رائعة الجمال فالفستان يبرز جمال بشرتها البيضاء وزاد من حدة لون خصلات شعرها المائلة للذهبي
القت نظرة على روزا والتي لازالت نائمة ، اقتربت منها لتجلس على السرير وتضع يدها على جبينها لقد نزلت حرارتها قليلا
حاولت إيقاظها لكنها كانت ترفض وتتكور في الغطاء أكثر
قهقهت عليها بخفة ، روزالين أساسا دبة باندا فماذا لو كانت مريضة ، انسوا ان تستيقظ
طُرق الباب لتسمح ميريانا لطارقه بالدخول
"آنسة ميريانا ، العشاء جاهز تطلب منك اللونا الكبرى أن تنزلي على العشاء في قاعة الطعام" ، قالت الخادمة وهي تنحني محية ميري
"حسنا سآتي ، هل ناديتي مايكل؟"
"بلى وهو أيضا قال انه سيأتي"
"حسنا شكرا لك" ، قالت وهي تستقيم
اومأت الخادمة لتعيد الانحناء وتخرج
تنهدت ميريانا ، هل عليها حقا أن تنزل وتتناول الطعام معهم ، لقد تعرفت عليهم اليوم فقط ، لماذا لايرسلون الطعام لها الى هنا وانتهى ، لكن لابأس
عدلت الغطاء على روزا واطفأت الضوء لتخرج من الغرفة
صادف خروجها خروج أحدهم من الغرفة المواجهة لها لتبتسم له بلطف
"مرحبا آلـ..، إريك ، هل ستنزل على العشاء" ، نبست تتقدم منه ، عندما كانت ستناديه بآلفا وكأنه حذرها بعينه فبلعتها ونادته بإسمه
لاحظت أنه ينظر لها نظرات جعلتها تخفض بصرها عنه لتلتفت وكانت ستذهب لكن صوته أوقفها ، "دعينا نذهب معا الى قاعة الطعام لا شك انك لاتعرفين مكانها"
التفتت لتعيد رسم إبتسامتها ليبتسم بدوره ، "حسنا ، هيا بنا "
تحركا معا ونزلا الدرج الطويل وتخطيا غرفة المعيشة ، ثم دخلا الى غرفة أخرى كانت بحجم غرفة المعيشة تقريبا ، يتوسطها طاولة طويلة نسبيا عليها الكثير من الطعام، وفي الغرفة أيضا الكثير من الطاولات الأخرى الدائرية الشكل والتي لم تقل فيها كمية الطعام ويجلس حولها الكثير من الاشخاص يتحدثون ويأكلون
أما الطاولة الطويلة يجلس عليها والد ووالدة إريك وكارين أيضا ، تقدم إريك لتلحق هي به ويجلس على رأس المائدة وأشار لها أن تجلس على الكرسي بجانبه ، حاولت البحث بعينيها عن مايكل لكن لا أثر له ، توعدته سوءا على هذا الموقف فلو كان هو موجودا لكانت تحججت بأن تجلس بجانبه ولكنه غير موجود الآن
جلست لتعيد رسم إبتسامتها الرقيقة على ثغرها مرة أخرى
باشروا بالطعام ليدخل بعد عدة دقائق مايكل ويجلس معهم على الطاولة لكنه بعيد عنها ، نظرت له نظرات متوعدة ليرفع كتفيه بعدم اهتمام ، انه ينجح دائما في إغاظتها
"تبدين مذهلة ميري" ، نبست والدة إريك تقطع الصمت الرهيب الذي حل عليهم
رفعت ميريانا عينيها نحوها وابتسمت بصدق ، "شكرا لك خالتي"
نظرت بعدها نحو مايكل لتجده ينظر لها بصدمة ، فهمت مباشرة سبب صدمته انها جردت اللونا الكبرى من أي رسميات فقط خالتي
رفعت كتفيها هي أيضا له بعدم اهتمام وكأنها ترد حركته له
انهوا طعامهم بهدوء لينهض كل شخص ويتجه لغرفته ، كانت ميري تشعر بالإرهاق الشديد والنعاس يكاد يفتك بها
توجهت اولا الى غرفة مايكل التي دلتها عليها إحدى الخادمات
"ماذا تفعل؟" ، نبست بإبتسامة وهي تدخل الغرفة
"لا شيء فقط أفكر ما الآتي" ، نبس متنهدا
تقدمت منه وجلست بجانبه "توقف عن كونك عجوزا ولا تفكر في هذه الاشياء" ، قالت تمازحه وتضرب كتفه بخفة ، معه حق هي نفسها لاتعرف ما الآتي ولكن لاتريد ان يحمل هم مشاكلها
نظر لها بغيظ ، "لست عجوزا ياهذه ، الحق علي افكر فيك"
قهقهت بإستمتاع على ملامحه عندما نعتته بالعجوز لتنبس بنبرة أكثر جديه ، "حسنا انا أتيت لأخبرك أنني سأخرج غدا معهم للبحث وانت ستبقى ، اتفقنا؟"
عقد حاجبيه ، "طبعا وبالتأكيد لا ، كيف سأدعك تخرجين معهم وحدك؟"
"مايك أرجوك افهمني انت ستبقى مع روزي يكفيك حملا لمشاكلي ، ثم انهم لم ولن يؤذوني هم ناس جيدون"
تنهد بقلة حيلة ليومأ لها بعدم رضا
ابتسمت له وعانقته بخفة لتنهض ، "حسنا ، انا سأذهب وأخبر الآلفا وأخلد للنوم ، تصبح على خير"
خرجت من الغرفة نية الإتجاه الى مكتب إريك ، طرقت الباب مرة واثنان وثلاثة ولا اجابة ، فتحته ولم تجد أحدا ، تذكرت ان غرفته مقابلة لغرفتها ورأته يخرج منها
طرقت الباب ليأتيها صوته سامحا لها بالدخول ، توسعت عيناه بصدمة عندما رأى هيأتها تدخل للغرفة وكأنه لم يتوقع مجيئها
"عذرا إريك ، اريد الحديث معك في شيء ما"
لمعت عيناه عند ذكرها إسمه مما زاد توترها ، "أوه ، بالتأكيد تفضلي"
تقدمت أكثر لتجلس بجانبه على الأريكة
"حسنا..اممم..انت قلت لي أنك ستبدأ في البحث عن المكان الذي فيه التنانين غدا ، وأنا اريد مرافقتكم بعد إذنك"
"أجل لا مشكلة"
رفعت عينيها نحوه وإبتسمت له برقة ، "شكرا"
ابتسم هو بدوره لينبس ، "العفو"
"تصبح على خير" ، قالت وهي تستقيم وخرجت من الغرفة
تنهدت براحة لتدخل الغرفة ، وجدت روزالين تأكل طعام العشاء الذي يبدو أن الخدم أحضره لها وقد إرتدت ثوب نوم
"وأخيرا استيقظتي ، أراهن أنك ستأكلين وستنامين" ، نبست وهي تبتسم لصديقتها
"اصمتِ ميري رأسي يؤلمني وسأنفذ ما قلتيه بالمناسبة" ، قارنت كلماتها بإبعاد سفرة الطعام وعودتها تتكور داخل الغطاء
تنهدت لتتوجه الى كومة الثياب الموضوعة على الاريكة والتقطت إحدى فساتين النوم الطويلة ودخلت دورة المياه واستبدلت ثيابها به
خرجت بعدها لتسدل باقية خصلات شعرها وتنسدح على السرير الواسع بجانب روزالين
تكورت داخل الغطاء براحة لتغمض جفنيها ويسرقها النوم قبل أن تفكر في أي شيء

DRAGONS PRINCESS حيث تعيش القصص. اكتشف الآن