part7النور يأتي بعد الظلام

13 4 0
                                    

فضلاً تجاهلو الأخطاء الإملائية
و دعم الروايه بنجمه
________________________________

كنت أسير نحو الساحة بهدوء، دون سابق إنذار التف يد حول رقبتي. لم أكن متفاجئة لأنني كنت أعلم قدومه.

قال بسخرية: "كيف كان التدريب، بشري؟"

نظرت إليه من طرف عيني قائلةً، "إذا كنت مستغنياً عن يدك، فابقها ثانية واحدة."

سحب يده قائل"لا، أنا أحتاجها. هيا أخبريني كيف كان تدريبك؟ هل يتحمل جسدك البشري كل هذا؟"

أجبت: "إنه في أحسن حال، ليس مثل شخص أصيب بتدريب. إذا أحضرت طفلاً، لفعل ذلك دون إصابات."

حاول أن يبرر ما حدث: "إنه حرق بسيط لم يلاحظه أحد. لا أعلم كيف لاحظتيه."

"لم تستطيع القفز بين الحلقات؟ ماذا تفعل هنا في الجيش؟ أليس الجيش للذين يتمتعون بالقوة، كما قلت؟"

أجاب ببرود: "مازلت على قولي، لكن كما تعلم، أنا بدون قوة. لم أعتد على عدم استعمال قوتي. سترى عندما أتدرب، سأكون الأقوى بينكم."

"لا تقومي بالتبرير، أنتَ تعرفني أنني لا أحب التبرير. أحب أن أرى الأمر بعيني."

ردد بثقة "سترينه."

"حسناً فل تذهب."

"لحظة، لقد أتيت لأمر ما ولكن نسيت ما هو."

"تذكري و أنتَ تقف مع مجموعتك، اذهب."

"انتظر لقد تذكرت، رأيتكِ تسيرين مع الحارسة. إلى أين ذهبتي؟"

"إلى مكتب القائد."

قال بقلق: "القائد؟ ماذا كان يريد؟"

أجبت: "كان يحقق في أمر المعلم، ومن أين لي أن أعرفه."

سأل بغضب: "هل كان يشك في أمرك؟"

أجبت "لا أعلم، لم أنتبه."

قال بحدّة "آنا..."

سألت ببرو"ماذا؟"

قال بصرامة: "أنتِ تخفين شيئاً، أليس كذلك؟"

"لا."

قال بتهديد "سوف تتحدثين، و إلا سأجعلك تتحدثين بطريقتي."

"و ماذا ستفعل؟"

فأحاط رقبتي بيده، قائل: "هل تودين أن أفجر رأسك؟"

أجبت بحدة "توقف، لا تجعلني أقتلك الآن."

رد بستهزاء "لن تقدري."

وفي ثوانٍ، كانت يده خلف ظهره. صرخت بألم: "ما هذه السرعة؟!"

ضغطت علي يده

ليقول بألم "هل تستغلين عدم وجود قدرتي.؟

"أنتَ ضعيف سواء كنت مع قدرتك أم بدونها."

خطوات بأثر دماءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن