فضلاً تجاهلو الأخطاء الإملائية
و دعم الروايه بنجمه
________________________________________التقطت كيارا الكعكة لتركد خارج المطبخ. رفعت يدي حتى يساعدني أبي بالهبوط من فوق الطاولة. لأهمس له "سنتحدث لاحقًا"، لأركض خلف كيارا وجوليا.
كنا نقف في منتصف المنزل ننتظر قدوم أمي. جوليا وكيارا يقفان بجانبي وأبي خلفنا. فور سماعنا خطواتها تقترب، تحدثنا جميعًا في وقت واحد قائلين: "عيد ميلاد سعيد يا أمي!"
حدقت أمي، سقطت الأغراض من بين يديها، نظرت بصدمه "لقد تذكرتم عيد ميلادي"، قالت بتأثر.
أقتربت، احتضنتنه "شكرًا عزيزتي".
عيد ميلاد سعيد حبيبتي، ليعطيها أبي الزهور.
"أوه داميان أحبك"، اقتربت منه لتقبله.
"هل سنفضل هكذا؟ أريد أن أتذوق الكعكة"قلت ذلك لأجلس على الأريكة.
"تلك الفتاة لا تتغير"، قالت أمي وهي تحمل الزهور.
"و أنا سأحضر الأطباق"، لتركد جوليا إلى المطبخ.
"من صنعها؟" سألت أمي وهي تجلس بجانبي.
"أنا.. قلت بثقة".
صرخت كيارا قائلة: "ماذا!!!"
توقفت جوليا في مكانها لتلتف قائلة: "إنها تكذب"، لتعود داخل المطبخ.
"حسنًا، لا تصرخي، هم ساعدوني".
"تكذب، لقد صنعناها أنا وجوليا وهي كانت تشاهدنا. وحين قررت مساعدتنا كما تري لقد سكبت الطحين علينا".
"هل تصدقين أنني أفعل ذلك؟" تحدثت بصوت هادئ.
نظرت لي أمي بصدمه: "أنا أحلم، آنا تتحدث بهدوء!"
"لا، لست تحلمين، إنه حقيقي"، لأرجع شعري للخلف بثقه.
"لكن في الحقيقة، آنا هي من تذكرت عيد ميلادك"، قالت جوليا وهي تضع الأطباق على الطاولة الصغيرة.
نظرت لي بعدم تصديق: "أنتِ صغيرة على تذكر هذه التفاصيل. داميان، هل هي التي تذكرت فعلاً!؟"
جلس على الأريكة قائل"نعم، لهذا كانت تتحدث معي بسرية في الصباح".
أقتربت، تحتضني: "مشاغبة لكن أحُبك".
"هذه هي مشاعر الأم، ليس ما رأيته في الصباح".
"ماذا حدث في غيابي!؟" سأل أبي بتعجب.
"سأروي لك"، قالت أمي.
.....
تعالت ضحكات أبي قائل "ألم نتفق أن تتوقفي عن المشاغبة وتكوني مهذبة؟"
"أبي، أنت تعلم ابنتك جيدًا وكم هي مهذبة. لكنهم يجبرونني على فعل أشياء لا تليق بأميرتك".