"أيها الساهر ليلاً بين ذكرى الآفلين هل أفاد اللّيل يوماً في رجوع الغائبين؟"
_مجهول ..اسفه على التاخير بس بجد الڤوت و التعليقات غير مشجعه خالص.🥺
متنسوش التصويت والتعليق برأيكم 🥺 🙈صلوا على النبي الرحمه
__________________خارج مطار أمريكا يقفون ينظروا الي الماره و المكان بإعجاب وصدمه لتقول ليل وهي تثبت نظرها علي هذه الفتيات الذين يرتدون ثياب عاريه أو لا يرتدون بمعني اصح :
" استاذ مراد هو الستات مش لابسه ليه اللي اعرفوا يعني أنكوا بلد غنيه يعني ماشاء الله"
ليضحك بسخريه وهو يتحرك ليركب السياره والتي جاءت خصيصاً لهم :
" هذه هي الملابس هنا ، لا تدققان في كل شئ ف هذه هي البدايه يا اعزائي"
ليركب الجميع هذه السياره والتي كانت احدث من ما كانت في مصر .
ليمر الوقت وها هما يقفان أمام هذا المبني الشاهق و العصري و الغامض أيضاً ف كان يعتبر هو المبني الوحيد في هذه المنطقه .
كانت فيروز و ليل محتضنان بعضهم بخوف ، ليتقدم مارك بجمود الي الباب والذي كان مصمم ببصمه الوجه ، ليقف مارك أمامه ليتفحص هذا الجهاز وجهه ليفتح علي الفور .
و كان الانبهار من نصيب الجميع ولكن اي انبهار ف القادم أكثر انبهاراً .
ليقفوا جميعاً أمام باب اخر في هذا الممر الغامض ليفتح أيضا ببصمه وجه مارك الذي تقدم يقول لهم دون الالتفات :
" الكلام هنا بالانجليزي وبس مش عايز اي كلمه عربي "
لكنهم كانوا في عالم آخر من التخيلات ف مستقبلهم وف هذا المكان .
" اسمي هنا مارك هل فهمتم "
لينظر الجميع له بافواه مفتوحه إلي ذلك المكان الملئ بالاجهزه الالكترونيه وشاشات الكبيره التي يعرض عليها بعض الشفرات الغير واضحه ليقول غيث بصدمه كبيره ف هذا كان حلمه وها هو يتحقق :" هل سنعمل هنا حقا "
ليقول مارك بأسف شديد :
" يؤسفني أن أقول لك أجل سوف تعملون هنا "
لتقول ليل بابتسامه واسعه:
" يا حلاوه يا ولاد ده شكلها هتلعب معانا اوييي "
" جون ايها الحقير اين هي سماعه الرأس خاصتي "
ليقول له جون وهو مثبت نظره علي الشاشه أمامه بتركيز شديد :
" لا اعرف جاك ليس لدي وقت ل هذه التفاهات خاصتك "
لينظر له جاك ب غضب شديد وهو يقترب منه ثم أخذ السماعه الخاصه ب جون هو يقول :
" ليس لديك وقت للتفاهات خاصتي هااا حسناً هذه الغاليه ستكون لي "
لبنتفض جون برعب وغضب شديد :