*مَـاذا عَـن الصَبـر*
*﴿ وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا﴾💎🌸*
عايزه تفاعل حلو كده يرجع الشغف اللي مش موجود 🥺
صلوا على النبي الرحمه
___________"أتقبلهم الناس لست أقلدهم
إلا بما يرضيني؛ كي أرضيني
سأكون أنا مثلي تمامًا، هذا أنا
فقناعتي تكفيني، ذاك يقيني
لا، لا، لا نحتاج المال كي نزداد جمالا
جوهرنا هنا في القلب تلالا
لا، لا نرضي الناس بما لا نرضاه لنا حالا
ذاك جمالنا يسمو يتعالى
Oh, whoa-oh, oh, whoa-oh"" ماذا تفعلين "
لتنتفض ليل وهي تنظر خلفها بعدما كانت تسير و هي تدندن اُنشودتها المفضله بصوت جميل جدا لفت انتباه هذا الذي كان يقف يدخن بشرود ليلفت انتباهه صوتها الساحر
" لا افعل شئ فقط كنت أسير استنشق بعض الهواء خارج هذه الزنزانه "
ليضحك مارك وهو يضع السيجاره في فمه قائلاً بسخرية :
" كنتي متشوقه للسفر "
لتقول بملل وهي تسير معه :
" نعم لكن الأمر أصبح ممل جدا لا نخرج لا أري شوارع المدينه إلا عندما نزلنا من المطار و جئنا الي هنا "
ليقول الآخر و هو ينظر أمامه بشرود :
" سوف تعتادين علي هذا "
لتتوقف وهي تنظر له :
" وهل انت اعتادت علي هذا "
ليتوقف وهو ينظر لها لاول مره فكانت فتاه عاديه جدا
لكن كان أكثر ما يميزها هذا الوشاح علي رأسها بلونه الازرق السماوي و عيونها البنيه كثيره الالغاز بداخلها، كان ينظر لها بتدقيق غير مبالي بغض البصر ، كان ينظر لها الي الأسفل نظراً الي قصر قامتها ف هو كان طوله في المتوسط ليس طويلاً جداً." ها اخدت كام صوره "
لينقطع شروده في معالمها قائلاً بانتباه:
" ماذا ..ماذا كنتي تقولين "
" كنت اقول لك كم صوره التقطها لي "
لينظر لها بعدم فهم قبل أن يتأوي ألم وهو يترك السيجاره في يده بعد أن انتهت و قامت بحرق يده
لتقترب منه و هي تنظر ليده ، لتقول بحسم و هي تهز رأسها:
" احسن تستاهل ، عارف ليه عشان أولاً مبتغضش بصرك ، ثانياً بقا عشان السجاير مضره و انت اي متتوصاش طول اليوم عمال تولع في سجاير تولع في سجاير "
ليقول وهو ينظر ليده بألم :
" مش احسن ما اولع في نفسي "
لتعقد حاجبيها وهي تقول باستفسار:
" هو انت اتعلمت عربي فين "
ذهب إلي الصنبور في الحديقه ليضع يده أسفل الماء لتخفف قليلاً من جرحه السطحي، ليقول بسخريه في عقله "يا ليت الماء تقدر علي إطفاء جروحنا الداخليه أيضا "