🧡
عيناكِ قوسٌ لا أُطيقُ سهامه
كُفي فدِرعي من سهامكِ يُهزمُريفا بطلتنا اللي تحس نفسها ثقيلة عليهم خصوصا انها ببيتهم صحت الصباح ناظرت حوالينها قامت لبست العباية وطلعت للحوش شافت محمد عند سيارته ناظرها مستغرب توه بدري وش مصحيها من الحين قرب لاعندها : صباح الخير
ريفا : صباح النور
محمد : فيك شي تعبانه
ريفا بأستغراب : لا مافيني شي
محمد : علامك صاحيه من الحين توه بدري
ريفا : عندي محاضرة بعد شوي
محمد : تعالي اوصلك معاي بروح الجامعة
ريفا بأحراج : لا مافي داعي بروح مع اي سيارة
محمد بأصرار : يمينن بالله انس بتركبين لاتخافين تراك زي اختي ريماس صرتي منا وفينا
طلع أبو فارس : صباح الخير
محمد وريفا : صباح النور
ابو فارس بحنان : ريفا وش فيك يابنتي
ريفا بأحراج : مافي شي بس بروح الجامعه
ابو فارس : حلوو أجل محمد يوصلك
ريفا هزت راسها بخجل وشكر
ابو فارس : ريفا ترانا صرنا خوالك خلاص لاتستحين
ريفا : تسلم خالي ماتقصر
ركبت ريفا مع محمد وحركوا للجامعة وهم بالطريق وقف محمد عند سوبر ماركت ونزل شوي وجا وبيده اكياس ركب وعطى ريفا اكياس فيها عصير وكيك : ادري انك مافطرتي
ريفا ناظرته بشكر : تسلم ماتقصر وكملوا طريقهم بهدوء على الصباح الجميلالساعة 4 العصر
عند أديم دقت الباب ردت الخدامة فتحت لها ودخلت للصاله ناظرت البيت وأثاثه وجماله وديكوره وقعدت بالكنبة وشوي ودخلت ام بدر انصدمت من جمالها اللي يشلع القلب تحسبها من الطبقة الغنية على لبسها
أم بدر بترحيب : هلا والله تو مانور البيت
أديم قامت بأحترام وسلمت عليها
أم بدر ناظرت فيها وبقوامها وجسمها: ماشاء الله كم عمرك
أديم : 18
ام بدر بابتسامة : مو باين عليك والله بسم الله عليك
أديم : تسلمين ماعليك زود
شوي دخلت ريماس سلمت وقعدت معهم يسولفون وتعرفوا على بعض واللي دخل مزاج أم بدر قعدت أديم حاطه رجل على رجل وتتقهوى بغرور شوي
أديم ( هههه نفسي اشوف وجهها لما تعرف منو انا بس هين ياخلود ان ماخليتك تندم مااكون أديم )
أم بدر : الا ماعرفتينا عليك
أديم ناظرتها وهي تضحك داخلها : بتعرفين بعد شوي
بعد فترة طلعت أم بدر تشرب علاجها وريماس راحت تقدم ضيافة ثانية
دخل خالد للصالة وناظر اللي قاعدة ومعطيته ظهرها توقعها ريماس : ريماس ماعليك امر جيبي لي مويه
لفت له أديم من عرفت صوته : هلا هلا وغلا باللي تاركني ولا سأل عني
انصدم خالد : أديم
أديم بحقد : ايه أديم شوف ماجيت اسوي فضايح ولا أحد يدري اني زوجتك بس حبيت أبلغك اني حامل
انصدم خالد والتفت مافي أحد : حامل
أديم : ايه حامل ولا بتنكر انك متزوجني
خالد : لا مابنكر بس قرب منها وحط يده على بطنها اللي وضح له بسبب الجلابيه الوسيعه اللي لابستها ماتبين شي حس بطنها كبران شوي
: بالشهر الكم
أديم : بالخامس
أبتسم خالد وسحبها لصدره وهو مشتاق لها وبنفس الوقت اجتاحه غضب لانها جت بدون علمه وهو يبي يحل ذي المشكلة بعيد عن أهله سمع صوت ريماس جايه بسرعه طلع وأديم قعدت وكملت سوالف
ريماس بفضول : انتي من وين تعرفينا
أديم بغموض : انا بنت جيرانكم حبيت اتعرف عليكم
ريماس بفرح : حلوو خلاص نصير صديقات مادامك قريبة منا
أديم أبتسمت ( والله لو تعرفين اني زوجة أخوك لتقومين تطرديني )
دخل خالد بعد ماتأكد ان مافي أحد الا ريماس وأمه وفاطمه فوق لحالهم : ريماس بدخل
ريماس ناظرت أديم بمعنى تغطي بيدخل
أديم تغطت بطرحتها دخل خالد وقف : ريماس بطلب طلب
ريماس : أمر
خالد : بتكلم معها
ريماس : طيب
قعد خالد على الكنبة وناظر ريماس اللي واقفة قريب من الباب : ريماس روحي نادي أمي وفاطمة
ريماس راحت وهي مصدومه
رجع نظره لأديم اللي صدت : أديم
ناظرته أديم بصمت
خالد : ليه سويتي كذا
أديم باندفاع : انا مو جاية عشان سواد عيونك انا جايه عشان ولدي وبس والحين بطلع
خالد مسك يدها بقوة : تحسبين طلعتك بتكون سهله لا يابنت أحمد انتي بتقعدين هنا
أديم بسخرية : حلووه ذي النكته وانصحك ماتتدخل فيني مافي شي يربطنا غير هالطفل
خالد أبتسم وحط يده على بطنها وهو يحس ولده يرفس كنه حس بوجود أبوه
دخلت امه وفاطمه وريماس يصدمه وهم يشوفون أديم واقفة قريبة من خالد وهو حاط أيده على بطنها بأبتسامه شهقوا الثلاث لف لهم خالد ببرود ظاهري : يمه فاطمه ريماس ذي زوجتي
شهقت امه بصدمه وفاطمه نفس الشي الا ريماس اللي فرحت هي من اول ماتطيق هيفاء
أم بدر بصدمه : كذا ياخالد تسوي فينا
خالد ببرود : يمه هذا اللي صار وترا صار لنا متزوجين سنه ونص وهي حامل الحين
مسك يد أديم وسحبها معاه لجناحه
دخل وسكر مسكها بقوة : انا كم مره قايل لك لا تسوين شي بدون ماترجعين لي
أديم بقوة : الا ذا الموضوع مستحيل أسكت وانا أشوف مستقبلي ومستقبل ولدي ينهار قدامي وانا أقدر اعدله
خالد بعصبية وغضب : أديم عقلك ذا شلون راكب
أديم بأندفاع : بالمقلوب أفهم عاد
خالد يحاول يهدي نفسه : بسرعه احكي لي وش صار يله
أديم أخذت نفس وقعدت تحكي له من يوم تركها ولما راحت الدكتوره وعرفت بحملها لين جت اليوم
أديم : انت اللي ماهتميت فيني قبيلتنا كلهم يعرفون اني متزوجة ولمن تركتني صاروا يتشمتون وطلعوا سمعه علي شهقت وانخرطت تبكي بأنهيار
خالد تنهد وتقدم حضنها بقوه وهي بادلته الحضنعند ريفا بطلتنا اللي ردت من الجامعة وهي تعبانه راحت تنام ووفاء اللي طلعت مع أمها مشوار ومافي بالبيت الا هي فضلت انها تنام ونامت
نخليها نايمهعند بيت أبو بدر
كانت ام بدر قاعده بصدمه وفاطمه قدام امها بنفس الصدمه وريماس راحت تبشر صديقاتها باللي صاير🤣
فاطمه : يمه اللي صار صج ولا يتهيء لي
امها : اخخ ياقهر قلبي وش اقول لأم هيفاء ياسواد ويهي منها بس
فاطمه : يمه بتسكتين لها
امها : لا طبعا بطفشها من هاابيت وبتشوفين
فاطمه قعدت تعبي راس امها وهي متوقعه ان خالد مابيقدر ينام الا لما يراضي امه مستحيل ينام وهي زعلانه
ام بدر في خطه براسها بتنفذها
فاطمه قاعده تمشي بتوتر : يمه تتوقعين وش يسوون
أم بدر : ماعل شهقت لما فهمت قصد بنتها : تقصدين
فاطمه هزت راسها بتأييد : يمه ترا البنت جميلة وانتي شفتي بعينك جمالها يمه ترا بتأخذ خالد منا من الحين أبلغك ابيك تخلين خالد قدام عيونك وقولي انك مابترضين عنه الا اذا حطها بغرفة برا جناحه
ام بدر بتفكير : يمكن مايرضى
فاطمه : يمه خالد اكثر واحد يسمع كلامك صدقيني بيوافق بدون تفكير
ام بدر أبتسمت بشرانتهى
أنتظروني بالبارت القادم 💙
أنت تقرأ
أكبر فخر لا جيت محتاج وأبيك ضميتني بأحساس وحب ومشاعر 💗
General Fictionبطلتنا متربية عند بيت عمها ويزوجوها بالغصب لزميلها بالجامعه و.....